نائر الجميلي
الإصلاح نيوز- بعد مرور اسبوعين على توقيف مدير المخابرات الأسبق الفريق محمد الذهبي، ظن الجميع ان الشعب كشف كل قضايا الفساد التي تورط بها الرجل، الا أن منصب كالمنصب الذي تولاه الذهبي يحمل بين ثناياه كثير من الصلاحيات التي تخوله بالقيام بفساد أبعد وأكبر مما كشف.
العراقي نائر الجميلي، الحاصل على الجنسية الأردنية، استطاع بساعة الماس من نوع “اوميغا” شراء ذمة الذهبي، استطاع بها،التحكم في تعيينات وترفيعات الدولة الاردنية، ابتداءا،بتعيين محام من مكتب وزير العدل الاسبق راتب الوزني، ومحام اخر هو شقيق مسؤول هام في الديوان الملكي في شركاته وبرواتب خيالية، وانتهاءا،بتعيين ابناء عدد من المسؤولين في جهة رسمية هامة وبرواتب كبيرة رغم عدم حصولهم على ما يؤهلهم لتلك الرواتب، الامر الذي تم تفسيره انه من باب توفير الحماية للجميلي من قبل المسؤولين.
وبعد ان تطورت العلاقة بين الذهبي والجميلي وبدأ مسلسل غسيل الاموال الذي استهله الجميلي بادخال مبلغ “مليار و2 مليون دولار” الى الاردن وتم وضع المبلغ في حساب سري في الفرع الرئيسي لبنك الاسكان في العبدلي بتواطأ من مدير الفرع انذاك رياض عبدالكريم الذي كان يتولى مهام غسيل الاموال للذهبي واعوانه، وفي غضون ذلك تكشف عقود وزارة الدفاع العراقية عن فساد واسع ابتدأ مبكرا في عهد حكومة أياد علاوي منذ العام 2004 أثناء ترأس حازم الشعلان للدفاع .
الكلام في هذا الموضوع يحتاج الكثير، ولكن بما أن الصورة أبلغ من الكلمات.. نترك بين ايديكم مرفقا “فيديو”، يظهر تفاصيل هذه القضية…