أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الصحافيان الفرنسيان العائدان من حمص: قصف الجيش السوري استهدف الصحافيين ?بشكل مباشر?

الاصلاح نيوز / قال المراسلان الفرنسيان اديت بوفييه ووليام دانييلز بعد فرارهما من حي بابا عمرو في حمص المحاصرة، ان القوات السورية استهدفت الصحافيين &a



03-03-2012 02:40 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الاصلاح نيوز /
images2قال المراسلان الفرنسيان اديت بوفييه ووليام دانييلز بعد فرارهما من حي بابا عمرو في حمص المحاصرة، ان القوات السورية استهدفت الصحافيين “بشكل مباشر” في المدينة.
ونقلت صحيفة لوفيغارو عن الصحافيين بعد عودتهما الى باريس الجمعة “وقعت خمسة انفجارات متتالية على الاقل وبفاصل زمني قصير. كان لدينا بالفعل شعور باننا مستهدفون بشكل مباشر”.
وادى القصف الذي حدث في 22 شباط/فبراير في منطقة بابا عمرو في حمص الى مقتل مراسلة صنداي تايمز ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي اولشيك، وجرح بوفييه والمصور البريطاني بول كونروي.
واصيبت بوفييه بعدة كسور في ساقها من قصف على مركز صحافي اعد في بابا عمرو.
وقام ناشطون بتهريب بوفييه (31 عاما) ودانييلز (34 عاما) من سوريا الى بيروت. وقد عبر اقرباء الصحافيين والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن شكره لهؤلاء الناشطين عند وصولهما الى قاعدة جوية قرب باريس.
وقدم الصحافيان في حديثهما لصحيفة لوفيغارو التي يعملان لحسابها، عرضا لوقائع الايام التسعة التي امضياها في حمص بين 21 شباط/فبراير والاول من اذار/مارس.
وقالا كما نقلت عنهما الصحيفة ان “الناشطين السوريين معتادون على عمليات القصف وادركوا الخطر فورا. قالوا لنا عليكم مغادرة المكان فورا”.
وكانت ماري كولفن وريمي اوشليك اول الخارجين لكن صاروخا سقط امام مركز الصحافة.
ونقلت الصحيفة عن بوفييه ودانييلز ان “الانفجار كان رهيبا. كانت ماري كولفن وريمي اوشليك عند النقطة التي سقط فيها الصاروخ تقريبا. وقد قتلا على الفور”.
وعندها باتت بوفييه عاجزة عن تحريك قدميها جراء اصابتها بالقصف. وقالت “صرخت”، فقام مسلحو الجيش السوري الحر بنقل الصحافيين الى مستشفى ميداني ثم الى منزل في حي بابا عمرو.
واعقب ذلك محاولات عدة لاجلاء الصحافيين من جانب اللجنة الدولية للصليب الاحمر قبل ان يحاول متمردو الجيش السوري الحر تهريب الصحافيين الغربيين.
وعلق الصحافيان الجريحان لايام حتى بعد ان تمكن الجيش السوري الحر من نقل الصحافي البريطاني كونروي وزميله الاسباني خافيير اسبينوزا الى خارج البلاد وادخالهما الى لبنان.
وقالت بوفييه “لم نعرف اي شىء (…;) هل كان الطريق مغلقا؟ هل كانت القوات السورية قادمة؟ كنت اريد الهرب فعلا قبل ان اتذكر في كل مرة انني لا استطيع التحرك”.
ولم يكشف الصحافيان الطريق التي سلكاه بعد ذلك لكنهما قالا انهما كانا بحماية سكان في المنطقة “على الرغم من المخاطر”.
وتحدى منقذو الصحافيين ايضا المطر والثلوج في الطرق الجبلية الوعرة واستبدلوا الآليات عدة مرات. وقالت بوفييه “لقد عرضوا انفسهم للخطر فعلا وفعلوا كل شىء من اجلنا”.
