جددت شركة زين دعمها لصندوق الامان لمستقبل الايتام ، من خلال تقديم 6 منح جامعية اضافية الى جانب الـ25 منحة التي تقدمها الشركة ليصل اجمالي عدد المنح المقدمة من شركة زين الاردن الى 31 منحة جامعية، وذلك خلال لقاء جمع مها السقا، المديرة التنفيذية لصندوق الأمان، وأحمد الهناندة الرئيس التنفيذي لشركة زين الاردن.
وتشتمل الـ 6 منح الاضافية إلى جانب الرسوم الدراسية للمستفدين من المنح كل من تكاليف المعيشة والاقامة والمواصلات إضافة إلى تأمين فرص عمل لطلبة الصندوق في الشركة.
وتعليقاً على هذه المبادرة قال أحمد هناندة الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن” نجدد اليوم دعمنا للايتام وحرصنا على تقديم كل ما يضمن لهم مستقبل أفضل ومساعدتهم على إكمال تعليمهم فنحن نؤمن بالدور الفاعل لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام في المجتمع الأردني، وإيماناً منا بأهمية هذه المبادرة، فقد قمنا بزيادة مساهمتنا ودعمنا للصندوق ونأمل أن يساهم في تحقيق رؤيتنا الهادفة نحو لعب دور فعال في خدمة المجتمع المحلي”.
مضيفاً ” تعتبر الشركة القطاع التعليمي وقطاع الشباب أبرز أولويات استراتيجيتها في المسؤولية الإجتماعية لما لهذين القطاعين من دور محوري في نمو الإقتصاد الوطني إذ تتبنى الشركة في هذا المجال العديد من المبادرات لاعتقادنا الكامن بأن التعليم هو أفضل سلاح يمكننا أن نوفره لأبناء الصندوق لتأمين مستقبلهم، حيث ستتاح أمامهم فرص وظيفية أفضل كما أن التعليم سيفتح لهم آفاقا واسعة.”
من جهتها، قالت السيدة مها السقا، المديرة التنفيذية لصندوق الأمان”اننا نقدر ونثمن هذه الشراكة الهامة مع شركة زين التي سيكون لها دور محوري في بناء مستقبل افضل لواحد وثلاثين طالباً من الأيتام من خلال حصولهم على منح دراسية ستمكنهم من اكتساب الخبرات اللازمة ليصبحوا أفراداً فعالين ومنتجين ومستقلين في مجتمعهم”.وأود أن أسلط الضوء هنا على أهمية تكاتف مؤسسات المجتمع المحلي المختلفة لتحذو حذو زين وتعزز مساهمتها في دعم الايتام ومساندتهم في بناء مستقبل افضل لهم”.
وأضافت “من شأن هذه الشراكة أن تساعد الصندوق على تأمين التكاليف الدراسية لعدد من الأيتام وهي خطوة الى الأمام في سبيل تحقيق هدف الصندوق في شمول شريحة أكبر من الأيتام في المملكة من يرغبون بإكمال تعلميهم، وبناء حياة كريمة لهم دون أن يكونوا عالة على المجتمع، بل إن ذلك سيجعل منهم أفراداً مساهمين وفاعلين في بيئتهم”.
جدير بالذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام قد انشىء بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، مسجل لدى وزارة التنمية الاجتماعية عام 2006، للعمل مع الأيتام فوق سن 18 بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام.
