بعد أن استغل منصبه كرئيس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من أجل إصدار فتاوى بقتل العرب والتدخل الاستعماري في بلادهم أفتى المدعو يوسف القرضاوي بتحريم زيارة مدينة القدس المحتلة لغير الفلسطينيين في خطوة جديدة تؤكد تحوله إلى بوق للأنظمة الخليجية التي تحولت إلى أداة لتنفيذ مخطط إسرائيلي أمريكي يرمي إلى تفتيت المنطقة لتسهيل السيطرة عليها.
فتوى القرضاوي التي جاءت بعد اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى محاولة يائسة لإدخال آثار مصطنعة إليه وتهويده يرى فيها مراقبون خطوة لتصفية القضية الفلسطينية عبر إلغاء فكرة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتجنيبه مواجهة التحدي لسياساته القائمة على عزل المدينة المقدسة عن محيطها العربي والإسلامي ووضع العراقيل أمام وصول الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين إلى المقدسات فيها.
والمثير للجدل أن القرضاوي الذي دائما ما يجد المبررات الواهية لفتاويه هو نفسه من قام بعدة زيارات سرية إلى الأراضي العربية المحتلة مطلع عام 2010 التقى خلالها بحسب تقارير استخباراتية مع عدد من الحاخامات وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ورئيس المخابرات الإسرائيلية /الموساد/ وذلك بعد أن عقد محادثات ولقاءات سرية مع قادة من الكيان الصهيوني أواخر سنة /2009/ في الدوحة.
وبينت التقارير أن هذه الزيارات واللقاءات جرت بالتنسيق مع أمير قطر الذي يعمل والقرضاوي على تمرير مخطط صهيوأمريكي ضد الدول العربية تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة موضحة أن القرضاوي تقاضى أموالا هائلة مقابل تنفيذه لهذا الدور إضافة إلى تلقيه شهادة تقدير من الكونغرس الأمريكي الذي يمثل فيه اللوبي الصهيوني الغالبية العظمى.
وليست المرة الأولى التي يصدر فيها القرضاوي فتوى إسلامية شكلا وإسرائيلية أمريكية مضمونا جاعلا الدين الإسلامي شريعة تتوافق مع أهوائه ففي الوقت الذي أصدر فيه فتوى تجيز المظاهرات في ليبيا وتونس ومصر وسورية وإسقاط مؤسسات الدولة في هذه الدول أفتى بتحريم المظاهرات الشعبية في السعودية والبحرين.
ويرى متابعون أن القرضاوي يصدر الفتاوى في القضايا المتماشية مع سياسة قطر الدائرة في الفلك الأمريكي الإسرائيلي بينما يكتفي بتقديم آراء في القضايا التي تعارضها تجنبا للآثار العملية المترتبة على الفتاوى فلدى سؤاله عن مشاركة قطر في الحرب على العراق عبر القاعدة الأمريكية الموجودة بأراضيها أبدى رأيه بإنكار وجود القاعدة معللا بأنه /يقول ما يرى فيوافق أو يخالف/ مبتعدا في الوقت نفسه عن الإفتاء بصفته رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق رغم الجرائم التي رآها ترتكب بحق العراقيين.
ومع فتواه الجديدة المستهدفة للقدس المحتلة يكون القرضاوي تحول من دور المحلل لتجاوزات حكام قطر والخليج بحق الأمة العربية إلى مفت لأعداء الأمة ويسوق من ناحية أخرى الأباطيل لتمرير مخططاتهم الهادفة إلى تفتيت المنطقة خدمة للوجود اللاشرعي الإسرائيلي فيها.
سانا
فتوى القرضاوي التي جاءت بعد اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى محاولة يائسة لإدخال آثار مصطنعة إليه وتهويده يرى فيها مراقبون خطوة لتصفية القضية الفلسطينية عبر إلغاء فكرة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وتجنيبه مواجهة التحدي لسياساته القائمة على عزل المدينة المقدسة عن محيطها العربي والإسلامي ووضع العراقيل أمام وصول الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين إلى المقدسات فيها.
والمثير للجدل أن القرضاوي الذي دائما ما يجد المبررات الواهية لفتاويه هو نفسه من قام بعدة زيارات سرية إلى الأراضي العربية المحتلة مطلع عام 2010 التقى خلالها بحسب تقارير استخباراتية مع عدد من الحاخامات وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ورئيس المخابرات الإسرائيلية /الموساد/ وذلك بعد أن عقد محادثات ولقاءات سرية مع قادة من الكيان الصهيوني أواخر سنة /2009/ في الدوحة.
وبينت التقارير أن هذه الزيارات واللقاءات جرت بالتنسيق مع أمير قطر الذي يعمل والقرضاوي على تمرير مخطط صهيوأمريكي ضد الدول العربية تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة موضحة أن القرضاوي تقاضى أموالا هائلة مقابل تنفيذه لهذا الدور إضافة إلى تلقيه شهادة تقدير من الكونغرس الأمريكي الذي يمثل فيه اللوبي الصهيوني الغالبية العظمى.
وليست المرة الأولى التي يصدر فيها القرضاوي فتوى إسلامية شكلا وإسرائيلية أمريكية مضمونا جاعلا الدين الإسلامي شريعة تتوافق مع أهوائه ففي الوقت الذي أصدر فيه فتوى تجيز المظاهرات في ليبيا وتونس ومصر وسورية وإسقاط مؤسسات الدولة في هذه الدول أفتى بتحريم المظاهرات الشعبية في السعودية والبحرين.
ويرى متابعون أن القرضاوي يصدر الفتاوى في القضايا المتماشية مع سياسة قطر الدائرة في الفلك الأمريكي الإسرائيلي بينما يكتفي بتقديم آراء في القضايا التي تعارضها تجنبا للآثار العملية المترتبة على الفتاوى فلدى سؤاله عن مشاركة قطر في الحرب على العراق عبر القاعدة الأمريكية الموجودة بأراضيها أبدى رأيه بإنكار وجود القاعدة معللا بأنه /يقول ما يرى فيوافق أو يخالف/ مبتعدا في الوقت نفسه عن الإفتاء بصفته رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمقاومة الاحتلال الأمريكي في العراق رغم الجرائم التي رآها ترتكب بحق العراقيين.
ومع فتواه الجديدة المستهدفة للقدس المحتلة يكون القرضاوي تحول من دور المحلل لتجاوزات حكام قطر والخليج بحق الأمة العربية إلى مفت لأعداء الأمة ويسوق من ناحية أخرى الأباطيل لتمرير مخططاتهم الهادفة إلى تفتيت المنطقة خدمة للوجود اللاشرعي الإسرائيلي فيها.
سانا