سجلت سدود المملكة الشمالية والوسطى تخزين مليونين و 500 الف متر مكعب خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع مخزون سدود المملكة العشرة في وادي الاردن حتى ظهر امس الخميس الى 91 مليون متر مكعب من اصل 325 مليون متر مكعب.
وسجل سد الوحدة دخول 5 امتار مكعبة في الثانية لاول مرة من بداية العام الجاري و هي كميات كبيرة رفعت مخزون سد الوحدة الى اكثر من 13 مليون متر مكعب.
وبلغ تخزين سد الملك طلال 34 مليون متر مكعب،و العرب 5 ملايين متر مكعب،زقلاب 900 الف متر مكعب،الكرامة 8 ملايين متر مكعب،شعيب نحو 3 ملايين متر مكعب و الموجب 15 مليون متر مكعب.
ورشح مساعد الامين العام للوزارة و الناطق الاعلامي عدنان الزعبي «ارتفاع كميات المياه المخزنة في السدود خلال الساعات المقبلة،وذلك مع استمرار هطول الامطار و الثلوج ،إذ يحتاج انصهار الثلوج وحدوث الفيضانات المائية لتصل الى بحيرات السدود إلى 24 ساعة خاصة إن كانت التربة تشبعت وهو مايساعد في التغذية الجوفية.»
وقال»أن المعدل التراكمي للهطول المطري لهذا الموسم حتى صباح أمس بلغ ما نسبته 73% من المعدل، العام، طويل الامد».
وبين الزعبي «أن استمرار هطول الأمطار وشمولها لكافة مناطق المملكة ،يعني المزيد من استمرار تدفق المياه للسدود وتغذية المياه الجوفية كذلك ري المزروعات، مشيرة إلى أهمية المحافظة على كل نقطة مياه تجمع وترشيد استهلاكها.»
وحث الزعبي»المواطنين اللذين يمتلكون ابار تجميع للمياه للاستفادة من مياه الامطار و تجميعها في الابارمن اسطح عقاراتهم، للاستفادة منها صيفا».
ونبه من خطورة»تصريف مياه أمطار أسطح المنازل أو ساحاتها عبر شبكة الصرف الصحي أو فتح المناهل في الشوارع لتصريف جريانات مياه الأمطارعلى الشبكة وعلى محطات التنقية».
وقال»أن الشبكات صممت لاستيعاب مياه الصرف الصحي وفي حالة الفيضانات المائية فإنها ستؤدي إلى امتلاء هذه الشبكات واختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي وتؤدي إلى فيضاناتها عبر الشوارع أو اختناقات في الشبكة أو عودة المياه العادمة إلى المنازل وخاصة في المناطق المنخفضة.»
وبين «أن هذه الفيضانات ستجلب معها الرواسب والحجارة التي تنساب عبر الشبكات إلى محطات التنقية وستسبب أضرار جسيمة بالمحطة والشبكات».