الاصلاح نيوز/خاص/ كتب المحرر السياسي /
وصفي التل وعبدالحميد شرف يتوسطهما اكرم زعيتر
ﺗﺤﺘﻔﻞ اذاعتنا الاردنية الحبيبة ﺑﻤﻨﺎﺳﺒة. 53ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ، ﻭﻧﺄﻣﻞ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺰﺍﺣﻢ ﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪ ﺍﺷﻐﻠﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻃﻔﺎﺀ ﺷﻤﻮﻉ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻻﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻰ ﻭﻃﻨﺎ، ﻭﺻﻨﻊ ﻣﺠﺪﺍً، ﻭﺧﻠﺪ ﺭﺳﺎﻟﺔ.
ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻓﻮﺭﺓ ﺍﻻﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻨﻲ ﺍﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻳﺮﻛﺲ ﺑﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻤﺼﺪﺭ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ، ﻟﻴﺴﺖ ﻭﻟﻴﺪﺓ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ،ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺗﺘﻮيج ﻟﻨﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻐﺒﻴﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﺳﻂ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻗﺼﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ، ﻓﺘﻜﺮﺳﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﻨﺒﺮﺍ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻮﻗﺎً ﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ.
ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﻔﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻬﺘﺎﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻓﺎﺫﺍﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒة ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ،ﻭﻇﻠﺖ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﻓﺎﻋﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ،ﻭﻧﻘﻞ ﺍﺑﻌﺎﺩﻩ ﻟﻠﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ،ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺻﻮﺗﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺖ ﻓﻈﻞ ﺻﻮﺕ ﻛﻮﺛﺮ ﺍﻟﻨﺸﺎﺷﻴﺒﻲ ﻭﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﻘﺒﺞ ‘ ﻭﺟﻮﺭﺝ ﺣﺪﺍﺩ‘ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻣﺼﺎﺭﻭﺓ ﻭﻋﻤﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ وابراهيم الذهبي ﻭﺳﻤﻴﺮ ﻣﻄﺎﻭﻉ ﺻﺪﻯ ﻻﻳﻘﻮﻧﺔ “ﺍﻟﻤﺘﺤﺪ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ” ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻠﻮ ﻟﻠﺨﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺘﻮﻡ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺒﻞ ﺑﻤﺎﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ..
ﻛﻴﻒ ﻻ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻴﻤﺪ ﺷﺮﻑ ﺍﺣﺪ ﺍﻫﻢ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ،ﻭﺣﻴﺪﺭ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺒﺲ ﻋﻤﺎﻥ ﻋﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻢ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ ﻭ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺣﻨﺎﺟﺮﻧﺎ ﺗﻠﻬﺞ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺤﺎﻧﻪ ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻤﻠﻴﻚ … ﻋﺎﺵ ﺍﻟﻤﻠﻴﻚ
ﻛﻴﻒ ﻧﻨﺴﻰ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﻲ ﻭﺳﺮﻱ ﻋﻮﻳﻀﺔ ومحمود الشاهد ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻻﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﻭﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻳﺮﺓ “ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ “ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻸﻭﺍ ﺳﻤﺎﺀ ﻋﻤﺎﻥ ﺷﻌﻮﺫﺓ ،ﻭﻻ ﺗﻬﻠﻴﻼ ﺭﺧﻴﺼﺎ، ﻭﻻﺍﺑﺘﺬﺍﻻ ﻟﻠﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺰﻟﻘﻮﺍ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﻙ ﺍﻻﺳﻔﻞ.
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ ﻟﻮﺻﻔﻲ ﺍﻧﻪ ﺍﻭﺻﻞ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﻔﻮﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺎﻥ ﻳﻜﻔﻴﻪ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ، ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻧﺴﺠﻞ ﻗﺼﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻤﻞ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ، ﺑﺪﻝ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﻭﺿﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺘﺒﺎﺕ ﺍﺳﺘﺮﺿﺎﺀ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﻟﻒ ﻟﻔﻴﻔﻬﺎ.
ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﻟﻼﺫﺍﻋﺔ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﺭﻋﺖ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻜﻞ ﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ، ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻼﺭﺩﻥ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﻨﻮﺑﻪ ،ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﻏﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﺎﺷﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﻧﻴﻢ ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ ﺗﻬﺬﺑيﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ رشيد ﺍﻟﻜﻴﻼﻧﻲ ﻭﻋﺒﺪﻩ ﻣﻮﺳﻰ.
ﻗﺼﺔ ﻫﻨﺎ ﻋﻤﺎﻥ ﻫﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻋﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻓﺮﺍﺣﻬﺎ ﻭﺍﺗﺮﺍﺣﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﺎﺿﺖ ﺑﻪ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻖ ‘ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻤﻠﺖ ﻟﻨﺎ ﺑﺸﺮﻯ ﺗﻌﺮﻳﺐ قيادة ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻨﺎ ﺑﺸﺮﻯ ﻣﻮﻟﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ.
ﻭﺍﻧﻨﺎ ﺍﺫ ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ، ﻓﺎﻧﻨﺎ ﻧﺤﻨﻲ ﻫﺎﻣﺎﺗﻨﺎ ﻟﻔﺮﺳﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻗﺼﺔ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻭﻧﺠﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺣﺮﻗﻮﺍ ﺩﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺍﻻﺫﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺯﻣﻼﺋﻪ ﻣﻦ ﻣﺬﻳﻌﻴﻦ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﺣﺪﺍﺋﻘﻬﺎ ﺻﺪﻯ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﻢ.
ﻻﻧﺮﻳﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻻﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻓﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻳﺠﺘﺎﻝ ،ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻬﻮ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺔ ﺑﻤﻦ ﺣﻤﻠﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﻓﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺭﻓﺎﻗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺧﺎﺿﻮﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺟﻨﺒﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﺗﺤﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺣﺪ ﺟﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﺍﻻﺭﺩﻧﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺬﻛﺎﺭ ﻟﻤﻠﺤﻤﺔ “ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻭﻃﻨﻲ” ﺳﻄﺮﻫﺎ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻻﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻳﻦ ملأوا ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺮﺣﻮﺍ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