هناك معلومات استخباراتية إسرائيلية تتحدث عن قرب حدوث انتفاضة فلسطينية جديدة تبدأ في غزة وتنتهي في رام الله.
هذه المعلومات المسربة مصدرها جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ولا أحد يستطيع أن يجزم: هل هذا التسريب هدفه منع انتفاضة حقيقية يتم التحضير لها بشكل سري تحت الأرض، أم هو نوع من سحابة الدخان الإعلامية للتغطية على جريمة جديدة يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
ولا يمكن فصل هذا الأمر عن 4 أمور جوهرية تتم الآن في الوقت ذاته:
1- عمليات الاعتداء المجرمة على حرمة المسجد الأقصى في القدس المحتلة ومحاولات تهويد الأماكن العربية والإسلامية المحيطة به.
2- العمليات الإجرامية التي يقوم بها الطيران الحربي الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من رفح بهدف ضرب الأنفاق السرية بين مصر وغزة.
3- فشل محادثات عمان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووجود قناعة راسخة لدى إدارة السلطة الفلسطينية بأنه لا مستقبل للتفاوض في ظل حكومة نتنياهو الحالية، وفي المقابل، تقدم في المفاوضات بين السلطة وحماس.
4- كل ذلك يتم في ظل انشغال واضح للإدارة الأميركية بملف الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتجميد أي نشاط دبلوماسي فعال بالنسبة للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية.
من هنا، نعود بهذه المعادلة إلى العناصر الحاكمة نفسها التي أدت إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى ثم الثانية.
الخوف على الانتفاضة الفلسطينية، إن حدثت، هو من عسكرتها، لأن العسكرة في هذه الحالة تصب في صالح حرب إسرائيل المزعومة ضد «الإرهاب»!
الانتفاضة، إن حدثت، يجب أن تكون سلمية تتخذ من كل أشكال الاحتجاج المدني السلمي سبيلا لها.. هذا هو ما يضع إسرائيل في خندق الأزمة ويفضح جرائمها.
الأسابيع القليلة المقبلة حاكمة في هذه المسألة.
هذه المعلومات المسربة مصدرها جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ولا أحد يستطيع أن يجزم: هل هذا التسريب هدفه منع انتفاضة حقيقية يتم التحضير لها بشكل سري تحت الأرض، أم هو نوع من سحابة الدخان الإعلامية للتغطية على جريمة جديدة يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي؟
ولا يمكن فصل هذا الأمر عن 4 أمور جوهرية تتم الآن في الوقت ذاته:
1- عمليات الاعتداء المجرمة على حرمة المسجد الأقصى في القدس المحتلة ومحاولات تهويد الأماكن العربية والإسلامية المحيطة به.
2- العمليات الإجرامية التي يقوم بها الطيران الحربي الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من رفح بهدف ضرب الأنفاق السرية بين مصر وغزة.
3- فشل محادثات عمان بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووجود قناعة راسخة لدى إدارة السلطة الفلسطينية بأنه لا مستقبل للتفاوض في ظل حكومة نتنياهو الحالية، وفي المقابل، تقدم في المفاوضات بين السلطة وحماس.
4- كل ذلك يتم في ظل انشغال واضح للإدارة الأميركية بملف الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتجميد أي نشاط دبلوماسي فعال بالنسبة للمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية.
من هنا، نعود بهذه المعادلة إلى العناصر الحاكمة نفسها التي أدت إلى الانتفاضة الفلسطينية الأولى ثم الثانية.
الخوف على الانتفاضة الفلسطينية، إن حدثت، هو من عسكرتها، لأن العسكرة في هذه الحالة تصب في صالح حرب إسرائيل المزعومة ضد «الإرهاب»!
الانتفاضة، إن حدثت، يجب أن تكون سلمية تتخذ من كل أشكال الاحتجاج المدني السلمي سبيلا لها.. هذا هو ما يضع إسرائيل في خندق الأزمة ويفضح جرائمها.
الأسابيع القليلة المقبلة حاكمة في هذه المسألة.