لعبة البيسبول أو "كرة القاعدة" رياضة يتكوّن كل فريق قيها من تسعة لاعبين على الاقل. يُعرف القليل جدا عن اصل البيسبول لأنّ بدايتها موضوع الخلاف الكثير. فإنّ الرياضة مثل لعبة الكريكت وتستخدم مضرب وكرة. أعضاء الفريق هم الملتقفون و الضاربون و الرامون . والذكر الأوّل عن لعبة البيسبول في الولايات المتحدة كان في عام 1791 في مدينة بيتسفيلد في ولاية ماسّاشوستس في لائحة حرّمت لعبة البيسبول قريبا من اجتماعات دار البلديّة. وفي عام 1845 كتب اليكساندر كارتريت بعض قوانين لعبة البيسبول التي تستخدم الان. وفي عام 1875 أنشئت رابطة نادي البيسبول الحرفيّ. و كان هذا بداية نظام الرابطتين التي اصبحتا الرابطة الأمريكية و الرابطة الوطنية . فأحسن فريق من كل رابطة تجتمع لتحديد البطل و بدأت هذه اللعبة أو "ورلد سيريس" في عام 1903.
و في القرن الماضي كانت لرياضة البيسبول مشاكل كثيرة مثل المقامرة والعنصرية والإضرابات والمخدّرات ومع ذلك فإنّها أصبحت محبوبة جدا. وفي الولايات المتحدة لعبة البيسبول تسمّى بالرياضة الوطنية لكنها أيضا أصبحت محبوبة جدا في بلاد أُخرى مثل كندا والمكسيك وبورتو ريكو وكوبا وجمهورية الدومنكان وباناما وفنزويلا واليابان وتايوان وكوريا. مع أنّ لعبة البيسبول ليست أكثر شعبية من كرة القدم في العالم فإنّها ستصبح شعبية أكثر مع "كلاسيك" بيسبول الدنيا مثل الأولمبيّ أو "كأس العالم" في كرة القدم.
** قواعد هذه اللعبة **
1) مباراة البيسبول ليست محددة بوقت معين وقد تمتد المباراة لمدة يومين . وهي مكونة من تسع أشواط
2) توجد أربع قواعد في الملعب ويجب على لاعبي الفريق أن يركضوا بين تلك القواعد لتسجيل نقطة بشرط أن يدوس على القاعدة أثناء الركض .
3) بعد القرعة يختار أحد الفريقين إما رمي الكرة أو ضربها ، ويكون الفريق الذي مهمته الرمي متوزعا بالملعب لإعادة الكرة بعد ضربها بأسرع ما يمكن لإيقاف اللاعب الضارب عند إحدى القواعد
4) تكون مهمة الرامي محاولة إخراج اللاعب الضارب ( الذي بيده المضرب ) عن طريق 3 رميات متتالية في منتصف المربع الموجود في القناع الذي يرتديه الحكم وتسمى الرمية الناجحة strike وفي حال حاول الضارب ضرب الكرة ولم يصبها حتى ولو لم تكن في نفس الاتجاه فتعتبر strike . وإذا لم ينجح الرامي في رمياته وبعد أربع محاولات فإن اللاعب الضارب يمشي تلقائيا إلى القاعدة الأولى ويأتي لاعب آخر من نفس فريقه لاستكمال اللعب . وإذا حدث نفس الشيء فإن الضارب الثاني يمشي إلى القاعدة الأولى ويمشي اللاعب الموجود في القاعدة الأولى إلى القاعدة الثانية وهكذا .
5) عندما يضرب اللاعب الكرة بالمضرب وتذهب عاليا في الهواء ويتلقفها لاعب من الفريق الرامي فإن اللاعب الضارب يخرج من اللعب ويأتي زميل آخر له للبدء من جديد .
6) عندما يضرب اللاعب الكرة بالمضرب وتضرب الأرض فإنه يحاول الركض لاجتياز أكبر عدد من القواعد قبل أن يعيد الفريق المنافس الكرة لأقرب اللاعبين لإيقاف عملية اجتياز القواعد .
7) إذا ضرب اللاعب الكرة بالمضرب وخرجت خارج حدود الملعب تسمى home run وتعني أن اللاعب الضارب سيدور على القواعد بدون مضايقة وعند وصوله لمكان الرمي تسجل نقطة لفريقه .
8) إذا ضرب اللاعب الكرة بالمضرب خارج الملعب وتواجد زميل أو اثنين أو ثلاثة له في القواعد فإن النقاط المحتسبة بمثل عدد اللاعبين الذين يتجاوزون مكان الرمي .
9) إذا ضرب اللاعب الكرة بالمضرب خارج الملعب وتواجد زملاء له على كل قاعدة من القواعد الثلاث الأخرى بالإضافة له فإن تلك الضربة تسمى grand slam وهي تعطي الفريق أربع نقاط .
10) يستمر الفريق الضارب باللعب إذا فشل الفريق الرامي في إخراج ثلاثة لاعبين حسب ما ذكر في رقم 4 ، أما إذا أخرج الفريق الرامي ثلاثة لاعبين فيتحول الفريق الرامي إلى ضارب والعكس .
11) عند خروج 3 لاعبين من كل فريق حسب ما ذكر في 4 يكون شوط . ويعتمد وقت الشوط على توفيق كل من الرامي والضارب . فيمكن أن يكون عشر دقائق ويمكن أن يمتد لأكثر من ساعة .
