احلام الربيع
في ربيع ِ العُمر ِ .. مِنْ عُمْر الربيعْ
وعبيرُ الزهر ِ في الكون البديعْ
أنعشَ الأحلامَ حُبّ ٌ واعدٌ
ميّـز الفارسَ مِن بين الجُموعْ
إنه كالبدر ِ في طلعتهِ
كاملُ ألأوصافِ ذو خُلق ٍ رفيعْ
يعتلي صهوة َ مُهر ٍ جامح ٍ
فدعوتُ الله َ .. واللهُ سميعْ
أن يكونَ الحُلـْمُ وعدا ً صادقا ً
ليس كالأحلام ِ .. فالحُلـْمُ يضيعْ
مرّ َ بي كالبرْق ِ يجري مُسرعا ً
مِثل لمْح ِ الضوءِ ، والمُهْرُ سريعْ
خِلتُ نفسي بين أحضان ِ الهوا
قد هوى قلبيَ كالطفل ِ الرضيعْ
جالَ بي فوقَ الروابي للعُلا
فتشبـّثتُ به خوف َ الوقوعْ
فأحتواني بدراعيه ِ معا ً
فأعتراني الأمنُ كالحصن ِ المنيعْ
عدتُ للصحوة ِ .. للوعْي وبي
حسرة ً تنسابُ من عيني دموع
وحسمتُ الأمرَ في مدرستي
طلبا ً للعلم ِ .. والعلمُ شفيعْ
هل وجودي صار وهما ً عابرا ً ؟
ليس وهما ً .. إنه حُلمُ الربيعْ
في ربيع ِ العُمر ِ .. مِنْ عُمْر الربيعْ
وعبيرُ الزهر ِ في الكون البديعْ
أنعشَ الأحلامَ حُبّ ٌ واعدٌ
ميّـز الفارسَ مِن بين الجُموعْ
إنه كالبدر ِ في طلعتهِ
كاملُ ألأوصافِ ذو خُلق ٍ رفيعْ
يعتلي صهوة َ مُهر ٍ جامح ٍ
فدعوتُ الله َ .. واللهُ سميعْ
أن يكونَ الحُلـْمُ وعدا ً صادقا ً
ليس كالأحلام ِ .. فالحُلـْمُ يضيعْ
مرّ َ بي كالبرْق ِ يجري مُسرعا ً
مِثل لمْح ِ الضوءِ ، والمُهْرُ سريعْ
خِلتُ نفسي بين أحضان ِ الهوا
قد هوى قلبيَ كالطفل ِ الرضيعْ
جالَ بي فوقَ الروابي للعُلا
فتشبـّثتُ به خوف َ الوقوعْ
فأحتواني بدراعيه ِ معا ً
فأعتراني الأمنُ كالحصن ِ المنيعْ
عدتُ للصحوة ِ .. للوعْي وبي
حسرة ً تنسابُ من عيني دموع
وحسمتُ الأمرَ في مدرستي
طلبا ً للعلم ِ .. والعلمُ شفيعْ
هل وجودي صار وهما ً عابرا ً ؟
ليس وهما ً .. إنه حُلمُ الربيعْ