الاصلاح نيوز- هددت نقابة العاملين بالنقل البري والميكانيك بالتصعيد ضد ادارة شركة الباهاوس لتحقيق مطالب العاملين في الشركة وعددهم حوالي 300 عامل ممهلة ادارة الشركة اسبوعا للاستجابة لمطالب العمال.
ووجهت النقابة مذكرة لادارة الشركة تضمنت عددا من المطالب العمالية التي يرى العاملون في الشركة ضرورة تحقيقها بما يحسن اوضاعهم الوظيفية والمالية .
وكانت ادارة الشركة قد رفضت الاستجابة لطلب النقابة بتحديد موعد للقاء يبحث خلاله الجانبان المطالب العمالية.
وكان العاملون في الشركة تقدموا لنقابتهم بمطالب تمثلت في تحسين وزيادة رواتبهم الشهرية بنسبة لا تقل عن 15 بالمئة وتحسين نوعية التأمين صحي ورفع سقوف التغطيات المالية وتوفير سيارة اسعاف داخل المصانع لنقل الحالات الطارئة والتي يكون بعضها لا تحتمل التأخير.
وكذلك طالبوا بمعالجة موضوع الاجازات السنوية ووقف الحسم والغرامات التي توقع على العمال خلافا لاحكام قانون العمل واحتساب بدل مواصلات والمطالبة براتبي الثالث والرابع عشر كحوافز يرونها سوف تحسن وضعهم المادي وتزيد من انتاجيتهم .
من جهته عبر رئيس النقابة محمود المعايطة عن اسفه لعدم تجاوب ادارة الشركة مع طلب النقابة لتحديد موعد لبحث مطالب العاملين في الشركة.
وقال ..امام هذا الواقع وبعد انقضاء المهلة التي منحناها لادارة الشركة للاطلاع على مطالب العاملين والاستجابة لها فورا فإننا سنكون امام استحقاق يحفظ مصالح العمال بالطلب من وزارة العمل تحويل تلك المطالب الى نزاع عمالي يتم بحثه ضمن الاطر القانونية وبحسب نصوص قانون العمل التي تمنح كافة الاطراف فرصة بسط مطالبها ومعززاته والخروج باتفاق عمالي ملزم لكافة الفرقاء .
واكد المعايطة اهمية انفتاح ادارات الشركات على عمالها والحديث معهم حول المطالب العمالية وظروف عملهم والعمل على تذليل مختلف الصعوبات التي تؤدي الى تراجع انتاجية العامل في ظل عدم شعور رب العمل بالواقع الذي يعيشه العمال.
وحذر من مغبة سياسة اغلاق الابواب والنوافذ امام المطالب العمالية من قبل ادارة الشركات الامر الذي يعني تبرير قيام العمال باجراءات تصعيدية من قبيل الاعتصام والاضرابات التي ستعود سلبا على تلك الشركات وتوقف اعمالها وتكبدها المزيد من الخسائر والتي لن توازي الاموال التي ستصرف للعمال لتلبية مطالبهم المتواضعة والمحقة .