،الاصلاح نيوز- مشهور ابو عيد -،،وسط حضور كبير غصت به قاعة الرشيد في مجمع النقابات المهنية قدم رئيس تحرير صحيفة (القدس العربي) عبدالباري عطوان مساء الاربعاء قراءة لسيرته الذاتية التي لخصها في كتابه(وطن من كلمات).
،واستهل عطوان قراءته باستذكار محمود الكايد ومحمود درويش وبهجت ابوغربية الذين قال انه كلما زار عمان حرص على لقياهم.
،واستذكر عطوان حياته التي بدأها لاجئا في مخيم رفح في غزة واصفا المخيم بانه مكان يتساوى جميع سكانه بالمهم والبؤس ووحدة التجربة التي خلفها الاحتلال الاسرائيلي بعد ان احتل وهجر الشعب الفلسطيني ومن بينهم اسرة عبدالباري عطوان التي لجأت الى قطاع غزة بعد ان شردها الاحتلال من مدينة اسدود الفلسطينية الساحلية.
،وقدم عطوان تجربة سردية لحياة حافلة بتفاصيل المخيم ومحطات اللجوء ليؤكد عندما حط رحال ذاكرته ب(عمان) انها “بلد كان دائما عطوفا ودودا نحو النازحين اليه والباحثين عن الامان”.
،وقال ان اجمل لحظات حياته عاشها في عمان خلال معركة الكرامة التي اعادت الاعتزاز بالنفس بعد عام واحد من هزيمة حزيران،1967.
،واستذكر عبدالباري عطوان قادة مضوا وتركوا اثرا في حياته وهم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والرئيس العراقي الراحل صدام حسين وزعيم تنظيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن.
،وعرض عطوان تجربته الصحفية التي مرت بمحطات ومراحل وبدات في ليبيا مرورا بالسعودية فلندن التي اسس فيها (القدس العربي).
،واكد عطوان،حق العودة للاجئين الفلسطينيين وقال “انه حق مقدس لكل فلسطيني وان البديل عن فلسطين هو فلسطين وان الاردن لن يكون وطنا بديلا للفلسطينيين وانما سيبقى بلدا شقيقا ومكان عرفان ومحبة”.
، واعتبر عطوان ان الشعب الفلسطيني يعيش اسوأ لحظات قضيته وان المطلوب هو ثورة فلسطينية مؤكدا ان،اولويات الشعب الفلسطيني هو التحرير.
،،،وكان الناشط النقابي الدكتور ربحي حلوم قد قدم عطوان قائلا “من بؤس المخيم ومن عدالة قضيته تنقل عبدالباري عطوان بين مدن العالم حاملا وطنه في كلمات”.
وعرض حلوم رحلة عبدالباري عطوان في عالم الصحافة وصولا الى منصب رئيس تحرير صحيفة القدس العربي اللندنية.