همسة للزوجات
كنا في جلسة نسائية نتسامر ونتحاور فإذا بإحداهن تقول أتمنى أن يكون أزواجنا مثل النبي وأخلاقه
ويعاملوننا كما كان النبي يعامل زوجاته فنظرت إليها و أحاول أن لا تؤذيها نظرتي فإذا هي لا تطبق سنة النبي
لا بلباسها ولا بحديثها فكيف تريد من زوجها أن يكون في تعامله معها مثل النبي
فتذكرت صديقة لي بقيت في خلاف مع زوجها وكادت أن تطلق بسبب أنه طلب منها أن ترتدي جلباباً
ورفضت ارتداءه وجارنا المسكين لا يقطع فرضاً ومعظم صلواته في الجامع وكان يقول لزوجي والله
أخجل من نفسي كلما رأيت زوجتي في لباسها هذا
فأنت أيتها الأخت الكريمة عندما تكونين مثل زوجات النبي أو أقرب في التعبد والحرص على الجنة
وتتمثلين بخديجة أو عائشة أو حفصة فسيكون زوجك مثل النبي وأصحابه وليس صعباً أن تكوني طائعة لربك وبنفس الوقت مستمتعة بدنياك لا يوجد أي تناقض بينهمافالله عز وجل حرّم على الغرباء ماحلله لزوجك لاتبخلي عليه بما هو حق له ولاتتهاوني في اوامرربك وسنة رسوله الكريم ليكن جمالك ملك له وحده ولاداعي ان تظهريه لغيره فهذامماحرم الله
ولو عرفت منذ البداية أن تختاري زوجك على الأسس الدينية ستكون حياتك هادئة مليئة بالمودة والرحمة
والأساس الديني لا بد أن يكون في كلا الطرفين حتى تكون حياتهما صحيحةمبنية على أساس قوي
ولا بد أن يكون هدفك إسعاد زوجك كما أمرنا رسولنا الكريم
لو كنت آمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
وليس هذا معناه الركوع والخنوع والذل فالزوج المسلم لا يتمنى أن يرى زوجته ذليلة مهانة لا له ولا لغيره
فالزوج المسلم يحترم زوجته ويساندها ويكون لها نعم الزوج ونعم العون لها
كما وانني من خلال الجلسات النسائية ومااشهده في محيطنا المس دائما كثيرامن التحامل من النساء
على الرجال فالنساء اجمالاوبنسب عالية(عفواًآدم) يعتقدن ان الرجل
بشكل عام خائن وغيرجدير بحب المرأة واخلاصهاولايستحق التضحيةو....و.....والى ماهنالك من تذمرات و استياءات وكأن حواء خلقت كاملة وآدم هو من ينقصه كل شيء
تنتابني الحيرةكيف تتكلم حواء عن ادمهاومساوئه وبعد ساعة تعوداليه لتتحدث معه وتسامره وتعاشره وتعيش معه تحت سقف واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تستطيع ان تنظرفي عينيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحياة والإسلام كل متكامل ولا نستطيع أن نأخذجانباً ونترك آخر
لذلك تتعب كثير من الأخوات في حياتهن الزوجية
عزيزتي حواء ان ماينقصنا هو معرفة امورديننابشكل جيدنعرف واجباتنا ونتعلم كيف نطالب بحقوقنا بأدب ومحبة
نتعلم من ديننا العظيم كيف نكون لآدم قدوة نقدم له الطاعة فيمنحناالاحترام ونقدم له الحب فيمنحناالرعايةوالتقديروالحب نمنحه الحنان فييبادلناالحنان والعطف والرحمة
عندمايتعمق كل منا في تعاليم ديننا العظيم ويقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته ونتمثل حياته الزوجية فلن تضطرحواء الى ان تنظر لادمهااوغيره نظرةغيرلائقة ولن يضطرادم ان يتكلم كلمة لاتليق بحق حوائه او غيرها
لماذالانثقف انفسنا بثقافة الاسلام كي نحيا حياة سعيدة خالية من المشاحنات والشقاءوالتعاسة
عزيزتي حواء ابدئي بنفسك وكوني مخلصةوفيةمحبةعاشقةلزوجك في حضوره وفي غيابه
تعلمي واتقني حديث الارواح ولاعيب في ان تتقني فنون الحب والغزل وستجدين اكثرمماقدمت
أتمنى لكِ عزيزتي حياة هادئة مليئة بالمودة والرحمة
مع تمنياتي بحياة سعيدة للجميع......
