التقيت مع الأخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عشاء خاص بالقاهرة.
كان الحوار ساخنا لا تنقصه الصراحة المفرطة من الجانبين، ولم يكن فيه أي اتفاق على النشر، إلا أنني أحتفظ لنفسي بحق إبداء بعض الملاحظات التي لا تخرق قواعد الحوار.
لا بد لي أن أؤكد أنني تعلمت كثيرا من هذا الحوار عن الكثير من التفاصيل الداخلية التي تحكم قواعد القرار في حركة حماس. وفي ظل ظروف احتلال اسرائيلي لا يعرف أي قدر من الإنسانية أو احترام لقواعد التعامل البشري.
وأيضا أدركت صعوبات مخيفة تواجه القرار الفلسطيني في غزة والخارج تتعلق بصعوبة الأوضاع الاقتصادية اليومية للمواطن الفلسطيني في تلك المناطق.
النقطة التي أتوقف أمامها طويلا، هي السلبية العربية تجاه معاناة شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة، ووجودهم تحت مطرقة الاحتلال من ناحية وسندان الفقر والتجويع من ناحية أخرى. الجانب الآخر الذي يتعين أن ننتبه إليه أن تداعيات «الربيع العربي» التي تشغل عواصم العالم والدول الأساسية في المنطقة يجب ألا تصرف أذهاننا عن خطورة الوضع المتفجر في أراضي السلطة أو تحت الاحتلال، بدءا مما يحدث في المسجد الأقصى الشريف هذه الأيام وصولا إلى العمليات المنظمة لإعادة اعتقال الأسرى المحررين.
وفي يقيني أن دور حركة حماس في الآونة المقبلة سوف يبرز بشكل متصاعد ومتواز مع صعود تيارات إسلامية حاكمة في مصر وتونس وليبيا واليمن، وقريبا في سوريا.
هذه التغييرات سوف تعطي حركة حماس دعما سياسيا وحركيا وماليا متزايدا، في ظل أنظمة جديدة مرجعيتها هي ذات مرجعية جماعة الإخوان المسلمين.
في حالة خالد مشعل، فهو يمثل حالة استقلالية ذات مرجعية إسلامية. انضم مشعل إلى تنظيم الإخوان المسلمين – الجناح الفلسطيني عام 1971، وكان له دور كبير في تنظيم العشرات من القيادات في هذا التنظيم، وفي عام 1987 انضم إلى المكتب السياسي للحركة، إلى أن انتخب عام 1996 رئيسا لمكتبها السياسي. والشهور القليلة المقبلة سوف تشهد تغييرات جذرية في توازنات القوى للفصائل السياسية الفلسطينية بشكل غير مسبوق، تحتاج من العواصم العربية الكبرى أن تتعامل معها بوعي ومرونة وسرعة فائقة. باختصار.. المحصلة المقبلة مرحلة حماس وبابها الرئيس هو خالد مشعل.
كان الحوار ساخنا لا تنقصه الصراحة المفرطة من الجانبين، ولم يكن فيه أي اتفاق على النشر، إلا أنني أحتفظ لنفسي بحق إبداء بعض الملاحظات التي لا تخرق قواعد الحوار.
لا بد لي أن أؤكد أنني تعلمت كثيرا من هذا الحوار عن الكثير من التفاصيل الداخلية التي تحكم قواعد القرار في حركة حماس. وفي ظل ظروف احتلال اسرائيلي لا يعرف أي قدر من الإنسانية أو احترام لقواعد التعامل البشري.
وأيضا أدركت صعوبات مخيفة تواجه القرار الفلسطيني في غزة والخارج تتعلق بصعوبة الأوضاع الاقتصادية اليومية للمواطن الفلسطيني في تلك المناطق.
النقطة التي أتوقف أمامها طويلا، هي السلبية العربية تجاه معاناة شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة، ووجودهم تحت مطرقة الاحتلال من ناحية وسندان الفقر والتجويع من ناحية أخرى. الجانب الآخر الذي يتعين أن ننتبه إليه أن تداعيات «الربيع العربي» التي تشغل عواصم العالم والدول الأساسية في المنطقة يجب ألا تصرف أذهاننا عن خطورة الوضع المتفجر في أراضي السلطة أو تحت الاحتلال، بدءا مما يحدث في المسجد الأقصى الشريف هذه الأيام وصولا إلى العمليات المنظمة لإعادة اعتقال الأسرى المحررين.
وفي يقيني أن دور حركة حماس في الآونة المقبلة سوف يبرز بشكل متصاعد ومتواز مع صعود تيارات إسلامية حاكمة في مصر وتونس وليبيا واليمن، وقريبا في سوريا.
هذه التغييرات سوف تعطي حركة حماس دعما سياسيا وحركيا وماليا متزايدا، في ظل أنظمة جديدة مرجعيتها هي ذات مرجعية جماعة الإخوان المسلمين.
في حالة خالد مشعل، فهو يمثل حالة استقلالية ذات مرجعية إسلامية. انضم مشعل إلى تنظيم الإخوان المسلمين – الجناح الفلسطيني عام 1971، وكان له دور كبير في تنظيم العشرات من القيادات في هذا التنظيم، وفي عام 1987 انضم إلى المكتب السياسي للحركة، إلى أن انتخب عام 1996 رئيسا لمكتبها السياسي. والشهور القليلة المقبلة سوف تشهد تغييرات جذرية في توازنات القوى للفصائل السياسية الفلسطينية بشكل غير مسبوق، تحتاج من العواصم العربية الكبرى أن تتعامل معها بوعي ومرونة وسرعة فائقة. باختصار.. المحصلة المقبلة مرحلة حماس وبابها الرئيس هو خالد مشعل.