... لا تهرب وناقشني انت صاحب فكر (علماني وملحد ) معين اقنعني بفكرك لكن ان تلهث خلف عبارات رنانه وفكر علماني ملحد ثم تدخل في منتدى وتطرح فكرتك وتنعتنا اننا لا نحاور ووووفلا يحق لك
ولعلمك اذا كنت من مؤيدي فكر كامل النجار فانظر ماذلا يردون عليه وبعدها اهرب بعلمانيتك
للرد على العلماني والملحد كامل النجار
بانضمامي الى هدا المنتدى اردت ان اعرض عليكم هدا الموضوع الرائع و الاكتر من الرائع الدي وجدته صدفة على احد المنتديات سابقا وانا ارى لاهمية الموضوع ان يتبت لكن بعد تصويت الاعضاء عليه ان ارادو له التتبيت فعلا
وارجو ان تقبلوني كزميل جديد بينكم و جزاكم الله خيرا
وبعد الموضوع منقول و متبت باكتر من منتدى
د . كامل النجار : قراءة نقدية غير شريفة (للأخ نيقولا)
=======================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الإخوة الكرام ... أثناء تصفحى على شبكة الإنترنت وجدت رسالة لأحد الاخوة إسمه نيقولا يرد فيها على كتاب (قراءة نقدية للاسلام) لشخص يدعى أنه ملحد ويسمى نفسه د/كامل النجار ..
ــ وقد وجدت أنه من الواجب نشر هذا البحث الماتع للأخ نيقولا لما فيه من فائدة كبيرة ... جزاه الله خير الجزاء على هذا العمل الأكثر من رائع وجعله فى ميزانه ..
ــ وللأسف الشديد فهذا البحث وجدته منشورا على منتدى واحد فقط على شبكة الانترنت وهو للأسف منتدى غير إسلامى ... لذا وجدت من الضرورى أن تحتوى المنتديات الاسلامية على مثل هذه الأبحاث القيمة فهى أولى بذلك ...
ــ نقطة أخيرة أننى حاولت أن تكون هناك أى وسيلة اتصال بينى وبين هذا الأخ (نيقولا) لأستأذنه لنقل هذا الموضوع ... ولكن دون جدوى .. فليسامحنى لنقل هذا الموضوع دون استئذانه .. نظرا لأهميته .. وأترككم مع رد الأخ الفاضل نيقولا ....
كمسلم لا أعاني من حساسية للنقد فالقرآن يحتوي على كل الإنتقادات التي وجهت للإسلام في بداية الدعوة بدون تعتيم أو تكتم رغم أن معظمها كان إفتراءات بحتة .
ولكن الكتابات التخريبية الغير شريفة فهي تستحق مني كمسلم دفاعا مضادا .
الكتاب الذي بين يدي الآن إكتسب شهرة كبيرة في عالم الإنترنت ولا أعرف كيف تم ذلك برغم أنه كتاب غير منهجي وغير محايد على الإطلاق .
لا أعرف الكاتب وربما هي المرة الأولى التي أقرأ له شيء لذلك فلن أهتم بشخصه وسيكون محور كلامي على محتوى الكتاب .
قد يتفق معي بعض اللادينين أنفسهم أن الكتاب إجمالا غير موضوعي وسطحي تماما ورغم ذلك تجد معظم الأفكار الإلحادية على الصفحات العربية للإنترنت موجودة في هذا المصدر .
لذلك كانت فرصة جيدة أن تجتمع كل هذه الإتهامات الموجهة للإسلام أمامي للرد عليها برغم أنها مكدسة ومكثفة جدا بدون فرصة لإلتقاط الأنفاس .
سأناقش ما جاء في الكتاب فصلا فصلا وربنا يعطينا وإياكم طول العمر .