كنا في جلسة نسائية نتسامر ونتحاور فإذا بإحداهن تقول أتمنى أن يكون أزواجنا مثل النبي وأخلاقه
ويعاملوننا كما كان النبي يعامل زوجاته فنظرت إليها و أحاول أن لا تؤذيها نظرتي فإذا هي لا تطبق سنة النبي
لا بلباسها ولا بحديثها فكيف تريد من زوجها أن يكون في تعامله معها مثل النبي
فتذكرت صديقة لي بقيت في خلاف مع زوجها وكادت أن تطلق بسبب أنه طلب منها أن ترتدي جلباباً
ورفضت ارتداءه وجارنا المسكين لا يقطع فرضاً ومعظم صلواته في الجامع وكان يقول لزوجي والله
أخجل من نفسي كلما رأيت زوجتي في لباسها هذا
فأنت أيتها الأخت الكريمة عندما تكونين مثل زوجات النبي أو أقرب في التعبد والحرص على الجنة
وتتمثلين بخديجة أو عائشة أو حفصة فسيكون زوجك مثل النبي وأصحابه وليس صعباً أن تكوني طائعة لربك وبنفس الوقت مستمتعة بدنياك لا يوجد أي تناقض بينهمافالله عز وجل حرّم على الغرباء ماحلله لزوجك لاتبخلي عليه بما هو حق له ولاتتهاوني في اوامرربك وسنة رسوله الكريم ليكن جمالك ملك له وحده ولاداعي ان تظهريه لغيره فهذامماحرم الله
ولو عرفت منذ البداية أن تختاري زوجك على الأسس الدينية ستكون حياتك هادئة مليئة بالمودة والرحمة
والأساس الديني لا بد أن يكون في كلا الطرفين حتى تكون حياتهما صحيحةمبنية على أساس قوي
ولا بد أن يكون هدفك إسعاد زوجك كما أمرنا رسولنا الكريم
لو كنت آمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها
وليس هذا معناه الركوع والخنوع والذل فالزوج المسلم لا يتمنى أن يرى زوجته ذليلة مهانة لا له ولا لغيره
فالزوج المسلم يحترم زوجته ويساندها ويكون لها نعم الزوج ونعم العون لها
كما وانني من خلال الجلسات النسائية ومااشهده في محيطنا المس دائما كثيرامن التحامل من النساء
على الرجال فالنساء اجمالاوبنسب عالية(عفواًآدم) يعتقدن ان الرجل
بشكل عام خائن وغيرجدير بحب المرأة واخلاصهاولايستحق التضحيةو....و.....والى ماهنالك من تذمرات و استياءات وكأن حواء خلقت كاملة وآدم هو من ينقصه كل شيء
تنتابني الحيرةكيف تتكلم حواء عن ادمهاومساوئه وبعد ساعة تعوداليه لتتحدث معه وتسامره وتعاشره وتعيش معه تحت سقف واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تستطيع ان تنظرفي عينيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحياة والإسلام كل متكامل ولا نستطيع أن نأخذجانباً ونترك آخر
لذلك تتعب كثير من الأخوات في حياتهن الزوجية
عزيزتي حواء ان ماينقصنا هو معرفة امورديننابشكل جيدنعرف واجباتنا ونتعلم كيف نطالب بحقوقنا بأدب ومحبة
نتعلم من ديننا العظيم كيف نكون لآدم قدوة نقدم له الطاعة فيمنحناالاحترام ونقدم له الحب فيمنحناالرعايةوالتقديروالحب نمنحه الحنان فييبادلناالحنان والعطف والرحمة
عندمايتعمق كل منا في تعاليم ديننا العظيم ويقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته ونتمثل حياته الزوجية فلن تضطرحواء الى ان تنظر لادمهااوغيره نظرةغيرلائقة ولن يضطرادم ان يتكلم كلمة لاتليق بحق حوائه او غيرها
لماذالانثقف انفسنا بثقافة الاسلام كي نحيا حياة سعيدة خالية من المشاحنات والشقاءوالتعاسة
عزيزتي حواء ابدئي بنفسك وكوني مخلصةوفيةمحبةعاشقةلزوجك في حضوره وفي غيابه
تعلمي واتقني حديث الارواح ولاعيب في ان تتقني فنون الحب والغزل وستجدين اكثرمماقدمت
أتمنى لكِ عزيزتي حياة هادئة مليئة بالمودة والرحمة
مع تمنياتي بحياة سعيدة للجميع......