تنفذ وزارة المياه والري مشروع “تحدي الألفية” لتطوير وتوسعة الطاقة ا?ستيعابية لمشروع “محطة الخربة السمراء” بقيمة 104 مليون دولار.
وقال الناطق ا?علامي في وزارة المياه والري عدنان الزعبي ان المحطة ستشهد تطوير و توسعة لاستيعاب كميات اضافية من المياه العادمة التي تعالج، وذلك للتغلب على جميع المشاكل التي يشكو منها سكان المنطقة من روائح وفيضان.
وبين الزعبي لـ “عمان نت” ان الهدف من تطوير المحطة الخروج بنوعية مياه مطابقة للمواصفات والمقاييس ات بعد بيئي وصحي على المنطقة وتتناسب مع زراعة المحاصيل المختلفة.
وبين الزعبي ا?سباب التي تستدعي انبعاث الروائح وفيضان كميات من المياه العادمة “
سوء استخدام المياه من قبل قاطني المنطقة يسبب انبعاث الروائح عندما تتشكل البرك والمستنقعات الصغيرة”، مششيرا الى فيضان مياه المحطة بسبب زيادةكميات المياه العادمة التي ترفد للمحطة.
وقال ان المحطة لغاية ا?ن لم تصل الى طاقتها ا?ستيعابية الكلية 267 الف متر مكعب في اليوم.
ترفد نعظم مياه محطة الخربة السمراء الى سد الملك طلال بعد تديروها واجراء الفحوصات الدورية من قبل وزارة المياه والري والصحة والبيئة والجمعية العلمية الملكية.
مؤكدا الزعبي انه يتم مطابقة نوعية المياه ضمن مواصفات منظمة التغذية والزراعة الدولية.
وحول شكاوى مزارعو وادي ا?ردن من تردي نوعية مياه سد الملك طلال وتلف مزروعاتهم، قال الزعبي ” سوء استخدام المياه من قبل بعض المزارعين واخذها من ا?حواض بشكل مباشر قبل المعالجة يعمل على اتلاف مزروعاتهم”.
موضحا انه احيانا يبتع المزارعون اساليب خاطئة في الري، كالسطحي منها التي تؤدي تجمع البرك والمستنقعات الصغيرة لاتي تساعد على انبعاث الروائح.
بدأت محطة الخربة السمراء المكانيكية العمل عام 2006 بكلفة180 مليون دولار بعد ربع قرن من التلوث البيئي الذي طال المنطقة بفعل الاحمال الكبيرة على المحطة القديمة التي كانت طاقتها الاستيعابية 80 الف متر مكعب يوميا وكان يأتيها حوالي 160 الف متر مكعب يوميا.