قبل أن ابدأ تتبع الرجل لي بعض التعليقات على المقدمة التي كتبها :- يقول كامل النجار :-
اقتباس:
نعم أن العالم العربي يمر في مرحلة عصيبة، ولكن من المسئول عن هذه المحنة التي يمر بها العرب والمسلمون عامةً؟ لا شك أنها من صنع العرب والمسلمين أنفسهم ورغبتهم العارمة بالرجوع بانفسهم الى عصر الاسلام الذهبي قبل اربعة عشر قرناً من الزمان. وقاد هذا الهوس بالماضي الجماعات السلفية الي تنفيذ فاجعة 11 سبتمر عام 2001 التي جعلت الإسلام مرادفاً للإرهاب والمسلم مرادفاً للإرهابي، وقسّموا العالم إلى معسكرين متناحرين في رأيهم: (إما فسطاط الإيمان أو فسطاط الكفر.. وإما نحن وإما هم ولا يمكن التعايش بينهما!!) على غرار بعض المتشددين الغربين الذين قالوا: (الغربُ غربٌ والشرقُ شرقٌ ولا يلتقيان). وهذه النزعة الإنتحارية هي ضد الإنسانية والحضارة العالمية، ناهيك عن تناقضها تماماً مع روح الاديان وجوهرها
هكذا تلاحظ تلميحا أن الإسلام هو السبب في الوضع الحالي !!
ليس الاستعمار الذي اثقل كاهل الامة وقسمها دويلات زرع بينها التناحر قبل الرحيل هو السبب !!!
وليست الغزوات الفكرية لحركات القومية والاشتراكية التي أهدرت سنين من عمر الأمة في تجارب لم تكن لتنجح قط متناسية أن رابطة القرابة العرقية انقسامية بطبيعتها لأنها تقوم على أساس عصبية الأعراق !!
الإسلام هو سبب كل خراب في العالم عند هؤلاء حتى وهو موجود في الظل لا يحكم!!
ثم تجده يستخدم مصطلح ( السلفين ) بشكل يدل على جهله التام بالوضع الفكري الإسلامي وإلا فليخبرنا ما العلاقة بين الدعوات السلفية وأحداث 11 أيلول ؟ .
هل الإسلام جاء ليقسم العالم أم هم الذين قسموه لكتلة شرقية و غربية وزرعوا الكيان الصهيوني بالقوة ليبقى حارسا دائما لهذا التقسيم ؟
إن المرء ليأسف على هذه العقول المختلة !!
يقول كامل النجار :-
اقتباس:
ولكن هل كان عصر الخلفاء الراشدين عصراً اسلامياً ذهبياً كما يتوهم السلفيون؟ فاذا نظرنا لهذا العهد نجد ان الخلاف قد دب بين المسلمين بمجرد ان مات النبي. فنجد ان الانصار والمهاجرين أوشكوا ان يتقاتلوا بالسيوف علي من سيخلف الرسول، هل يكون من الانصار ام من المهاجرين. أراد ألانصار ان يبايعوا سعد بن عبادة، واراد المهاجرون ان يكون الخليفة منهم. ولما بايع عمر بن الخطاب أبا بكر قال المهاجرون لن نبايع الا علياً، واعتكف قادتهم في منزل علي بن ابي طالب . فذهب عمر بن الخطاب الى منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجالُ من المهاجرين، فقال لهم: والله لتخرجن للبيعة او لاحرقن عليكم البيت. فخرج عليه الزبير مسلطاً سيفه فعثر فسقط منه السيف، فوثبوا عليه واخذوه منه
.
هنا يقرأ كامل النجار التاريخ بدون اعتبار الواقع الإجتماعي وطابع الجدلية داخله .
حين ندرس تاريخ الامة الاسلامية فلابد أن نعرف أن المسلمين بشر كسائر الناس . وليس من المعقول ان نتوقع تاريخا ملائكيا خال من التدافع الإجتماعي .
نحن لم نقل أن الاسلام قتل الطابع الجدلي داخل المجتمع البشري فمن يقول ذلك كمن يقول أن الإسلام قضي على الفقر أو قضى على الشر في العالم .
مشكلة كامل النجار وغيره من مدعي الطوبائية أنهم ينظرون لحدث معين ويجعلون منه كل التاريخ بل ويحصرون تقييم فترة من الفترات في نطاق ضيق يرفضون الخروج منه .
