كتب محمد ابن عبّاد -خاص بالإصلاح-، تتوارد الأنباء السارة جدا، عن قرارات رئيس دائرة إدعاء عمّان، القاضي محمد الصوراني، بوضع المزيد من إشارات (منع السفر) على عدد من الشهود والأظنّاء، والمشكوك في ذممهم المالية وفي ضلوعهم بتبيض وغسل وتنشيف وتجفيف وكوي وسشوار (الأموال السوداء) والذهبي والبمبي والكاروهات.،،،، رجعت ليالي زمان، ورجعت إلى المطار، وإلى المعابر البرية والثغور البحرية، المتعة والحيوية الشديدة وارتفاع الضغط وتسارع دقات القلوب ونشفان الريق والتعرق الشديد والنظرات القلقة الزائغة والمعوذتين. فقد رجعت (قوائم) الممنوعين من السفر، التي ستشهد المزيد والمزيد، من الأسماء المميزة، الرباعية الدفع. وليس في الأمر غرابة أو طرافة، عندما نرى أن من كان يضع (قوائم) السياسيين الممنوعين من السفر، يصبح هو وحواريوه وغلمانه، على القائمة السوداء.
،،،، سيتوجب على شبابنا نشامى المخابرات العامة والأمن العام أن يفرطوا في الإهتمام بقوائم المسافرين المميزين – ،في. في. آي. بي -
،،،،، وان يربطوا اتصالا الكترونيا خاصا مع القاضي محمد الصوراني، – أنا بموت فيه -، للتأكد من صحة رفع (الإشارة) عن (الحبايب). وان يفتحوا ممرا خاصا في المطار، وفي المعابر والمخارج، يمكن أن نطلق عليه اسما حركيا أو حراكيا، هو – على سبيل المثال – (ممر الجماعة)، أو (جماعة الإشارة) أو (جماعة الصوراني) أو (الممر الناعم) أو (الممر الذهبي).
،،،،، ويقيننا ،أن رجال المخابرات العامة والأمن العام، هم في كامل اليقظة والتنبه، وأنهم سيكثرون من المنبهات، التي تعينهم على السهر وعلى التدقيق في الملامح والوجوه، وفي الصور الملصقة على جوازات السفر، خشية أن ينفذ (الجماعة) بطرق تحايل ملتوية، لا تعوزهم الخبرة في إبداعها.
،،،، تستطيع أخي المواطن أن تزيد من شكرك لله وحمدك، وان تزيد من الصلاة على النبي، لأنك لست من الجماعة المميزة – ،في. في. آي. بي -.
والمثل راح يصير 100 طفران و لا مميز.