دعت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الوطنية الأردنية جماهير الشعب الأردني للمشاركة في المسيرة الجماهيرية التي دعت إليها الجبهة الوطنية للإصلاح بعد صلاة الجمعة مباشرة، والتي ستنطلق من أمام المسجد الحسيني في عمان الى ساحة النخيل.
وأعربت اللجنة بعد اجتماعها الدوري الأسبوعي، عن ارتياح أحزاب المعارضة للحل العادل لمطالب المعلمين، والمرونة التي تحلى بها المعلمون، والثقة الغالية بهم التي تؤهلهم لتعويض الطلبة عن ما فاتهم خلال فترة الإضراب. والتأكيد على أن الحوار الجاد والتفهم لمطالب المواطنين هو المدخل لحل القضايا المطلبية في الوطن.
وحذرت التنسيقية من اللجوء إلى رفع الأسعار للسلع والخدمات الإستراتيجية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية، مطالبة الحكومة باعتماد سياسة اقتصادية حكيمة لمعالجة الاختلالات، وذلك من خلال ضبط النفقات، والتوسع في الاستثمار، واستعادة أموال الوطن المنهوبة، وإعادة النظر في الضرائب المباشرة بما ينسجم مع الدستور، بحيث يتم تحميل الأعباء المالية للشرائح الأكثر دخلا، وتعزيز التواصل مع المحيط العربي بهدف الحصول على الدعم الأخوي، وإيجاد فرص عمل مناسبة للأردنيين.
كما حذرت مما وصفتها بـ”التصريحات غير المحسوبة من قبل الجهات الرسمية التي تثير الفزع لدى المواطنين وتنعكس سلبيا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”.
إلى ذلك، عبرت اللجنة عن الاعتزاز بصمود الأسير عدنان خضر، “والتأكيد على الوقوف إلى جانبه وإلى جانب الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني”، داعية الشعوب والأنظمة العربية والإسلامية والإنسانية إلى الوقوف إلى جانبهم.