لم يكن بمقدور الرسول الكريم أن يصب التاريخ في القالب الذي يريده ويتمناه وهذه أيضا ليس وظيفته فهو ليس إلها .
فالرسول صلي الله عليه وسلم توفي وترك في المسلمين خضوعا لله من ناحية وثورة على الظلم من ناحية أخرى فتجد المسلم خاضع وثائر في نفس الوقت ونشأ عن هذا حركة إجتماعية قلما تجد لها نظيرا في التاريخ .
فترة الخلافة الراشدة التي يراها كامل النجار غير جديرة بالثقة هي أفضل فترة عدالة مرت على البشرية في التاريخ رغم وجود صراع داخلى في بعض أوقاتها .
هذا الصراع هو من سنن التدافع في الكون يظهر ويختفي ويعود الأمر كما كان .
هل معنى أن عمر بن الخطاب مات مقتولا أن فترة حكمه فترة سيئة في التاريخ ؟
ما قوله إذن في الحكام العرب الآن الذي لم يمت أحدهم مقتولا بل وصلوا لأرذل العمر وهم مازالوا في مناصبهم ؟ هل يراها فترة جيدة ومثالية ؟
التاريخ يحكي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاش بسيطا بدون حرس وحاشية .
عاش وسط البسطاء وكأنه منهم ينام في خيمة أو تحت شجرة وهو الذي كان حاكما لدولة مترامية الأطراف .
أناس عاشوا بهذا الشكل كانوا عرضة للقتل في أي لحظة ولكنهم لم يكونوا يخشون شيئا .
لابد أن نعرف أن الفارق كبير بين من يدعو للعدل وهو مظلوم ومن يدعو له وهو حاكم مسيطر بيده مقاليد الأمور .
فارق كبير أن تنادي بالزكاة وأنت فقيرا معدما وأن تدعو لها وأنت بيدك كنوز الدنيا .
فارق كبير بين من يدعو للحق لأن فيه مصلحته وبين من يدعو له لأن الله أمره بذلك .
هذا هو الفارق بين الصادق والمدعي .
لذلك أقول أن هذه الفترة هي خير فترات التاريخ صدقا وليس تمثيلا
ولعلمك اذا كنت من مؤيدي فكر كامل النجار فانظر ماذلا يردون عليه وبعدها اهرب بعلمانيتك
للرد على العلماني والملحد كامل النجار
بانضمامي الى هدا المنتدى اردت ان اعرض عليكم هدا الموضوع الرائع و الاكتر من الرائع الدي وجدته صدفة على احد المنتديات سابقا وانا ارى لاهمية الموضوع ان يتبت لكن بعد تصويت الاعضاء عليه ان ارادو له التتبيت فعلا
وارجو ان تقبلوني كزميل جديد بينكم و جزاكم الله خيرا
وبعد الموضوع منقول و متبت باكتر من منتدى
د . كامل النجار : قراءة نقدية غير شريفة (للأخ نيقولا)
=======================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الإخوة الكرام ... أثناء تصفحى على شبكة الإنترنت وجدت رسالة لأحد الاخوة إسمه نيقولا يرد فيها على كتاب (قراءة نقدية للاسلام) لشخص يدعى أنه ملحد ويسمى نفسه د/كامل النجار ..
ــ وقد وجدت أنه من الواجب نشر هذا البحث الماتع للأخ نيقولا لما فيه من فائدة كبيرة ... جزاه الله خير الجزاء على هذا العمل الأكثر من رائع وجعله فى ميزانه ..
ــ وللأسف الشديد فهذا البحث وجدته منشورا على منتدى واحد فقط على شبكة الانترنت وهو للأسف منتدى غير إسلامى ... لذا وجدت من الضرورى أن تحتوى المنتديات الاسلامية على مثل هذه الأبحاث القيمة فهى أولى بذلك ...
ــ نقطة أخيرة أننى حاولت أن تكون هناك أى وسيلة اتصال بينى وبين هذا الأخ (نيقولا) لأستأذنه لنقل هذا الموضوع ... ولكن دون جدوى .. فليسامحنى لنقل هذا الموضوع دون استئذانه .. نظرا لأهميته .. وأترككم مع رد الأخ الفاضل نيقولا ....
