أكد لاعب التنس الأسباني رافاييل نادال أن بلاده ليست لديها مشكلة مع المنشطات , في الوقت الذي شدد فيه على أنه قام بدفع "ملايين كثيرة" من اليوروهات لأسبانيا في صورة ضرائب. وقال نادال للتليفزيون الأسباني "أعتقد أننا ليس لدينا في أسبانيا مشكلة مع المنشطات , أعتقد أن المنشطات توجد في أسبانيا وفي فرنسا وفي أي مكان من العالم , لأن هناك دائما أناس مستعدون للغش". ورد المصنف الثاني في عالم تنس المحترفين بذلك على تصريحات وزير التعليم والثقافة والرياضة في بلاده خوسيه إجناسيو بيرت الذي أقر قبل أسبوعين بأن أسبانيا تعاني من مشكلة مع المنشطات , رغم أنه حاول لاحقا إيجاد مغزى آخر لتصريحاته. وقال نادال 25" عاما" إنه "واثق" من أنه "لا يوجد أي رياضي ينافس في إحدى الرياضات الكبرى يتعاطى المنشطات". وأضاف "من المستحيل ذلك في الوقت الحالي", معتمدا في ذلك على ما وصفه ب`"وحشية" فحوص المنشطات التي يخضع لها الرياضيون. وأبرز "لدي 365 يوما في العام علي أن أكون متاحا فيها , علي أن أحجز ساعة في كل يوم من تلك الأيام ال`365 لمسئولي فحوص المنشطات"في الوقت الذي وصف فيه المنظومة بأنها "منتبهة لخصوصية الرياضيين". وبعد تلقيه إنذارا من الضرائب الأسبانية حول استخدام غير واجب لبعض المزايا الضريبية في إقليم الباسك , أكد بطل رولان جاروس ست مرات أنه لم يحاول قط التهرب من الضرائب. وقال "أنا لا أتابع المسائل المالية. أعكف على اللعب وفريقي المعاون يهتم بذلك. الحقيقة تختلف كثيرا عما نشر. لدينا علاقة بأناس في سان سباستيان وعبرهم عرضت علينا إمكانية القيام ببعض الأعمال. كانت هناك مزايا ضريبية , لكن دوما في إطار القانون".