الاصلاح نيوز- “هيك علمنا هزاع .. الاردن غالي ما ينباع ” و”هيك علمنا التل .. اردنية ما ننذل ” و”يا أبوحسين قول قول اردنية على طول “.
بهذه العبارات هتف المشاركون في مسيرة حركة الاردن بيتنا عقب صلاة الجمعة في مسيرة سلمية توقفت عند ساحة صلاح الدين الايوبي وسط الكرك وطالبت باصلاحات دستورية .
وطالب المشاركون فيها بمحاكمة باسم عوض الله معتبرين ذلك انها هي اساس الحل في الاردن، كما طالبوا بشار الاسد بوقف المجازر الذي يرتكبها ضد شعبه .
وأكدوا في بيان اصدرته الحركة اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة وانتمائهم لتراب الوطن وضرورة محاكمة من تسبب بضياع الكثير من الاموال من خلال استغلال المناصب التي شغلها الفاسدون.
ورفض البيان أي حوار مع الامريكان، وعبروا عن دعمهم لمسيرة الاصلاح التي يرعاها الملك عبدالله الثاني بن الحسين في سبيل الحفاظ على هيبة الدولة الاردنية.
وجاء في البيان:
“يا ابناء الاردن الاهل في المدن الاردنية، لم توقف حركة الاردن بيتنا المسيرة التي تنظمها في كل يوم الجمعة الماضي الا سعياً مع التوافق الوطني وتناغماً مع مطلب اللجنة التحضيرية لمجلس عشائر الكرك، لاننا دعاة خروج من المهاترات السياسية ونسعى لاعادة الخطاب المنتمي للوطن و نعمل لوقف مسلسل التفكيك للدولة الاردنية.
واضاف البيان ليس من الصعب صعود شخص يأخذ الحماية من خارج الوطن بشكل مشبوه مثل باسم عوض الله الذي قاد حقبة الفساد من عام 2002 الى عام 2008 فمن ملف الخصخصة وبيع الاراضي اولاً والى تبديد نصف مليار في برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي ثانياً، وسرقة نسبة الخصم من التسديد المبكر لنادي باريس وضياع مليار دينار نتيجة بيع شركات الفوسفات والبوتاس وامنية ثالثا. وكل هذا واشد وهو تجنيس عشرات الالاف من خلال موقعة كرئيس للديوان الملكي واقناع الاخرين الذين هم الان شركاؤه بأن ما فعله برعاية ملكية.
وجاء في البيان ايضا لاننا لانريد سوى الحفاظ على مؤسسات الدولة والوطن ومصالح الاردنيين بأمنهم واستقرارهم فنريد محاكمة باسم عوض الله محاكمة سياسية شامله واخراج فريقة من جسد الدولة الاردنية واعادة اموال الاردن المنهوبه ولو كان محمياً من دوائر المخابرات العالمية وعلى رأسها الامريكية والاسرائلية، فالوطن اولاً ولكي نبقى دعاة حل لا دعاة تفكيك ونزق سياسي ليس له رؤيا وطنيه واضحة فاننا نقول لابناء الكرك والاردن عامة بان حركة الاردن بيتنا هي منكم ولكم ولانريد سوى تنظيم الحوار اذا كان هناك اهل للحوار دون المساس والاساءة لضامن الوحدة الوطنية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، ونريد مؤازرة اهل الكرك والاردنيين عموما ووقوفهم معنا ليكون رؤية الكرك رؤية وطنية موحدة للخلاص من مخطط اسقاط المجتمع الاردني في فخ المخطط الامريكي الاسرائيلي.
وطالبت مسيرة الحراك الشبابي التي انطلقت من المسجد العمري إلى وسط المدينة بمحاكمة الفاسدين ورفع القبضة الامنية عن نشطاء الحراك وحمايتهم من الاعتداءات التي تهدف إلى تراجعهم عن حراكهم ومطالبهم الشعبية المشروعة.
وفي مدينة الطفيلة انطلقت مسيرة سلمية حاشدة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد مدينة الطفيلة الكبير نظمتها فاعليات شعبية وحزبية وشبابية طالب المشاركون فيها بمكافحة الفساد والإسراع بتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية ومحاربة الفساد، مشيرين الى ان مطالبهم تصب في الصالح العام ولمصلحة الأردن ومستقبله المشرق.
وخلت المسيرة التي انتهت أمام دار المحافظة من أي مظاهر أمنية ،كما لم يسجل خلالها أي تجاوز على الأنظمة والقوانين او التعدي على الممتلكات العامة والخاصة.