اشتقت لشمعة احلامي..
--------------------------------------------------------------------------------
بعد رحيل السنوات و صمت الكلمات....
بعد هدوء الشموع و غياب الشفق ...
اشتقت أوراقي و أقلامي وشمعة تضيء ظلامي ...
اشتقت جمع أفكاري ، و جدت الشيء و الاشيءبحثت و أبحرت ولكني عدت ...
وكيف عدت..؟؟عدت وأنا أنتظر ..
ربما أنتظر كلمة و ربما حكاية ، ربما حدث و ربما رواية ...
و لكن واجهتني العراقيل ..وجدت من بلغ طوله السقف يزرع توت..
وخلف الستار يشد القيود..ويحمي الحديد..ليطفىء أخر الشموع..قد توترنا الأيام و تبكينا الساعات ...
و لكن ألا يمكن أن نمضي هكذا بلا ألم ؟؟أم لنشعر حلو الحياة علينا تذوق مرها ؟؟؟!!
نتمسك بشيء زائل... لنرى من بعيد ضوء شمعة خافت تدفعنا لنغامر..بكل شيء !
أي شيء..حتــى لوكانت مشاعرنا.
ماذا لو بقينا بلا مشاعر! .. لا يتعبنا الألم و لا نتلذذ بفرح ..
أحلامي تداعبني فتنسيني أنيني..كبرت أحلامي فأصبحت حلماً يناجيني!
فياليتني لم أعرف سواها.. فهي من يضحكني وهي من يبكيني..
هي من تلهمني عنوان غربتي وحنيني..هي من تخفف الألم ..
هي من ترسم الفرح..هي من تختار لون ريشتي..
اشتقت لها بصفائها وشموخها وعبثها ..اشتقت عتابها وعثراتها..
ترى هل سأجد شمعة أحلامي ؟؟ بعد طول غياب..!نزف قلمي..