أعلنت مجموعة من القوى الطلابية والطلاب المستقلين وبعض أبناء العشائر تشكيل تجمع لمقاطعة الانتخابات تحت عنوان “قاطع وعن حقك دافع”، لتنظيم حملة مقاطعة لانتخابات في الجامعة الهاشمية.
وبعث التجمع رسالة إلى رئيس الجامعة سجل خلالها اعتراضهم على تعليمات الانتخابات الجديدة التي أبقت على الصوت الواحد المجزوء في نظام الانتخاب.
وطالب بقانون، يعتمد التمثيل النسبي على مستوى الكلية لانه القادر على صهر مكونات الجامعة ضمن الانتماء للوطن والفكرة والتصويت للمشروع والبرنامج الذي يخدم الطالب والجامعة على المستوى البعيد.
وكانت الجامعة الهاشمية عدلت تعليمات وأنظمة انتخابات مجلس الطلبة، حيث تم تبني نظام انتخابي جديد يقوم على اعتبار كل قسم أكاديمي دائرة انتخابية مستقلة حيث يوجد في الجامعة 44 قسماً، بينما كانت التعليمات السابقة تنص على اعتبار الكلية دائرة انتخابية مستقلة، وبالتالي فإن الأقسام وحدات أصغر من الكليات.
ونصت التعليمات الجديدة على حذف الفقرة هـ، من شروط الترشح لعضوية مجلس الطلبة والتي نصت على أن الطالب الذي يرغب بالترشح لعضوية المجلس يجب عليه أن يكون مشاركا في نشاطات عمادة شؤون الطلبة في النواحي الرياضية والثقافية والفنية والدينية والوطنية والقومية.
كما أن التعليمات الجديدة أتاحت لمن حصل على عقوبة ” تنبيه خطي ” الترشح للانتخابات.
وأعلنت الجامعة عن فتح باب الترشح لعضوية مجلس الطلبة الثالث عشر ابتداءً من يوم الأحد الماضي ولمدة ثلاثة أيام، وذلك حسب تعليمات الانتخابات الجديدة، على أن تجرى الانتخابات يوم الخميس الموافق الأول من آذار في (43) قسما أكاديميا لملئ 75 مقعداً، وذلك حسب نسبة التمثيل التي أقرها مجلس الجامعة بواقع مقعد واحد لكل (300) طالب.
وتاليا نص رسالة التجمع لرئيس الجامعة:
رئيس الجامعة الهاشمية الاكرم الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني .
تحية طيبة و بعد
استاذنا، نحن عدد من القوى الطلابية و الطلبة المستقلين الموقعين أدناه نقدم لكم رسالتنا و كلنا أمل أن تستجيبوا لدعواتنا.
نحن في هذا التجمع الطلابي نسجل اعتراضنا على تعليمات الانتخابات الجديدة التي قدمتها الجامعة بعد عامين كاملين مضيا، دون انعقاد انتخابات حقيقة، هذه التعليماتة و أبقت على الصوت الواحد المجزوء الذي توافقت لجنة الحوار الوطني على استبعاده من مقترحاتها للإنتخابات القادمة , ونحن لا نتوقع أن هناك ما يمنع أن نكون السباقين الحريصين على الوطن ومنجزاته وتقدمه على كل الصعد علماً بأن مطلبنا الأول والأخير هو قانون انتخاب وفق التمثيل النسبي ،.
ان اعتراضنا نابع من حرصنا على ان تتكلل مسيرة الاصلاح في الوطن بنجاح و أن يترجم الاصلاح المنشود الى قوانين و تشريعات تغيرمن شكل العلاقة التقليدية ما بين الطالب و الجامعة من علاقة “وصاية” الى علاقة “شراكة” في اتخاذ القرار الذي يمس الطالب.
لذلك ،نحن نطالب بقانون، يعتمد التمثيل النسبي على مستوى الكلية لانه القادر على صهر مكونات الجامعة ضمن الانتماء للوطن و الفكرة و التصويت للمشروع و البرنامج الذي يخدم الطالب و الجامعة على المستوى البعيد, علماً بان الجديدة التي اقرت لم تكن مطروحة خلال الحوارات الطلابية مع عمادة شؤون الطلبة. .
كان الأمل معقوداً بعد غياب مجلس الطلبة لمدة عامين أن نقدم مثالاً ديمقراطياً يلبي طموحات الطلبة, لكننا فوجئنا بقانونلا مجرب في أكثر من جامعة أردنية , ولم يجلب لها سوى العنف وإنقسام الطلبة والإساءة لسمعتها كمؤسسات أكاديمية عريقة. كما أن هذا القانون لا يضمن التمثيل العادل لجميع أطياف المجتمع الطلابي كما يضمنها قانون القوائم النسبية.
أستاذنا الكريم , إن جميع الإيجابيات التي تفضلتم بها في هذا القانون هي فعلياً ممكنة بقانون القوائم النسبية بما فيها إضافة المشاركة الإلزامية للطالبة وضمان تمثيل كل ،الأقسام داخل القائمة أو غيرها من الإيجابيات.
ان استمرار الانتخابات بشكلها الحالي بعد التعديل لن يبعدنا عن كونناا مثالا على الطالب الايجابي الذي ينتهج الحوار و النقاش و كافةلطرق الإعتراض التي لا تتعارض مع الدستور لنقدم وجهة نظرنا ضمن العرس الديموقراطي المنشود برفضنا المشاركة في مثل هذه الانتخابات و رفضنا ان نكون جزء من مسرحيات تكررت على على مدار اعوام لاٍنتاج مجالس اللون الواحد الشكلية التي لا تمثل الطلبة و طموحاتهم , ولن تتم مشاركتنا في انتخابات مجلس الطلبة إلا في حال إنتخاب مجلس الطلبة وفق قانون التمثيل النسبي.
هذا وسجل التجمع ملاحظات كثيرة على عملية تسجيل المرشحين حيث إستمرت عمادة شؤون الطلبة في تسجيل المرشحين على الرغم من إنتهاء فترة الترشيح الرسمية يوم الثلاثاء كما ضغطت العمادة ومن خلال طاقمها او من خلال رؤساء الاقسام على بعض الطلبة ليقدموا طلبات ترشيح حتى بعد إنتهاء فترة الترشيح وقامت بغصدار عفو عن الطلبة المشاركين بالمشاجرات ليسمح لهم بالترشيح وأبقت العقوبات على الطلبة الناشطين , وإننا نؤكد في هذا التجمع أن هذه الإجراءات لا تعبر إلا عن محاولات غير قانونية ويائسة لإنجاح هذه المسرحية الإنتخابية.
إتحاد الشباب الطلابي
كتلة التجدد العربية
تجمع بعض ابناء العشائر والطلبة المستقلين