12) يكون الفريق الفائز هو من يجمع أكبر عدد من النقاط خلال الأشواط التسعة .
كيف تلعب كرة القاعدة (( البيسبول )) ؟؟
يكون أحد الفريقين في وضع الهجوم، ويحاول تسجيل "الهدف" بالدوران حول الملعب. الفريق الآخر في وضع الدفاع، وله لاعب يرمي الكرة "الرامي"، وثمانية لاعبين آخرين موزعين على الملعب يحاولون منع الفريق المهاجم من إكمال دورته حول الملعب. يتبادل الفريقان موقعي الدفاع والهجوم تسع مرات أثناء المباراة، وكل مرة تُسمى "الشوط". الفريق الفائز هو الذي يسجل أكبر عدد من الدورات حول الملعب في نهاية المباراة.
كيف يسجل فريق ما الهدف ؟؟
يقف أحد لاعبيه ("ضارب الكرة" في صحن الملعب (اللوحة الأرضية) وبيده مضرب خشبي، ويحاول ضرب الكرة التي يرميها رامي كرة الفريق المنافس باتجاهه. يضرب الكرة، فإن تم إمساكها من قبل أحد لاعبي الفريق الآخر قبل أن تلمس الأرض، فإنه، أي الرامي، يخرج من المباراة (لأنه أخفق). أما إذا لمست الكرة الأرض، فإن ضارب الكرة يحاول الجري والوصول إلى "القاعدة الأولى" قبل أن يتمكن الفريق الآخر من رميها وإيصالها إلى القاعدة الأولى. فإذا تخلف فإنه يخسر ويخرج من المباراة، أما إذا فاز وتمكن من الوصول إلى القاعدة الأولى فإن بوسعه البقاء هناك.
ثم يحل الدور على ضارب الكرة الآخر، ويحاول أن يفعل الشيء ذاته: ضرب الكرة والوصول إلى القاعدة الأولى- ما يعني تحريك زميله في الفريق من القاعدة الأولى إلى الثانية. يتم تسجيل الهدف حينما يغطي أحد اللاعبين القواعد الثلاث ويصل إلى اللوحة الأرضية (وتُسمى المنطلق أو النقطة الرئيسية لأن اللاعب بدأ من هناك). ويحصل الفريق المهاجم على ثلاث فرص لتحقيق ذلك قبل أن يخسر دوره. ثم يتبادل الفريقان مواقعهما- ويبدأ الفريق المهاجم في رمي الكرة فيما الفريق المدافع يحاول ضربها بالمضرب.
يحصل كل فريق إذن على تسعة أشواط ومع كل منها ثلاث دورات، أي محاولات لتسجيل الهدف بالدوران حول الملعب. ألا يبدو الأمر سهلا! حسنا، لكنه يصبح أكثر إثارة بكثير.
فالمعركة بين رامي الكرة وضاربها حامية الوطيس. فالرامي لا يريد للضارب أن يضرب الكرة بقوة أو بعيدا، ولذا فإنه سيفعل كل ما في وسعه ليجعل إصابة الكرة أمرا صعبا. يقوم رماة الكرة برميها بسرعة 140 كيلومترا في الساعة (البعض أوصلها إلى سرعة 160 كيلومترا في الساعة!) بطريقة لولبية ما يجعل الكرة تنعطف في الجو بشكل غريب. وإذا ما حرك الضارب مضربه وأخفق في إصابة الكرة، كما يحدث في أغلب الأحيان، يُسمى ذلك "إخفاق". ويُسجل إخفاق ضد ضارب الكرة إذ لم يحرك مضربه في حين يقرر الحكم أن الرمية كانت جيدة وصحيحة. ويخرج الضارب من الملعب إذا ما أخفق ثلاث مرات. وحينما يرمي الرامي الكرة على نحو سيئ أربع مرات، فإن الضارب يتحرك نحو القاعدة الأولى.
لكن الضارب يصيب الكرة في معظم الأحيان، ما يؤدي إلى حدوث أشياء كثيرة متوقعة وغير متوقعة. ففي بعض الأحيان سيحاول أحد المدافعين الإمساك بالكرة ورميها إلى القاعدة الأولى وإلحاق الهزيمة بالعدّاء ولو بجزء من الثانية. (عندها يصرخ الحكم: "أخرج من الملعب". ويحدث في بعض الأحيان أن يصيب الضارب الكرة بقوة لدرجة أن الفريق المدافع لا يستطيع الوصول إليها. وفي هذه الحالة يعدو الضارب إلى القاعدة الثانية وربما حتى إلى القاعدة الثالثة. وأفضل الضربات تكون حين تطير الكرة بعيدا فوق السياج لمسافة ما بين 100- 130 مترا. في تلك الحالة يسجل ضارب الكرة والعداؤون على القواعد هدفا في الحال. ويسمى هذا "الهدف الأكبر"، أي "إكمال الدورة"، وهو ما يدفع بالمتفرجين إلى حال من الهيجان في التعبير عن فرحتهم.
Entradas_VIP_Real_Madrid_-_CSKA_Moscý.jpg
الصور المرفقة
- Entradas_VIP_Real_Madrid_-_CSKA_Moscý.jpg (25.9 كيلوبايت)