الاصلاح نيوز- أصدرت اللجنة التحضيرية لمجلس عشائر محافظة الكرك ألسبت بيانا أكدت فيه ولائها واعتزازها بالقيادة الهاشمية وانتمائها لتراب الوطن الغالي وذلك بمناسبة ذكرى تعريب الجيش الاردني .وجدد أبناء عشائر الكرك البيعة للقائد مؤكدين ان الكرك هي كرك البيعة الأولى مع الجد المؤسس عام 1928 , البيعة الممتدة عبر التاريخ والتي سطرها أجدادنا في مؤتمرهم الوطني الأول فكانت البيعة الأولى لعبد الله ابن الحسين وأعقابه من بعده ,وكنا دوماً السد المنيع الذي واجه كل المؤامرات والصعوبات والمحن التي واجهت وطننا الأردني مع جلالة المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله .
وقال البيان ان الاردن الكبير على مفترق طرق صعب بما يحيط بنا , فإننا نحن أبناء عشائر الكرك , نجدد البيعة معكم في كل يوم حتى يبقى الأردن واحة أمن واستقرار ورفاه في ظل قيادتكم التاريخية التي نتفيء بظلالها على الدوام , فأنتم خيارنا الاستراتيجي وشرعيتنا التاريخية .
وزاد نحن أبناء ُبناة الدولة الأردنية منذ تأسيسها تحت الراية الهاشمية , ولم نكن يوما عائقا للتنمية ولسنا جزئا معطلا في الحياة السياسية والاجتماعية ,فنحن روافد للإصلاح بمفهومه الشامل برؤيتكم الملكية السامية, وإننا نرفض كل اطروحه خارجه عن البيت الأردني , متجاوزه للخطوط الحمراء التي دفع أجدادنا دمائهم ثمنا لها من أجل رفعة الأردن وأمنه واستقراره .
وقال البيان إننا مع تخليص الوطن من الفساد والمفسدين , والتي تحتاج لإرادتكم السياسية الحكيمة اياً كان المفسد حتى ولو كان من أبناء عشائرنا فالوطن والقيادة هم الأغلى .
وأضاف من الكرك بلد الشموخ والمجد , ومن قمم شيحان ومؤاب الأشم, إلى قلعة الكرك قلعة الصمود بوفائها وانتمائها للقائد والوطن إننا جندك الأوفياء نتفيء بظلال عرشك بكل فخر واعتزاز لمسيرة الخير التي رسمها أجدادك الهاشميون الأخيار , تلك المسيرة المباركة الزاخرة بعظيم الانجازات ووافر التضحيات فتحديتم الصعاب وما عرفتم المستحيل وذللتم العقبات برؤى واضحة للحفاظ على مكتسبات هذا البلد ومقدراته , ليعيش الوطن وأهله بكل ِّ معاني الخير بسعادة وغبطه .
وقال ان بيعتنا الممتدة عبر التاريخ ,والتي كانت مدادها التواصل بين قيادتكم الهاشمية وأبناء العشائر فإننا نؤكد على ضرورة التواصل دوما وفي الأخص في هذه الظروف الصعبة وبما يحاك ضد الوطن والقيادة من دسائس ومؤامرات تستهدف دولتنا .
وأكد البيان ان ابناء العشائر في الكرك على العهد باقون… عهداً قطعناه على أنفسنا أن نبقى الأوفياء كما أردتنا للعرش وللقيادة محافظين على مقدرات الوطن ومكتسباته و على نظامه وشرعيته وسيادة القانون .