وصلت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي الأردن لعقد اتفاق لترحيل القيادي الإسلامي الأردني الجنسية عمر محمد عثمان المعروف بـ”أبو قتادة” من بريطانيا إلى عمان.
ومن المتوقع أن تجري ماي محادثات مع مسؤولين رفيعي المستوى بشأن “أبو قتادة”، وفقا لما أوردته إذاعة “بي بي سي”.
وقالت ماي فيما قبل إنها تعتزم مواصلة المحادثات التي أجراها جيمس بروكينشير الوزير بوزارة الداخلية مع السلطات الاردنية الشهر الماضي.
وأكدت وزيرة الخارجية عند الإفراج عن “أبو قتادة” أن بريطانيا واأاردن “تبحثان جميع الخيارات الخاصة بترحيله”، مشيرة إلى التزام الجانبين بأن يلقى “أبو قتادة” محاكمة عادلة.
وقال مراسل “بي بي سي” للشؤون الأمنية إن ماي تواجه ضغوطا لعقد اتفاق مع السلطات الأردنية.
وتسعى بريطانيا إلى الحصول على تطمينات أن عمان لن تستخدم التعذيب للحصول على اعترافات من ابو قتادة الذي يواجه اتهامات بالإرهاب في الأردن، والذي يعيش حاليا رهن الإقامة الجبرية مع السماح له بمغادرة المنزل لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة مرتين في اليوم
فيما سيتم رفع شروط كفالة أبي قتادة بعد ثلاثة أشهر إذا لم تنجح الحكومة البريطانية في إحراز تقدم في المحادثات بشأن ترحيله.
مواضيع ذات صلة:
وزيرة الداخلية البريطانية في الأردن قريبا لبحث ترحيل “أبو قتادة”
شقيق أبوقتادة يدافع عنه والأردن ينفي إمكانية تعذيبه