الإصلاح نيوز/
قالت صحيفة “السفير” اللبنانية إن “الربيع العربي” لم يصل إلى فلسطين بعد عام كامل من الانتفاضات الشعبية التي خلخلت ركائز النظام العربي في العديد من أقطار المشرق والمغرب.
وأضافت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم “لقد تاه عنها أو أخذته ريح الشمال بعيدًا عن قدس الأقداس في العمل السياسي العربي في حين أنها بالمنطق وبالمصلحة يفترض أن تكون عنوانه وهدفه الأول.
وتابعت: “وصل اليأس أو الملل بالرئيس الفلسطيني “أبو مازن” إلى حد التنازل عن رئاسة الدورة الحالية لجامعة الدولة العربية لقطر، بشخص حمدها الثاني، حتى لا يحرج فيخرج أو يجرح فيجهر بما لا يجوز أن يقال..
وفي كل الحالات فإن “أبو مازن” قد ارتأى أن الوضع السوري المتفجر أولى بالاهتمام ـ عربيًا – من القضية الفلسطينية التي أعيدت مرة أخرى إلى أيدي الرباعية الدولية تحت الرعاية الأمريكية، واستعاد العرش الأردني حق الرعاية فاستضاف لقاءات جديدة انتهت قبل أن تبدأ لأنها غير ذات موضوع”. واعتبرت: “أن مجلس الجامعة، الذي أغرقته الهموم السورية، لم يجد الوقت الكافي لسماع أي جديد حول “القضية المركزية العربية” إلا عبر مداخلة لـ “أبو مازن”، في الاجتماع الأخير للجامعة.. وبالطبع فإن الرئيس الفلسطيني لم يكن يملك غير الشكوى من تخلي الأهل وتجاهل الأصدقاء وتعنت العدو ومضيه في قضم أراضي الضفة الغربية وتجاوزها إلى وضع اليد على غور الأردن.
أ.ش.أ