زهير عبد القادر
تابعت يوم أمس اخبار الحريق الذي شب بسيارة،،تحمل،،5 اسطوانة غاز مما أدى الى وقوع أصابات والحاق أضرار بمبان وسيارات وبعض المحلات التجارية.وقد هرعت قوات الدفاع المدني باعداد كبيرة الى مكان الحادث وقامت بواجبها على أكمل وجه،وشاءت أرادة الله سبحانه وتعالى ومهارة ومهنية نشامى الدفاع المدني دون ان يتحول هذا الحادث المؤسف الى كارثة تودي بحياة المواطنين الأبرياء المتواجدين بجانب الحادث رغم الأنفجارات ونشوب الحرائق الناتجة عن انفجار اسطوانات الغاز.
،،،،،،،وكان لتواجد عطوفة مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي واللواء الركن طلال الكوفحي ومحافظ العاصمة السيد سمير مبيضين في مكان الحديث والأشراف على عمليات الأمن العام والدفاع المدني في اخماد الحريق،،أكبر الأثر في نفسية المواطنين المتضررين من جراء الحادث.
،،،،،،،هذا الحادث والذي مر بحمد الله بأقل الخسائر وبدون ضحايا بشرية يدفعنا الى التفكير وأعادة النظر في قضايا كثيرة وطرح اسئلة حول سيارات نقل اسطوانات الغاز والتي تتنقل يوميا بين شوارعنا وطرقاتنا وبيوتنا…هل هذه السيارات صالحة فعلا لهذه المهمة؟هل تراقب هذه االسيارات بين الفترة والأخرى ويجري فحصها تماما؟هل هناك مراقبة لتنظيم تحميل السيارات بطريقة تضمن سلامتها؟ وهل هناك مراقبة جيدة لسلوك سائقي هذه السيارات وطريقة قيادتهم لسياراتهم على الطرق الرئيسية والفرعية؟هذه السيارات المحملة بالغاز يجب ان تتقيد بقانون السرعة وعليها السير ببطىء والتقيد بقوانين السير وعدم تجاوز السرعة المحددة.ويجب،ايضا الأهتمام بالفريق العامل والمرافق لهذه السيارات وتدريبهم على التعامل مع اسطوانات الغاز وتحميلها في السيارة وحملها وتوصيلها الى الزبون وعلى طريقة اشعالها وأطفاءها…وكيفية التصرف في حالة الخطر او تسرب الغاز لاسمح الله …كل هذه الامور تقلل من الخطر على المواطن وعلى من يعمل في توزيع وبيع هذه الاسطوانات.ومهارة السائق والانتباه المتواصل والمحافظة على قوانين السير وتخفيف السرعة تساعد على تجنب الحوادث وتخفف من الخطر على ارواح وممتلكات مواطنيننا…فمزيدا من الوعي والأنتباه ومراقبة المخالفين ومخالفتهم …لتأمين سلامة مواطنينا وممتلكاتنا من انفجارات الغاز القاتل.صباح الخير.
zuhairjordan@yahoo.com[/p]