أعلن ممثلو حوالي 60 دولة في مؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية، عن تفاصيل المسيرة التي ستنطلق من الأردن وسوريا ولبنان ومصر باتجاه الحدود مع فلسطين في الثلاثين من آذار المقبل بالتزامن مع الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض، مؤكدين على سلمية الفعالية وعدم محاولة اجتياز المنطقة الحدودية.
وأكد البيان الختامي لأعمال المؤتمر الذي عقد في مجمع النقابات المهنية على مدى يومين، أن المسيرة تناهض الاحتلال والعنصرية بجميع أشكالها وتشكل عاملا من عوامل مقاومته للفت الأنظار إلى ممارساته في القدس والأراضي الفلسطينية.
ووصف المنسق العام ورئيس اللجنة التنفيذية لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم، المسيرة بأنها تحرك سلمي لا يهدف إلى تجاوز قوانين الدول التي ستنطلق منها، وأنها ستشكل عاملا من عوامل مقاومة الاحتلال.
وعن المسيرة التي ستنطلق من الأردن، أوضح حلوم بأنه ستكون هناك نقطة تجمع للمشاركين من داخل الأردن وخارجها في منطقة غور الأردن ولن يكون هناك أي محاولة لاجتياز الحدود مع فلسطين المحتلة.
من جانبه، أعرب الناطق الإعلامي باسم المسيرة زاهر البيراوي عن ثقته بان تدعم حكومات دول الطوق المسيرة لعدة اعتبارات اهمها انها تحرك لنصرة القدس في وقت تتعرض فيه لخطر كبير معربا عن ثقته ان المسيرة في الاردن ستحظى بدعم الجانب الرسمي “كوننا نقف في ذات الخندق المدافع عن القدس”.
وشدد البيان على رفض إجراءات الاحتلال التصعيدية ضد المسجد الاقصى وبقية المقدسات وخاصة خلال الاسابيع الماضية ورفض جميع الاجراءات والسياسات العنصرية والتهويدية ضد المدينة المقدسة، مؤكدا أن القدس عاصمة فلسطين التاريخية ومدينة السلام العالمي وتراثا حضاريا عالميا.
ودعا المؤتمر جميع المرجعيات والهيئات الدينية والحقوقية ومنظمات التضامن الشعبي والاتحادات المهنية والطلابية في العالم للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرة لدعم القدس والمحافظة عليها مدينة للسلام العالمي.