تستقبل الحركة الوطنية المهنئين بإطلاق صراح رئيسها النائب السابق احمد عويدي العبادي في ديوان آل العويدي منذ عصر الجمعة وحتى عصر الاثنين، حيث يعقد العبادي يوم الاثنين مؤتمرا صحفيا حول أخر المستجدات.
وأكدت الحركة في بيان صادر عنها مساء الجمعة على رفضها تقيد الحريات العامة. وشكرت الجهات الرسمية والشعبية التي كانت على تواصل معها خلال فترة اعتقال رئيسها .
نص البيان :-
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
صادر عن الحركة الوطنية الأردنية
لما كانت أقصى غاياتنا؛ الرفعة والعزة والسمو والمجد لأمتينا العربية والإسلامية.. ولما كنا نحن على ثغرة من ثغور الوطن العربي ودرة أقطاره؛ أردن الحشد والرباط: شاغلنا الهم والنضال الوطني السياسي الحضاري.. لبقاء الأردن بلونه ومكانه ودوره القويم، وحيث شاءت له الأقدار الربانية.
ولما كان النضال الوطني من صنوف الجهاد لله، فحق له التضحية وبذل الغالي والنفيس.. ولما كان شيخنا وزعمينا السبعيني الدكتور احمد عويدي العبادي منافحا – على الدوام – عن قضايانا الوطنية وحاملا للهم الوطني الأكبر.. يبني جسور الثقة والتآخي بين شعبينا العظيمين الأردني والفلسطيني وسائر الشعوب العربية كأمة عربية واحدة. ويبني الأساس المتين بين الحركة الوطنية الأردنية والحركة الوطنية الفلسطينية وسائر توجهات الحركات الوطنية العربية، ضمن نسيج عربي قومي واحد، للأخذ بيد الإنسان العربي، أينما كان، نحو الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان. وحيث كان يحطم مساعي تيارات متصهينة – لدى شعبينا – صبغتها تمييع وتحريف مشاريعنا التحريرية والنضالية.. فكلنا في سفينة واحدة نحرص عليها من الغرق والجنوح. ولما اعتقلت الدولة شيخنا وزعيمنا رئيس الحركة الوطنية الأردنية لشهرا بالتمام، وحيث أطلق صراحة بالأمس نعلن التالية:-
1. رفضنا تقيد الحريات التي يكفلها الدستور الأردني، والشرائع الدينية كلها، والدولية. وكذلك رفضنا التام الاعتقال لأي فرد لفكره وموقفه السياسي ولرأيه – بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى – حيث يتم ذلك بأدوات قمعية يرفضها الدستور الأردني نفسه، ولا يعترف بها.. مذعنين إلى أن الاعتقال والسجن ما هو إلا جزء من هوية المناضلين.
2. رفضنا التام لما قام به احد مرتبات الأمن العام من شتم لشيخنا وزعيمنا السبعيني، وخروجه على مهنيته الشرطية. ونعلن مطالبتنا بمحاكمة علنية له، وتكليف مدير الأمن العام بذلك دون إبطاء.
3. نثني على جميع المبادرات الرسمية.. الحكومية والشعبية، ونقدم الشكر والثناء لمن قام بها، ولرؤساء وأعضاء الحراك الأردني، والشخصيات السياسية المستقلة؛ والتي أفضت مبادراتهم هذه عن؛ إطلاق صراح معتقل الرأي والفكر الدكتور احمد العويدي العبادي.
4. تستقبل الحركة الوطنية الأردنية وسائر الحركات مع عشائر عباد وال عويدي كل المهنئين اعتبارا من اليوم الجمعة وحتى مساء يوم الاثنين القادم في ديوان آل العويدي في بلدة السويسة / بدر الجديدة، يوميا بعد صلاة العصر إلى ما بعد صلاة العشاء.
5. تنتهي مراسم التهنئة يوم الاثنين القادم حيث سيتم عقد مؤتمرا صحفيا عاما في ذات المكان، ظهر الاثنين الساعة الحادية عشر صباحا.. يتحدث فيه الدكتور في قضايا الساعة الراهنة.. بحضور كافة الحركات والقوى السياسية الأردنية ويدعى له الإعلام المحلي الداخلي والخارجي ومندوبين عن سائر أجهزة الدولة الأردنية وإعلامها الرسمي ووزير الإعلام. معتبرين بياننا هذه دعوة لكافة الإطراف لحضور هذا المؤتمر الوطني الهام مؤكدين على إعمال صوت العقل والفكر منطلقا لنضالنا الوطني.
وتنوه الحركة إلى انه لم يصدر عنها أي بيان منذ بدء الحملة الإعلامية على زعيمها.. والتي مهدت لاعتقاله، ابتداءً من البيان المزعوم باسمها، والمسموم بالفصل، وانتهاءً ببيان التعيينات الهازلة، والتي لا يطاول فيها – كلها – من ذكرت أسمائهم أي قامة سياسية جديرة بالاحترام وقديرة على القيادة. مطالبة الأردنيين عدم الاستجابة لأيٍ كان؛ لإعمال الطعان واللعان؛ لفت عضدنا المؤزر بدعم اله الجهاد والتوحيد ورب الإنسانية جمعاء.. والله من وراء القصد.
عاش الأردن.. وعاشت الأمة العربية، والإسلامية
لتنسانا أرواحنا إن ننساك يا أقصى
نسترد كرامتنا إذا؛ ننادي بك أقصانا
الجمعة الموافق: الثاني من آذار لعام ألفين واثنتي عشر
الأردن: ارض الحشد والرباط
الحركة الوطنية الأردنية