أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

مواجهات متفاوته لعرب آسيا في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل

الإصلاح نيوز/ يطمح المنتخب اللبناني ببلوغ الدور الرابع الحاسم للمرة الاولى في تاريخه عندما يحل ضيفا على نظيره الاماراتي غد الاربعاء في ابوظبي ضمن الج



28-02-2012 06:10 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
201222892745196734_20-300x168
الإصلاح نيوز/
يطمح المنتخب اللبناني ببلوغ الدور الرابع الحاسم للمرة الاولى في تاريخه عندما يحل ضيفا على نظيره الاماراتي غد الاربعاء في ابوظبي ضمن الجولة السادسة الاخيرة من منافسات المجموعة الاسيوية الثانية في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل.
يحتل لبنان المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط بفارق الاهداف عن كوريا الجنوبية التي تلتقي الكويت الثالثة (8 نقاط) في سيول في مباراة حاسمة غدا ايضا، في حين خرجت الامارات من دائرة المنافسة مع احتلالها المركز الاخير بدون رصيد.
يملك لبنان حظوظا كبيرة للتأهل الى الدور الرابع في حال فوزه او تعادله مع الامارات، وحتى خسارته قد تحقق طموحه شرط خسارة الكويت امام كوريا الجنوبية او تعادلها معها.
ومن المتوقع ان يحظى “منتخب الارز” بمساندة جماهيرية كبيرة من الجالية اللبنانية في الامارات، وايضا من القادمين من الدول الاخرى، اذ نفذت التذاكر المخصصة له والتي تجاوزت ثمانية الاف تذكرة خلال ساعات من طرحها.
حقق لبنان نتائج لافتة في تصفيات المجموعة الثانية عندما هزم الامارات وكوريا الجنوبية في بيروت 3-1 و2-1 على التوالي والكويت في الكويت 1-صفر، ليعوض بدايته المخيبة للامال عندما خسر امام كوريا الجنوبية في سيول صفر-6 في الجولة الاولى.
نجح المدرب الالماني ثيو بوكير في تقديم شخصية فنية واضحة لمنتخب الارز من خلال اعتماده على عنصري الشباب والخبرة، حيث برز بشكل لافت رضا عنتر المحترف في شاندونغ ليونينغ الصيني، وحسن معتوق لاعب عجمان الاماراتي، وهيثم فاعور ومحمود العلي (العهد)، وعلي السعدي والحارس زياد الصمد (الصفاء)، ورامز ديوب (سيلانغور الماليزي) وبلال نجارين (النجمة).
يملك بوكير اوراقا رابحة اخرى مثل يوسف محمد مدافع الاهلي الاماراتي حاليا وكولن الالماني سابقا، وعباس عطوي المحترف في دبي الاماراتي، اضافة الى المتأق في صفوف النجمة متصدر الدوري اللبناني الظهير الايمن علي حمام، ولاعب وسط العهد احمد زريق.
استغل بوكير فترة الراحة التي حصلت عليها المنتخبات لمدة شهرين لاختبار لاعبين لبنانيين مغتربين والذين اختار منهم نادر مطر الذي يلعب في اكاديمية كانياس التابعة لريال مدريد الاسباني، وحارس المرمى عباس حسن المحترف في تريلبورغ السويدي.
ويأمل بوكير في ان يكون الوجه الجديد مطر (19 عاما) خير بديل للقائد رضا عنتر الذي يغيب غدا للانذار الثاني، كما انه قد يدفع بعباس حسن بعدما اثبت جدارته باللعب اساسيا بعد تألقه في مباراة العراق الودية في 22 كانون الثاني الماضي في صيدا وانتهت لصالح لبنان 1-صفر.
استعد منتخب لبنان لمباراة غدا بمعسكر في قطر خاض خلاله مباراة ودية امام النصر السعودي وخسرها 1-2.
من جهته، يملك منتخب الامارات حافزا كبيرا للفوز على نظيره اللبناني لتجنب انهاء منافسات المجموعة الثانية بدون رصيد من النقاط.
خسرت الامارات كل مبارياتها في المجموعة، لكنها تأمل بتغيير المعادلة غدا لاسيما بعد سياسة الاحلال والتجديد التي اعتمدها المدرب عبدالله مسفر الذي حل بديلا للسلوفيني ستريشكو كاتانيتش المقال من منصبه مباشرة بعد الخسارة امام لبنان بالذات في مباراة الذهاب.
استدعى مسفر عددا كبيرا من اللاعبين الجديد للمرة الاولى الى صفوف المنتخب ابرزهم عيسى عبيد وعادل عبدالله (الشباب) ومحمد ناصر (العين) وحميد عباس (النصر) وعدنان درويش (بني ياس) وماجد حسن (الاهلي).
ويبدو ان مسفر نجح في بث روح الحماس في صفوف منتخب الامارات وظهر ذلك واضحا من خلال العرض الجيد الذي قدمه في المباراتين الوديتين الاخيرتين امام اوزبكستان وفلسطين واللتين انتهتا بفوزه 1-صفر و3-1 على التوالي.
يعد اسماعيل مطر وبشير سعيد وسبيت خاطر اهم الاسماء في التشكيلة الاماراتية، التي تفتقد الحارس ماجد ناصر واسماعيل الحمادي للايقاف وعامر مبارك للاصابة ولاعبي المنتخب الاولمبي الذي يستعد للقاء اوزبكستان في 14 اذار المقبل في الجولة السادسة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة لاولمبياد لندن 2012.
بوكير يؤكد
على صعوبة المهمة
اكد الالماني ثيو بوكير مدرب المنتخب اللبناني على صعوبة المهمة امام منتخب الامارات .
وقال بوكير في مؤتمر صحافي أمس “تكمن صعوبة المباراة في ان منتخب الامارات يريد ان ينهي مشواره في التصفيات بفوز معنوي حتى لا يخرج خالي الوفاض وبلا رصيد”.
وتابع “بالنسبة لنا، فقبل 6 اشهر من الان لم يكن هناك اهتمام يذكر بالمنتخب اللبناني، وبعد ان اصبح في الواجهة عقب الانتصارات التي حققها زاد الاهتمام واصبحنا امام تحد كبير اذ لا يفصلنا عن التأهل للمرحلة الرابعة سوى خطوات قليلة، وشخصيا اثق في قدرات اللاعبين وكفاءتهم”، مضيفا “طالبت في الفترة الماضية بضم عدد من اللاعبين المحترفين بالخارج لزيادة قوتنا ونجحنا بضم عباس حسن ونادر مطر”.
واوضح بوكير “اذا قارنا بين منتخبي الامارات ولبنان نجد ان الاول يملك تاريخا افضل وان كرة القدم الاماراتية عموما تمتلك بنية تحتية ممتازة للغاية، واذكر هنا ان مدرب الإمارات السابق السلوفيني ستريشكو كاتانيتش ابدى سخطه من ارضية ملعبنا في بيروت اثناء المواجهة الأولى واعتقد بانه كان محقا في ذلك لانه في حينها لم يكن ملعبنا مجهزا بصورة مثالية”.
واكد ان “ما حققه المنتخب اللبناني من نتائج يجعلنا نرفع القبعات للاعبينا لانهم تجاوزوا ظروفا صعبة كثيرة، لذلك يزداد اصرارنا على تحقيق الانتصار والتأهل غدا”.
وعن التأهل قال “برغم عدم وجود مقارنة بيننا وبين كوريا الجنوبية، فاننا نأمل في وقوف الحظ الى جانبنا من خلال تحقيق الفوز على الامارات وتعثر كوريا الجنوبية امام الكويت حتى نحتل المركز الاول”.
من جهته، قال عبدالله مسفر مدرب الامارات “لدي ثقة كاملة بتحقيق الفوز على لبنان واتوقع ان تأتي المواجهة قوية لان الاخير يسعى للتأهل”.
واشار الى ان “منتخب الامارات يبقى هو منتخب الامارات حتى ولو خرج من المنافسة، رغم ان تشكيلتنا الحالية صغيرة نسبيا ومتوسط الاعمار فيها يتراوح ما بين 19 و27 عاما بعد الاحتفاظ بعدد من عناصر الخبرة لأن الهدف هو صناعة منتخب للمستقبل”.

الكويت على مفترق طرق
وفي ذات المجموعة يقف منتخب الكويت على مفترق طرق حاسم عندما يحل ضيفا على نظيره الكوري الجنوبي.
يعي المنتخب الكويتي بأن مصيره بين يديه اذ يحتاج الى الفوز على كوريا الجنوبية في استاد كأس العالم في العاصمة سيول ولا شيء غيره كي يحجز لنفسه موقعا في الدور الرابع الحاسم من التصفيات.
يشغل “الأزرق” المركز الثالث في المجموعة برصيد 8 نقاط فيما تحتل كوريا الجنوبية الصدارة ب10 نقاط، متقدمة بفارق الاهداف على منتخب لبنان الثاني المدعو لمواجهة الامارات الرابعة (دون رصيد) والتي فقدت كل امل في التأهل، غدا أيضا في التوقيت عينه.
تدرك الكويت، جماهيرا واتحادا ولاعبين، بأن الفريق يتحمل مسؤولية وجوده في موقف حرج ضمن التصفيات خصوصا انه كان مرشحا وكوريا الجنوبية لحجز البطاقتين المؤهلتين الى الدور الرابع لولا التألق المفاجئ الذي ظهر عليه منتخب لبنان ونجاحه تحديدا في انتزاع نقطة من “الازرق” في بيروت (2-2) وثلاث نقاط ثمينة في الكويت (1-صفر).
وعلى رغم ان كوريا الجنوبية تمتلك الحظوظ الاكبر ليس للتأهل الى الدور الرابع من التصفيات فحسب بل لضمان مقعد لها في نهائيات كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، فان الكويت الساعية الى تأهل ثان الى “العرس العالمي” بعد 1982 تبني آمالها تحديدا على واقع ان سقوط الكوريين في بيروت (1-2) في الجولة الخامسة قد يؤشر الى امكانية فوز ازرق في سيول، مع العلم ان مباراة الفريقين في الكويت انتهت بالتعادل 1-1.
واستعدادا للمواجهة الحاسمة، خاض منتخب الكويت مباراة ودية امام ضيفته اوزبكستان فاز فيها 1-صفر، قبل ان يدخل معسكرا في مدينة شانغ شا الصينية ابتداء من 10 شباط، الجاري خاض خلاله مباراتين وديتين، تعادل في الاولى في 17 منه مع كوريا الشمالية التي خاضت غمار مونديال 2010 بنتيجة 1-1 بعد ان ظل متخلفا بهدف حتى الدقيقة 88، وخسر الثانية امام الصين صفر-2 في 22 منه، قبل ان ينتقل الى سيول حيث واجه حربا نفسية تمثلت في اعلان الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة عدم توافر اي ملعب في العاصمة لاحتضان التدريبات، مدعيا بأن الملاعب كافة تخضع للصيانة.
اقترح الاتحاد الكوري على الجهاز الاداري للمنتخب الكويتي ملعبا من العشب الصناعي بيد ان الأخير رفض، فما كان من الاول الا ان وفر ملعبا بأرضية من العشب الطبيعي يفتقد الى غرف لتبديل الملابس ودورات المياه ويبعد عن فندق الاقامة مسافة ساعة كاملة.
تفاوتت توقعات مدرب منتخب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش ازاء حظوظ فريقه في امكانية الفوز على كوريا الجنوبية وذلك منذ الجولة الخامسة التي حقق فيها “الأزرق” انتصارا صعبا على ضيفته الامارات(2-1).
فقدا بدا المدرب الشاب متفائلا في بعض الاحيان ومتحفظا في أخرى، الا ان معنوياته ارتفعت في الاونة الاخيرة بعد ان لمس ارادة ورغبة لدى لاعبيه في تحقيق الفوز المنشود وذلك رغم الشكوك التي تحيط بتماثل حسين فاضل للشفاء من الاصابة وامكان لحاقه بالمباراة.
وقال توفيدزيتش “ستكون المواجهة صعبة بالنسبة الى الفريقين. اعتقد بأن المنتخب الكوري سيكون تحت الضعط خصوصا انه يلعب على ارضه وبين جماهيره، وهو ما اسعى الى استغلاله. على اي حال، تبقى حظوظ فريقي كبيرة جدا بالفوز”.
وتابع “تكمن صعوبة اللقاء في كونه يقام خارج ديارنا، فضلا عن درجة الحرارة المنخفضة جدا التي لم يعتد عليها اللاعب الخليجي بشكل عام. لكن الحقيقة ان منتخب كوريا الجنوبية تغير كثيرا عما كان عليه في مباراته الاولى معنا. هذا التغيير سلبي وليس ايجابيا”.
وكان توفيدزيتش ومساعده عبد العزيز حمادة حرصا على متابعة المباراة الودية الأخيرة لكوريا الجنوبية امام اوزبكستان (4-2)، وقال عنها الاول “يبدو ان المدرب الجديد شوي كانغ-هي (الذي عين بعد الخسارة امام لبنان في بيروت 1-2 في الجولة الخامسة) لا يتسم بالخبث التكتيكي الذي كان عليه المدرب السابق تشو كوانغ-راي. من الواضح ان لدى الاول شخصية قوية تمثلت في استدعائه لاعبين محليين اصحاب خبرة على حساب النجوم المحترفين في الاندية الاوروبية، كما ان تشكيلة كوريا الجنوبية تضم عددا كبيرا من لاعبي نادي شونبوك هيونداي الذي سبق لكانغ ان دربه سبعة مواسم متتالية”.
واضاف “من خلال متابعتي للمباراة الاخيرة بين كوريا الجنوبية واوزبكستان، اكتشفت بعض نقاط الضعف في صفوف خصومنا ستكون سلاحنا للعبور اذا ما نجح اللاعبون في استغلالها من خلال التزامهم بالتوجيهات التكتيكية”.
في المقابل، دخل المنتخب الكوري معسكرا تدريبيا في مقاطعة جيولا الجنوبية تخللها المباراة الودية امام اوزبكستان بقيادة شوي كانغ-هي الذي عين في المنصب في 21 كانون الاول الماضي، نجح فيها الاخير في اول مباراة له في قيادة الفريق الى الفوز.
وقال كانغ-هي “النتائج في المباريات الودية مفيدة لكنها ليست كل شيء”، مشيرا الى ان على الفريق ان يتحاشى تلقي الاهداف في الدقائق الاخيرة كما حصل امام اوزبكستان، واضاف “تابعت مباريات عدة لمنتخب الكويت واعرف مكامن خطورته التي تتمحور في الاطراف”، معتبرا ان الاخير “اعتاد على الاجواء المناخية الجديدة بعد ان امضى فترة لا بأس بها بين الصين وكوريا الجنوبية”.
وفجر شوي كانغ-هي مفاجأة كبيرة لدى اعلان قائمة لاعبيه للمباراة الحاسمة تمثلت في اعتماده على لاعبين اثنين فقط من خارج الدوري الكوري الجنوبي وذلك بعد جولة قام بها في اوروبا هما المهاجم بارك تشو يونغ (ارسنال الانكليزي) ولاعب الوسط كي سونغ يونغ (سلتيك الاسكتلندي)، فيما تمثلت المفاجأة بغياب تشا دو ري (سلتيك) وكو جا تشيول (اوغسبورغ الالماني) وجي دونغ وون (سندرلاند الانكليزي) وسون هيونغ مين (هامبورغ الالماني).
وتعرض المدرب الجديد لهجوم شرس من قبل الاعلام المحلي خصوصا بعد نقل شارة القيادة من بارك شو يانغ الى كواك تاي هي.
وقال المدرب الكوري “انا بحاجة الى قائد في خط الدفاع. ندرك خطورة المباراة امام الكويت. لا اعتقد بأن لاعبي فريقي يريدون ان يكونوا اول جيل يخرج من التصفيات المؤهلة الى المونديال منذ عام 1982″.
وكان اللاعب الاكثر شهرة في كوريا الجنوبية بارك جي سونغ، نجم مانشستر يونايتد الانكليزي، رفض العودة عن اعتزاله الدولي للمشاركة امام الكويت، مشيرا الى ان قراره نهائي.
وتلقى الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة سيلا من الوعود بمكافآت مادية ضخمة للاعبين من شركات محلية كبرى في حال التأهل، علما بان التفاؤل يسود الجماهير في امكان بلوغ كأس العالم 2014.
يذكر انه في المباريات العشر الاخيرة بين المنتخبين، فازت كوريا الجنوبية 5 مرات والكويت 3 مرات فيما تعادلا في مناسبتين.

العراق * سنغافورة
وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العراقي ايضا الى تجديد فوزه على نظيره السنغافوري بعد ان تغلب عليه ذهابا بثنائية علاء عبد الزهرةالذي يغيب عن لقاء غدا بسبب الايقاف.
مدرب المنتخب العراقي البرازيلي زيكو الذي يقود الجهاز الفني بمساعدة شقيقه ايدو قال عشية المواجهة “نريد ان نذهب الى الدور النهائي بالثبات الذي تميز به المنتخب في الدور الثالث، ويهمنا ايضا ان نخوض الدور الرابع ونحن في الصدارة”.
يذكر ان مشوار المنتخب العراقي في الدور الثالث بدأ بتعثر امام الاردن (صفر-2) في الجولة الاولى، لكنه استعاد توازنه ودخل سباق المنافسة على احدى بطاقتي التأهل بعد فوزه على سنغافورة ذهابا (2-صفر)، وعلى الصين 1-صفر ذهابا وايابا في الجولتين الثالثة والرابعة، ثم رد الدين للاردن بفوزه عليه 3-1 في عمان في الجولة الماضية.
ويتوقع الشارع الكروي العراقي ان يواجه منتخبه في الدور النهائي من التصفيات عقبات صعبة بعد ان اتضحت ملامح المنتخبات المتأهلة والمرشحة ان تضعها القرعة مطلع الشهر المقبل الى جانب العراق.
يشكل الغياب الدائم لزيكو عن بغداد والاكتفاء بمعسكرات تدريبية خارجية قصيرة تسبق كل استحقاق مع اعتماده المركز على المحترفين فقط حجر الزاوية لتلك المخاوف في الوقت الذي يتطلب فيه الدورالرابع اعدادا مثاليا.
هذا واختار الجهاز الفني للمنتخب العراقي 24 لاعبا لمواجهة سنغافورة هم: محمد كاصد ونور صبري وجلال حسن ويونس محمود ونشأت اكرم وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وكرار جاسم وسامال سعيد وعماد محمد ومصطفى كريم وعلي صلاح ولؤي صلاح واحمد ابراهيم ومهدي كريم وهوار ملا محمد وسعد عبد الامير ومثنى خالد وابراهيم كامل وقصي منير وباسم عباس ووليد بحر وحسام كاظم وصالح سدير.

السعودية للابقاء
على حلم التأهل
بشعار “أكون أولا أكون” وبخيار الفوز فقط، يخوض المنتخب السعودي اختبارا صعبا ومهما للغاية عندما يحل ضيفا على نظيره الاسترالي بمدينة ملبورن في ختام منافسات المجموعة الرابعة، من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
يأمل المنتخب السعودي في تحقيق الفوز الذي سيكفل له التأهل مباشرة برفقة المنتخب الأسترالي للدور الحاسم، بينما التعادل أو الخسارة سيلقيان به خارج أسوار المنافسة رسميا إلا في حالة تعادل منتخبي عمان وتايلاند اللذين يلتقيان غدا ايضا في التوقيت ذاته.
المنتخب الأسترالي ضمن التأهل الى الدور الرابع وباتت المباراة بالنسبة له من باب تأدية الواجب، اذ يتصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، مقابل 6 نقاط للسعودية و5 لعمان و4 لتايلاند.
المنتخب السعودي بقيادة المدرب الهولندي فرانك رايكارد يسعى الى انقاذ الموقف في الجولة الاخيرة، لعدم تكرار فشله في التصفيات المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا 2010 حين خرج من الملحق الاسيوي امام البحرين ليغيب عن نهائيات كأس العالم للمرة الاولى بعد اربع مشاركات متتالية في 1994 و1998 و2002 و2006.
وعطفا على مستوى كل منتخب واستعداداته والعناصر التي يضمها، فإن الكفة تكاد تكون متساوية، ولكن الرغبة في الفوز والطموح في مواصلة المشوار ستمنح الأفضلية للاعبي الأخضر الذين سيدخلون المباراة بخيار الفوز دون سواه.
عسكر المنتخب السعودي في ملبورن وخاض مباراتين وديتين أمام منتخبي نيوزيلندا الأولمبي والرديف، وفاز فيهما 3-صفر و6-صفر على التوالي.
وقد توصل رايكارد بعد هذا المعسكر إلى وضع التشكيلة المناسبة التي سيدخل بها المباراة التي يدرك اللاعبون أهميتها كونها تمثل منعطفا مهما لمسيرة المنتخب.
يبرز في صفوف “الأخضر” وليد عبدالله وأسامة هوساوي وأسامة المولد وسعود كريري، وتيسير الجاسم وعبده عطيف ومحمد الشلهوب ونايف هزازي وياسر القحطاني وسالم الدوسري وحمد الحمد.
في المقابل، تعتبر المباراة هامشية للمنتخب الاسترالي الذي ضمن التأهل وصدارة المجموعة الأمر الذي دفع بمدربه الألماني هولغر اوسييك لعدم ضم اللاعبين المحترفين في أوروبا والاستعانة باللاعبين المحليين والمحترفين في آسيا فقط، وابرزهم بريشيانو (النصر الاماراتي) ولوكاس نيل (الجزيرة الإماراتي) وساشا اوغنينوفسكي (سيونغنام الكوري الجنوبي) وهاري كيويل وبريت ايمرتون وارتشي طومسون.
ووجه اوسييك رسالة تحذير، للمنتخب السعودي قائلا “الوصول المبكر الى استراليا لا يضمن الفوز”، مضيفا “كما ان طول المعسكرات لا يؤدي بالضرورة للنجاح، لذلك فإن الفوز لن يكون حليفا للمدرب الهولندي فرانك رايكارد”.
وتابع “ان محاولات الفريق السعودي بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2014 ستكون يائسة، لانني سأعمل على قتل تلك الآمال تماما في مباراة الاربعاء”.
رد رايكارد على اوسييك قائلا “من حقه أن يقول ما يشاء وأنا أحترم رأيه ولكن من حقنا أن نعمل ما نراه مناسبا للمنتخب السعودي”.
وكانت استراليا فازت ذهابا في السعودية 3-1.

عمان *تايلاند
وفي مسقط، يلتقي منتخب عمان مع ضيفه التايلاندي وعينه على مباراة استراليا والسعودية آملا في تحقيق الفوز وتعثر السعودية لاقتناص المركز الثاني وبلوغ الدور الرابع.
تقام المباراتان في توقيت واحد، اي ان عمان ستلعب في منتصف النهار وتحديدا في الواحدة والنصف من بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وهو غير مناسب في ظل ارتفاع درجة الحرارة، كما ان المباراة ستقام وفق تكثيف امني بطلب من الفيفا على خلفية احداث مباراة عمان وكوريا الجنوبية الاربعاء الماضي في التصفيات الاولمبية والتي توقفت قرابة العشر دقائق بسب رمي الجماهير للعلب الفارغة والمفرقعات على ارضية الملعب.
المنتخب العماني بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين استعد للمباراة بتجربتين خسر في الاولى امام ويغان الانكليزي، وفاز في الثانية على الهند.
استعان لوغوين بجميع المحترفين وفي مقدمتهم علي الحبسي حارس ويغان وعماد الحوسني لاعب الاهلي السعودي وحسن مظفر الاتفاق السعودي واسماعيل العجمي وكاظمة واحمد كانو واحمد حديد، وبسبعة لاعبين من المنتخب الاولمبي وهم محمد الشيبة وعيدالفارسي وحسين الحضري وعلي الجابري ومحمد صالح المسلمي وعبدالعزيز المقبالي وعلي سالم.
يضاف الى هؤلاء عناصر الدوري المحلي وهم حسين النعيمي وفايز الرشيدي وعزان عباس وعبدالرحمن صالح ومحمد الغساني وحسن ربيع ومحمد السيابي واسعد هديب وسعد سويد العريمي وعبدالله ثويني ومحمد كتكوت وجمعة درويش وعبدالسلام عامر ويونس مبارك من صور وهاني نجم الدين ومحمد مبارك الهنائي وسعد سهيل.
وكان منتخب تايلاند فاز ذهابا بثلاثية نظيفة.

قطر امام فرصة الوصول الى الدور الرابع
وسيكون المنتخب القطري قريبا جدا من مرافقة نظيره ومضيفه الايراني الى الدور الرابع عندما يلتقيان في منافسات المجموعة الخامسة.
وتلعب في التوقيت ذاته البحرين مع اندونيسيا.
تتصدر ايران التي ضمنت تأهلها برصيد 12 نقطة، تليها قطر ولها 9 نقاط، ثم البحرين برصيد 6 نقاط، ولا تملك اندونيسيا اي نقطة.
وسيضمن منتخب قطر تأهله في حال فوزه او تعادله مع ايران، ويبقى احتمال تأهله قائما حتى في حال خسارته لان البحرين بحاجة الى فوز بفارق كبير جدا يصل الى اكثر من ثمانية اهداف.
واكد البرازيلي باولو اوتوري الذي تولى منتصف الشهر الجاري المهمة خلفا لمواطنه سيباستياو لازارانوي ان اللاعبين سيبذلون قصارى جهودهم من اجل تحقيق، نتيجة ايجابية والتأهل الى المرحلة الاخيرة من التصفيات.
وتابع اوتوري “مباراة ايران ستكون الفرصة الاخيرة للمنتخب القطري لحسم تأهله الى المرحلة الرابعة والاخيرة”، مؤكدا “قوة المنتخب الايراني خاصة عندما يلعب على ارضه وبين جماهيره”، مشيرا الى انه “سيلعب للفوز او التعادل لضمان التأهل”.
واضاف “اعرف البرتغالي كارلوس كيروش مدرب ايران جيدا، وميزة المنتخب الايراني ان لاعبيه يتحلون بعقلية الفوز، لذلك سنكون مطالبين بالتحلي بالروح القتالية، فانا واثق من قدرة المنختب القطري على التأهل”.
واختار اوتوري 23 لاعبا للمباراة هم قاسم برهان وبابا مالك وسعود الهاجري لحراسة المرمى، وابراهيم الغانم وخلفان ابراهيم خلفان وطلال البلوشي ومجدي صديق ومحمد كسولا ويونس علي ويوسف احمد وخالد مفتاح ووسام رزق وحسين علي ولورانس وسيباستيان سوريا وفابيو سيزار ومشعل مبارك وطاهر زكريا ومسعد الحمد وماجد محمد ومحمد رزاق وحسن الهيدوس وعبد العزيز حاتم.
يغيب عن الفريق بلال محمد وماركوني اميرال وابراهيم ماجد وخالد صالح وحامد اسماعيل للاصابة، وجميعهم يلعبون في خط الدفاع.
في المقابل، يبرز في صفوف منتخب ايران مهدي رحمتي وعلي رضا حقيقي وخسرو حيدري وهادي عقيلي وسيد جلال حسيني واحسان حاج صافي وجواد نيكونام وبيجمان نوري وغلام رضائي ومحمد رضا خلتعبري.

البحرين تبحث عن معجزة
وفي المباراة الثانية، يستضيف المنتخب البحريني نظيره الأندونيسي ساعيا الى تكرار فوزه عليه ولكن بنتيجة كبيرة.
وكانت البحرين تعادلت مع قطر صفر-صفر ذهابا وايابا، ولكنها تعرضت لخسارة قاسية أمام ايران صفر-6 في طهران، قبل أن تتعادل معها 1-1 في المنامة، وحققت فوزها الوحيد على أندونيسيا 2-صفر في جاكرتا.
وكان المنتخب البحريني استعد بقيادة مدربه الانكليزي جون بيتر تايلور من خلال التدريبات المحلية، ومن المتوقع أن يعول على لاعبي الخبرة بقيادة سلمان عيسى ومعه الهداف اسماعيل عبداللطيف وعبدالوهاب علي ومحمود عبدالرحمن وفوزي عايش وعبدالله عمر وعبدالله المرزوقي والحارس سيد محمد جعفر ولاعبي المنتخب الأولمبي محمد الطيب وعيسى موسى وسيد ضياء سعيد وحسان جميل ووليد الحيام.

اليابان لانتزاع الصدارة
ويسعى منتخب اليابان بطل اسيا لكرة الى انتزاع صدارة المجموعة الثالثة من نظيره الاوزبكي عندما يستضيفه على ملعب “تويوتا ستاديوم”.
وكان المنتخبان الاوزبكي والياباني ضمنا بطاقتي المجموعة الى الدور الرابع الحاسم، اذ يتصدر الاول برصيد 13 نقطة، مقابل 10 نقاط للثاني.
وتقام مباراة هامشية في المجموعة ذاتها غدا ايضا بين طاجيكستان الرابعة من دون رصيد وكوريا الشمالية الثالثة ولها ست نقاط.
اليابان فقدت الصدارة في الجولة الماضية التي لقيت فيها خسارتها الوحيدة في التصفيات حتى الان وكانت امام كوريا الشمالية صفر-1، لكنها ستستعيدها في حال فوزها على اوزبكستان نظرا لفارق الاهداف الكبير الذي يصب في مصلحتها.
وكان الايطالي البرتو زاكيروني مدرب اليابان ضم 10 لاعبين يحترفون في اندية اوروبية منهم الشاب ريو مييايشي من بولتون الانكليزي وذلك للمرة الاولى.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 07:00 PM