يعقد مجلس نقابة الممرضين اليوم اجتماعا طارئا يحضره رؤساء فروع النقابة في المحافظات ومندوبين عن وزارة الصحة لتقييم نتائج اللقاء الذي جمع مجلس النقابة بوزير الصحة يوم الخميس الماضي والذي خصص لمناقشة مطالب الممرضين العاملين في الوزارة.
وكان الممرضون العاملون في القطاع العام قد استأنفوا يوم الاربعاء والخميس الماضيين اجراءاتهم التصعيدية من خلال التوقف عن العمل الذي نفذوه من الساعة السابعة صباحا ولغاية الثالثة عصرا للمطالبة بتحقيق مطالبهم المهنية والادارية والمالية المتعلقة بوزارة الصحة.
ومن المقرر ان يبت مجلس النقابة في الإجراءات التصعيدية التي اقرتها الهيئة العامة للممرضين العاملين في القطاع العام والتي من المفترض ان تستأنف غدا بالتوقف المفتوح عن العمل لجميع الممرضين.
وكانت النقابة قد اجرت الاسبوع الماضي سلسلة من اللقاءات مع النواب اعضاء اللجنة الصحية ووزارة الصحة خصصت لبحث المطالب.
وقال نقيب الممرضين خالد ابوعزيزة انه تم خلال اللقاء الذي جمع النقابة بوزير الصحة عبداللطيف الوريكات يوم الخميس التطرق الى جميع المطالب المهنية والادارية والمالية للممرضين العاملين في الوزارة بالتفصيل، كما تم اطلاع الوزير على نماذج من الضغوط التي تعرض لها الممرضون المضربون لثنيهم عن مواصلة اضرابهم.
واضاف ابوعزيزة ان الوزير اكد على حق الممرضين بالتعبير عن مطالبهم بشتى الطرق مع القيام بواجبهم المطلوب منهم في خدمة المرضى.
واشار الى ان النقابة بصدد تقييم الاجتماع الاخير مع الوزير واتخاذ القرار المناسب بخصوص الاجراءات التصعيدية التي سبق وان اقرتها الهيئة العامة.
واكد ان الممرضين التزموا باستثناء الحالات الطارئة كما انهم لم يغفلوا واجبهم في الحفاظ على حياة المرضى، ولفت الى انه وخلال توقف الممرضين امام ساحة مستشفى الرمثا الحكومي قاموا بانقاذ حياة مريض وقاموا بإجراءات طبية ليست من مهامهم لإنقاذ حياته.
وبين ان الممرضين تبرعوا خلال توقفهم عن العمل يومي الاربعاء والخميس بـ500 وحدة دم من خلال مكاتب بنك الدم الوطني الموجودة في اماكن عملهم.
واوضح ابوعزيزة ان التزام الممرضين بالتوقف يومي الاربعاء والخميس كان كبيرا وان قابلات قانونيات تمت الاستعانة بهن من مراكز صحية لفك الاضراب في بعض المستشفيات انضممن لزميلاتهن المتوقفات عن العمل.