كمسلم لا أعاني من حساسية للنقد فالقرآن يحتوي على كل الإنتقادات التي وجهت للإسلام في بداية الدعوة بدون تعتيم أو تكتم رغم أن معظمها كان إفتراءات بحتة .
ولكن الكتابات التخريبية الغير شريفة فهي تستحق مني كمسلم دفاعا مضادا .
الكتاب الذي بين يدي الآن إكتسب شهرة كبيرة في عالم الإنترنت ولا أعرف كيف تم ذلك برغم أنه كتاب غير منهجي وغير محايد على الإطلاق .
لا أعرف الكاتب وربما هي المرة الأولى التي أقرأ له شيء لذلك فلن أهتم بشخصه وسيكون محور كلامي على محتوى الكتاب .
قد يتفق معي بعض اللادينين أنفسهم أن الكتاب إجمالا غير موضوعي وسطحي تماما ورغم ذلك تجد معظم الأفكار الإلحادية على الصفحات العربية للإنترنت موجودة في هذا المصدر .
لذلك كانت فرصة جيدة أن تجتمع كل هذه الإتهامات الموجهة للإسلام أمامي للرد عليها برغم أنها مكدسة ومكثفة جدا بدون فرصة لإلتقاط الأنفاس .
سأناقش ما جاء في الكتاب فصلا فصلا وربنا يعطينا وإياكم طول العمر .
قبل أن ابدأ تتبع الرجل لي بعض التعليقات على المقدمة التي كتبها :- يقول كامل النجار :-
اقتباس:
نعم أن العالم العربي يمر في مرحلة عصيبة، ولكن من المسئول عن هذه المحنة التي يمر بها العرب والمسلمون عامةً؟ لا شك أنها من صنع العرب والمسلمين أنفسهم ورغبتهم العارمة بالرجوع بانفسهم الى عصر الاسلام الذهبي قبل اربعة عشر قرناً من الزمان. وقاد هذا الهوس بالماضي الجماعات السلفية الي تنفيذ فاجعة 11 سبتمر عام 2001 التي جعلت الإسلام مرادفاً للإرهاب والمسلم مرادفاً للإرهابي، وقسّموا العالم إلى معسكرين متناحرين في رأيهم: (إما فسطاط الإيمان أو فسطاط الكفر.. وإما نحن وإما هم ولا يمكن التعايش بينهما!!) على غرار بعض المتشددين الغربين الذين قالوا: (الغربُ غربٌ والشرقُ شرقٌ ولا يلتقيان). وهذه النزعة الإنتحارية هي ضد الإنسانية والحضارة العالمية، ناهيك عن تناقضها تماماً مع روح الاديان وجوهرها
هكذا تلاحظ تلميحا أن الإسلام هو السبب في الوضع الحالي !!
ليس الاستعمار الذي اثقل كاهل الامة وقسمها دويلات زرع بينها التناحر قبل الرحيل هو السبب !!!
وليست الغزوات الفكرية لحركات القومية والاشتراكية التي أهدرت سنين من عمر الأمة في تجارب لم تكن لتنجح قط متناسية أن رابطة القرابة العرقية انقسامية بطبيعتها لأنها تقوم على أساس عصبية الأعراق !!
الإسلام هو سبب كل خراب في العالم عند هؤلاء حتى وهو موجود في الظل لا يحكم!!
ثم تجده يستخدم مصطلح ( السلفين ) بشكل يدل على جهله التام بالوضع الفكري الإسلامي وإلا فليخبرنا ما العلاقة بين الدعوات السلفية وأحداث 11 أيلول ؟ .
هل الإسلام جاء ليقسم العالم أم هم الذين قسموه لكتلة شرقية و غربية وزرعوا الكيان الصهيوني بالقوة ليبقى حارسا دائما لهذا التقسيم ؟
إن المرء ليأسف على هذه العقول المختلة !!
