محمد صيامكتب: محمد صيام/
بداية يا ” ناصر ” أنتم لا تردون على إتصالاتنا في ” آخر خبر ” وهو ما يحسب عليكم لا لكم ضمن منظومة “التعامل مع الإعلام” الباحث عن معلومة من أصحابها وعلى لسانهم وليس ما يشاع في الشارع .
ليس هذا هو المهم الآن ..
ثمة حوار ملكي وطني جرى قبل أيام في “ديوان الأردنيين” قام جلالته من خلاله بطمأنة المستثمرين العرب والأجانب في المدينة الجنوبية بأن الأمور ستسير بشكل مغاير تماما لما جرى خلال الأعوام الماضية في مفوضية سلطة منطقة العقبة الإقتصادية الخاصة لتسهيل أمورهم .
وثمة تصريحات – عونية – خرجت علينا ضمن معطيات نفس اللقاء مفادها بأنه سيقوم بتأديب – المواقع الإلكترونية – بمشروع قانون خاص قام بصياغته “أيمن الصفدي”وبعض تابعيه إبان تولي “الرفاعي الثالث” حكومته الأولى وبقي في الأدراج في إنتظار اللحظة المناسبة وهو “ما لن نسكت عليه أبدا” في ظل مناخ إعلامي فيه الجيد والمسيء ويظل “قانون العقوبات” هو الفيصل بأي قضية تتعلق بالمطبوعات بعد أن كررناها أكثر من مرة بأن ” الفضاء لنا ” وستفشلون كلما حاولتم فليس كل ما يجري في العقبة والأردن من إستثمار ” بريء ” وخلوق ومؤدب وتهمه مصلحة البلد ولدينا ما يثبت ذلك بعد أن قرر الكثيرين – من مسؤولي البلد – التواطيء العلني والخفي لقاء مكتسبات وهبات بات – الشارع العقباوي – يرى نتائجها صباح مساء ..قمنا بكشف بعضهم .. والبقية تأتي .
أيضا هذا ليس موضوعنا الآن ..
نعلم تماما يا “إبن فلاح” بأن ثمة نواب وشخصيات عقباوية – طامحة – تحمل لك العديد من الأسماء المرشحة لمحاسيبهم وأصدقائهم وأقاربهم ويحاولون إيهامك بأنهم الأفضل أما – أغلبية المؤهلين الحقيقيين الصامتة – من أبناء العقبة والوطن الكبير التي ليس لها ” حولا ولا قوة” تهز رأسها وتضحك ضحكا كالبكاء .
ونعلم أيضا يا ناصر بأن “أصحاب الصوت العالي” من كافة مكونات المدينة – إن صحت التسمية – يضغطون ويهددون ويغلقون الشوارع ويملأ صراخهم ” الفيس بوك ” لقاء بضع إمتيازات – بعضهم – لا يستحقها ..تصل ل ” محافظ دمث وخلوق ” يعدهم بإيصال رسائلهم للجهات المعنية ..وأظنه يفعل .
ونعلم أيضا بأن ثمة من يحاول “تجزيء المجزأ” أصلا و ” دق الأسافين ” وتهييج مكونات الشارع العقباوي ضد بعضه البعض بتسهيلات كلنا يعرف من خلفها ومن يروجها إعلاميا ويصلنا في ” آخر خبر ” بعضها فنرفض النشر لمعرفتنا تماما بنواياهم غير البريئة إطلاقا .
إسمع يا ” إبن الأكارم ” : بحثنا في تاريخك الوظيفي وسيرتك الذاتية فلم نجد إلا طيبا …
لا تسمح لأحد – أيا كان – باتخاذ القرار غيرك …
تريث .. واطلب لقاء المرشحين جميعا ..ادرس سيرتهم المهنية والذاتية بتمعن وأطلب منهم كتابة تصورهم لإستراتيجيات المفوضيات التي سيقومون بإدارتها ..
هم فريقك الذي سيعمل معك وسيعينك على تحقيق حلم سيد البلاد وأعلم بأن العقبة ليست ” جزيرة معزولة ” وإنما هي جزء ومكون مهم من الوطن الأكبر والأعز وليس ذا أهمية تذكر مفهوم – المحاصصة – لمن يدير مفوضيات السلطة في العقبة لطالما أنه أردني أكاديمي مؤهل يحمل بين ضلوعة بذرة الإنتماء لوطن يعلم الله كم نحب .
قررنا في “آخر خبر” أن لا ندخل في ” بورصة الأسماء ” التي يتداولها البعض رغم كل ما يصلنا يوميا لا لسبب إلا أننا سنقوم بالمحاسبة على ” السي في ” المتضمن للموهل الأكاديمي والخبرات العملية والسيرة المهنية النظيفة هذا بالإضافة للأداء خلال الفترة القادمة .
إنها العقبة يا – إبن فلاح – فكن فارسها .. كما كان والدك فارسا جميلا من فرسان هذا الوطن .
يتوجب علينا جميعا أن نعيد – الألق – للمدينة التي أحبها -كل أبنائها- فبادلتهم هذا الحب بأطيب ما يكون العطاء .
ونقسم بأننا لن نرحم – أيا كان – ممن يحاولون إجهاض ” التجربة الحلم ” ..بعد أن قررنا فتح وثائق وملفات العشرة سنوات الماضية ..
نقسم !!.