أدانت النقابات المهنية ما يقوم به المتطرّفون الصهاينة من تصعيد خطير يطال المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية على حدّ سواء، وبحماية وتواطؤ من الاحتلال الصهيوني.
وعبرت النقابات عن قلقها من الاعتداءات والتي كان آخرها الانهيارات الأرضية يوم السبت نتيجة للحفريات الصهيونية تحت المسجد الأقصى كمقدمة لهدم المسجد، حسب بيان صادر الاحد.
وقال البيان ان تلك الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للشرائع السماوية والأعراف الدولية، ودليلاً على عنصرية هذا الكيان الغاصب الذي يستهدف الوجود الفلسطيني سواء كان إسلامياً أو مسيحياً في مدينة القدس بهدف تهويدها وإرهاب أهلها وتهجيرهم منها .
وتابعت ان هذه المحاولات في استهداف أهلنا في فلسطين والامعان في القتل والتوسع ببناء المستوطنات والتضييق المستمر والممنهج الذي يمارس بحق المعتقلين، والاستمرار بسياسة التهويد والصهينة العنصرية، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية لن تؤدي إلا إلى المزيد من الصمود والثبات الفلسطيني المتمسك بكامل حقوقه في المقاومة والتحرير والعودة.
ونتقدت الصمت العربي تجاه ما يحدث من انتهاكات، داعية قطع كل العلاقات وإلغاء كافة الاتفاقيات مع هذا العدو الصهيوني ، ودعم المقاومة باعتبارها رأس الحربة الكفيلة بانجاز حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية .