![2321](http://islahnews.net/wp-content/uploads/2012/02/2321.jpg)
،وبيّن التقرير الذي نشر أمس أن اسرائيل تمارس سياسة تهجير منهجي لاهالي المدينة المحتلة لاحلال المستوطنين مكانهم.
،وقدم التقرير الذي حمل عنوان «القدس: الصمود والبقاء والتنمية» عرضاً للانتهاكات الإسرائيلية ضد المدينة من السكان الى الاماكن الاثرية والدينية والإغلاق العسكري والجدار وغيرها.
،وقال إن إسرائيل «سحبت ما يزيد عن 14 ألف بطاقة هوية من المقدسيين في الفترة الواقعة بين عامي 1967 و2010».
،وذكر ان هذه السياسة أصابت ما يزيد عن 20 في المئة من الأسر الفلسطينية المقدسية.
،واضاف أن 50 في المئة من عمليات السحب جرت في الفترة بين عامي 2006 و2008 وحدها، وهو ما يشكل بنسبة 50 في المئة في عمليات سحب الهويات من المقدسيين.
،وجاء فيه أن «سياسة الإغلاق التي تفرضها إسرائيل على القدس الشرقية حالت دون وصول ثلاثة ملايين مواطن مسيحي ومسلم من أبناء الشعب الفلسطيني، إلى أماكنهم المقدسة وكنائسهم ومساجدهم الواقعة في هذه المدينة، فضلاً عن عزل نحو 70 ألف مقدسي عن مدينتهم باعتبار أن المناطق السكنية التي يقيمون فيها باتت تقع خارج جدار الفصل».
،وأشار التقرير إلى قيام اسرائيل بهدم 3300 منزل من منازل المقدسيين منذ عام 1967، من بينها العديد من المواقع التاريخية والدينية كحي باب المغاربة التاريخي في البلدة القديمة في القدس. وقال ان 499 منزلاً جرى هدمها في المدينة خلال السنوات الست الماضية، وهو ما يشكل 15 في المئة من إجمالي المنازل التي هدمت منذ عام 1967.
،وقال التقرير ان استمرار تطبيق قانون أملاك الغائبين الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية عام 1950، يحول دون التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي الذي يقوم على أساس الدولتين. وأشار إلى أن أعمال الحفر الأثري في القدس، خصوصاً البلدة القديمة ومحيطها، تسير بوتيرة وصفها بأنها «غير مسبوقة» تجاوزت ما تم حفره منذ منتصف القرن التاسع عشر.