الاصلاح نيوز- قال وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات أن المستشفيات الأردنية العامة والخاصة ماضية في استقبال المرضى الليبيين وعلاجهم كالمعتاد دون أي تغيير.
واضاف في تصريح صحفي اليوم الجمعة أنه تلقى اتصالا من رئيس جمعية المستشفيات الأردنية الدكتور نائل العدوان أكد استمرار المستشفيات الاعضاء بالجمعية في استقبال المرضى الليبيين وعلاجهم.
وتضم جمعية المستشفيات الأردنية في عضويتها 42 مستشفى خاصا وعاما بما فيها الخدمات الطبية الملكية ومستشفى الجامعة الأردنية ومستشفى الأمير حمزة.
وجدد الدكتور وريكات التأكيد بان مستشفيات الوزارة في شمال المملكة وجنوبها تمتلك الإمكانات لاستقبال المرضى الليبيين الذين اثروا القدوم للأردن للعلاج في مستشفياته.
وأشار إلى انه سيتم تلافي جميع السلبيات التي اعترت مسألة استقبال المرضى الليبيين في البدايات بمزيد من التنسيق والتنظيم مع المستشفيات الخاصة التي أبدت استعدادها للاستمرار في استقبال المرضى وعلاجهم.
وبين الدكتور وريكات أن اتصالات مباشرة تجري مع المسؤولين الليبيين لتنظيم استقبال المرضى وتسوية المسائل المتعلقة بقيم فواتير علاج المرضى الليبيين في المستشفيات الأردنية.
ولفت في هذا السياق إلى الزيارة المرتقبة لوزيرة الصحة الليبية للأردن خلال شهر آذار المقبل لبحث التعاون الصحي من جيمع جوانبه وتعزيزه وتأطيره مؤسسيا وخاصة استقبال المرضى وإيفاد الكوادر الطبية والتمريضية الى ليبيا واستقبال الكوادر الصحية الليبية وتدريبهم في كلا البلدين الشقيقين.
من جهته أكد رئيس جمعية المستشفيات الأردنية الدكتور نائل العدوان في مذكرة إلى وزير الصحة انه سيتم تسوية الأمور المالية العالقة مع الأشقاء الليبيين بعد قبولهم بمبدأ التحكيم.
وأشار بهذا الصدد الى ان عملية التحكيم فيما يتعلق بقيم الفواتير العلاجية سيتولاها مكتب استشاري تم الاتفاق عليه.
وبين العدوان في مذكرته أن اللجنة الصحية الليبية المعتمدة في الأردن سددت حوالي 20 مليون دينار من فواتير علاج المرضى في المستشفيات التابعة للجمعية من أصل المبلغ الإجمالي للفواتير البالغ 50 مليون دينار.
ونوه في مذكرته إلى أن نسبة الحسومات على الفواتير العلاجية تتراوح بين 20 – 30،بالمئة وان هذه المسالة في طريقها إلى الحل قريبا .(بترا)