أظهرت وثيقة قضائية لبنانية صادرة عام 1999، ادعاء القضاء آنذاك على الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، بممارسة الدعارة السرية وامتهانها بعد ضبطها متلبسة.
وبحسب الوثيقة التي تتضمن تحقيقاً مع هيفاء، فإنها بعد أسابيع قليلة من دخولها عالم الشهرة، وبعد انتخابها ملكة لجمال الجنوب اللبناني، وظهورها في فيديو كليبات مع المطربين جورج وسوف وعاصي الحلاني، ضبطت متلبسة بممارسة الدعارة في بيروت.
وتظهر الوثيقة أيضا سنة الميلاد الحقيقية للنجمة اللبنانية، إذ تبين أنها تعدت عامها الأربعين، خلافا لتأكيدات من المطربة وهبي أنها عندما تزوجت من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة قبل نحو عامين كانت في سن الثانية والثلاثين.
يشار الى أن الموضوع ليس بجديد فقد ضج الاعلام اللبناني انذاك بهذه الفضيحة وظهرت هيفاء وهبي حينها باكية, على احدى القنوات التلفزيونية المحلية, ودافعت عن نفسها من التهمة التي أكدت بطريقة غير مباشرة أنها المعنية بها، وقالت إن البعض حاول توريطها، حيث ألقي القبض عليها وتمّ التحقيق معها، في قضية لم تتخذ طابع السريّة نظراً لأن أبطالها فنانون معروفون.
اليوم عادت تلك القضية إلى الضوء، مع نشر الوثيقة الموقعة بخط يد هيفاء وهبي شخصياً، وهي تظهر وقائع التحقيق معها كما أنها تظهر تاريخ ميلادها في العام 1972، وهي وثيقة صادرة عن القضاء اللبناني، وتسريبها في هذا الوقت بالذات يطرح أكثر من علامة استفهام.
اليوم ينتظر مسربو الوثيقة ردة فعل هيفاء التي يبدو أنها ستتجاهل الرد عليها، كي لا تعطي القضية ضجة تكون هي المتضرر الأكبر منها، خصوصاً أنّ من سرّب ورقة واحدة من التحقيق، توجد بحوزته باقي الأوراق التي قد تكشف أسراراً تطال نجوماً كبار.