وقد وصلا الى لبنان الخميس على ما يبدو يوم سقوط حي بابا عمرو بايدي الجيش السوري، واعيدا الى فرنسا في اليوم التالي، بينما تعرف سفيرا فرنسا وبولندا على جثتي اوشليك وكولفين.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعلن الجمعة ان فرنسا ستغلق سفارتها في دمشق تعبيرا عن تنديدها ب”فضيحة” قمع الحركة الاحتجاجية، داعيا الى محاسبة السلطات السورية امام محاكم دولية.
واشاد ساركوزي بدانييلز لبقائه مع بوفييه في بابا عمرو.
ومن جهته، اشاد دانييلز عند وصوله الى باريس باهل حمص. وقال ان “بابا عمرو دعمنا وعاملنا كملوك. كنا في احد المنازل الاكثر حماية. هؤلاء الناس ابطال ويتم قتلهم”.
واضاف ان “الذين انقذوا حياتنا ماتوا بالتأكيد مع انني لا اعرف بدقة (…;) كان كابوسا استمر تسعة ايام”.
ونقلت بوفييه بعد ذلك بسيارة اسعاف وبمواكبة من الشرطة الى المستشفى العسكري.
وقبل وصول الصحافيين الى فرنسا اعلنت النيابة العامة في باريس ان القضاء الفرنسي فتح تحقيقا الجمعة لكشف ملابسات مقتل المصور الصحافي الفرنسي ريمي اوشليك ومحاولة قتل الصحافية الفرنسية اديت بوفييه.
واضاف المصدر نفسه ان من الاهداف الاولى للتحقيق الاولي هو جمع المعلومات التي تتيح رسميا التعرف على جثمان اوشليك تمهيدا لنقله الى فرنسا.
من جهته، قال بول كونروي في المستشفى الذي يعالج فيه ببريطانيا لشبكة التلفزيون البرطيانية سكاي نيوز الجمعة، ان الوضع في حمص، “لم يكن حربا بل مجزرة، مجزرة عشوائية تصيب رجالا ونساء واطفالا”.
وفي مقابلة اخرى اجرتها معه شبكة سي ان ان مساء امس ايضا، قال انه كان يشعر انه “في وضع جيد نظرا للظروف” المحيطة به. واضاف “اصبت في ساقي (…;) ونزعوا شظية قذيفة طولها 7,6 سنتيمترات من ظهري”.
وتابع ان عمليات “القصف كانت تبدأ” كل يوم حوالى الساعة 6,30 صباحا، موضحا “انه اشبه بهجوم نفسي (…;) عملت في عدد من مناطق الحرب لكنني لم اشهد عمليات قصف كهذه”.
واكد كونروي (47 عاما) ان الجيش السوري “كان ينتقل بشكل منهجي في الاحياء مع الذخائر المستخدمة في ميدان القتال”.
واضاف “لم تكن هناك اهداف (…;) في الاسابيع الاخيرة كانت حدة القصف تزداد كل يوم (…;) الله وحده يعلم بما سيحدث بعد رحيل الكاميرات (…;) كان سكان حمص يأتون الي ويسألوني +اين المساعدة+ ولم يكن لدي اي جواب”.
وتابع “هناك آلاف الاشخاص في حمص (…;) غرف مكتظة بالناس ينتظرون الموت. انهم لا يرون المساعدة ولا يحصلون على شىء ولا يفعلون سوى انتظار دخول الجنود او سقوط قذائف”.
وقال كونروي “لا كهرباء ولا ماء. لا ماء في المستشفى والغذاء قليل لم يبق سوى القليل من البسكويت (…;) خلال سنوات سنقول +كيف سمحنا لذلك بان يحدث امام اعيننا؟+”.
وتحدث عن كولفين التي قتلت في القصف على بابا عمرو. وقال “كانت شخصية فريدة (…;) ماتت وهي تقوم بعمل تحبه (…;) لم تكن تريد اكثر من قول الحقيقة وروعها الوضع”.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 04:11 AM