الاصلاح نيوز -،
اعربت رابطة الكتاب الأردنيين في تصريح لها عن بالغ إدانتها لإقدام لواء عسكري في بنغازي على تدمير النصب التذكاري للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وترى في هذه الفعلة الجبانة دليلاً على توجهات أدعياء الثورة في ليبيا الذين ركبوا موجة التمرد الشعبي على الاستبداد والانحراف القومي، وعملوا على،،توجيهه وتوظيفه في خدمة ما هو أسوأ من الاستبداد عبر وضع ليبيا مجدداً في حظيرة الاستعمار الغربي.
إن تدمير النصب التذكاري لقائد الأمة التاريخي الذي حمل لواء القومية العربية ومشروعها النهضوي العربي، المستند إلى مقاومة،،،التخلف والتبعية، والمستند إلى مباديء الكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة الأحلاف الاستعمارية والحركة الصهيونية واداتها ” الكيان الصهيوني” لن يفت في عضد التراث الفكري والنضالي للرئيس الراحل والذي شكل عمليا البوصلة لثورة 25 يناير المصرية التي رفعت ذات الشعارات التي تبنتها ثورة 23 يوليو بقيادته في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وبات واضحاً كل الوضوح أن هذه المجموعة المتنفذة في ما يسمى بالمجلس الوطني الانتقالي، تنفذ بدقة توجيهات عرابها الصهيوني اليهودي الفرنسي هنري برنارد ليفي في الانفتاح على الكيان الصهيوني وفي ضرب كل ما يمت للتراث والنضال العربي القومي الذي كان الرئيس عبد الناصر أبرز أعلامه ورموزه في القرن العشرين، والذي يشكل ذخيرة سياسية وفكرية للمناضلين القوميين باتجاه تجذير الثورات العربية الراهنة، وعدم حرفها عن مسارها الديمقراطي الداخلي والقومي العربي.
إننا في رابطة الكتاب الأردنيين إذ ندين هذه الفعلة الجبانة والماجورة لنؤكد ان الرابطة ستظل أمينة على البعد الوطني والقومي الديمقراطي وسستتصدى ثقافياً وفكرياً، لكل المحاولات الاستعمارية والمأجورة التي تنال من رموز الأمة وتراثها الكفاحي.
[U][U][U]
[/U][/U][/U]