يقول كامل النجار :-
اقتباس:
ولكن هل كان عصر الخلفاء الراشدين عصراً اسلامياً ذهبياً كما يتوهم السلفيون؟ فاذا نظرنا لهذا العهد نجد ان الخلاف قد دب بين المسلمين بمجرد ان مات النبي. فنجد ان الانصار والمهاجرين أوشكوا ان يتقاتلوا بالسيوف علي من سيخلف الرسول، هل يكون من الانصار ام من المهاجرين. أراد ألانصار ان يبايعوا سعد بن عبادة، واراد المهاجرون ان يكون الخليفة منهم. ولما بايع عمر بن الخطاب أبا بكر قال المهاجرون لن نبايع الا علياً، واعتكف قادتهم في منزل علي بن ابي طالب . فذهب عمر بن الخطاب الى منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجالُ من المهاجرين، فقال لهم: والله لتخرجن للبيعة او لاحرقن عليكم البيت. فخرج عليه الزبير مسلطاً سيفه فعثر فسقط منه السيف، فوثبوا عليه واخذوه منه
.
هنا يقرأ كامل النجار التاريخ بدون اعتبار الواقع الإجتماعي وطابع الجدلية داخله .
حين ندرس تاريخ الامة الاسلامية فلابد أن نعرف أن المسلمين بشر كسائر الناس . وليس من المعقول ان نتوقع تاريخا ملائكيا خال من التدافع الإجتماعي .
نحن لم نقل أن الاسلام قتل الطابع الجدلي داخل المجتمع البشري فمن يقول ذلك كمن يقول أن الإسلام قضي على الفقر أو قضى على الشر في العالم .
مشكلة كامل النجار وغيره من مدعي الطوبائية أنهم ينظرون لحدث معين ويجعلون منه كل التاريخ بل ويحصرون تقييم فترة من الفترات في نطاق ضيق يرفضون الخروج منه .
لم يكن بمقدور الرسول الكريم أن يصب التاريخ في القالب الذي يريده ويتمناه وهذه أيضا ليس وظيفته فهو ليس إلها .
فالرسول صلي الله عليه وسلم توفي وترك في المسلمين خضوعا لله من ناحية وثورة على الظلم من ناحية أخرى فتجد المسلم خاضع وثائر في نفس الوقت ونشأ عن هذا حركة إجتماعية قلما تجد لها نظيرا في التاريخ .
فترة الخلافة الراشدة التي يراها كامل النجار غير جديرة بالثقة هي أفضل فترة عدالة مرت على البشرية في التاريخ رغم وجود صراع داخلى في بعض أوقاتها .
هذا الصراع هو من سنن التدافع في الكون يظهر ويختفي ويعود الأمر كما كان .
هل معنى أن عمر بن الخطاب مات مقتولا أن فترة حكمه فترة سيئة في التاريخ ؟
ما قوله إذن في الحكام العرب الآن الذي لم يمت أحدهم مقتولا بل وصلوا لأرذل العمر وهم مازالوا في مناصبهم ؟ هل يراها فترة جيدة ومثالية ؟
التاريخ يحكي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاش بسيطا بدون حرس وحاشية .
عاش وسط البسطاء وكأنه منهم ينام في خيمة أو تحت شجرة وهو الذي كان حاكما لدولة مترامية الأطراف .
أناس عاشوا بهذا الشكل كانوا عرضة للقتل في أي لحظة ولكنهم لم يكونوا يخشون شيئا .
لابد أن نعرف أن الفارق كبير بين من يدعو للعدل وهو مظلوم ومن يدعو له وهو حاكم مسيطر بيده مقاليد الأمور .
فارق كبير أن تنادي بالزكاة وأنت فقيرا معدما وأن تدعو لها وأنت بيدك كنوز الدنيا .
فارق كبير بين من يدعو للحق لأن فيه مصلحته وبين من يدعو له لأن الله أمره بذلك .
هذا هو الفارق بين الصادق والمدعي .
لذلك أقول أن هذه الفترة هي خير فترات التاريخ صدقا وليس تمثيلا