أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

مستشار البشير يحاضرعن العلاقات العربية الإفريقية

الإصلاح نيوز/ أكد مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أن واقعاً جديداً ستفرضه ثورات الربيع العربي في مدار العلاقات العربية، والأفريقية



13-02-2012 04:50 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
الإصلاح نيوز/

dd-300x225أكد مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أن واقعاً جديداً ستفرضه ثورات الربيع العربي في مدار العلاقات العربية، والأفريقية .

وقال خلال محاضره له يوم الأحد 12/2/2012 في المنتدى العالمي للوسطية” بعنوان مستقبل العلاقات العربية الإفريقية في ضوء تطورات الربيع العربي” أن واقع، الصلات العربية الأفريقية، ليس حسنا، معربا عن أمله من، أنظمة الربيع العربي أن تحدث اختراقا حقيقياً يفضي بهذه العلاقة إلى ذروتها.

وأشار إلى إن المشكلة الأساسية في عدم تطور العلاقات العربية الأفريقية، تكمن في عدم وجود الإرادة ، سواءً، السياسية في التقارب السياسي، أو الإرادة السياسية في العمل الاقتصادي المشترك ( توفير الأمن الغذائي مثلاً). لافتا إلى أن وضعاً جديداً يدعم العلاقات العربية الأفريقية نتيجة لوصول أنظمة الربيع العربي للحكم، لديها الإرادة، لتطوير المصالح العربية الأفريقية.

ونوه إلى إن القوى الصاعدة بثورات الربيع العربي خاصة، التيارات الإسلامية تجعل من الحضارة الإسلامية مرتكزاً أساسياً في بناء علاقاتها الإقليمية والدولية الأمر الذي سيبعث بقوة الأثر الحضاري في التواصل العربي الأفريقي مما ينعكس، إيجاباً في العلاقات العربية الأفريقية.

وأكد أن الثورات العربية، تمثل امتداداً لحركات التحرر التاريخية في أفريقيا والعالم العربي وتيارها الشعبي وكسرها لعلاقات التبعية والاستغلال التي، كانت قائمة بين الأنظمة العربية والأنظمة الغربية سيجعل المنطقة مقبلة على مرحلة ستكون فيها، القوى الشعبية صاحبة النفوذ باعتبارها، الأدرى، بمصالحها، والأحرص على تحذير علاقاتها مع الشعوب الأفريقية.

ولفت إلى، إن توفر وسائل الاتصال، بين الأفراد والشعوب -الذي كان له، دورٌ كبيرٌ في نجاح الربيع العربي – سيساعد في مزيد من التواصل، بين الشعوب وخاصة الشعوب العربية والأفريقية.

dddd-300x225مبينا، إن أكثر الفترات تعقيداً والتحدي الحقيقي، ستكون تلك التى تعقب الفراغ من إنشاء المؤسسات الدستورية والسياسية، لتبدأ مرحلة الممارسة وفقاً للخطط والبرامج المطروحة،، داعيا الى تجاوز عقباته، وان نتساءل حول المستقبل

وأشار إلى سؤال أو هاجس يتردد دائما من، الجانب العربي يتعلق حول وجود شئ لدى، الأفارقة، يقدمونه للعرب في ظل الحراك السياسي والاقتصادي والثقافي الذي غدت تتحكم فيه قوىً أكثر عتواً ونفاذا بمعنىً ما الذي يمكن أن تسهم به أفريقيا في ميزان العلاقة بين الجانبين ليكون ميزان العلاقة معتدلاً؟

في حين يطرح الجانب الأفريقي،، استفهام مشروع مفاده أن المنطقة العربية مثقلةٌ بما يكفى من المعضلات، فلم لا ينكفئ العرب على معضلاتهم – أولاً- يرتادونها بالحلول- كأولوية- منطقية-حتى لا تتحمل أفريقيا أعباء على أعبائها!!

وفي رده على الهاجس عرض إسماعيل، تاريخية العلاقات العربية الأفريقية،، مؤكدا، غلبة الطابع الحضاري على التواصل العربي الأفريقي، والدور الحاسم للتدخلات (الدولية) في إضعاف التواصل بين الجانبين عبر اطراد الحقب.

وأشار إلى أن، ثمانين بالمائة من العرب هم أفارقة (200 مليون)،، ركنٌ أساسي في ترسيخ حتمية التواصل العربي مع أفريقيا،، مشيرا إلى العلاقات المصرية السودانية، لافتا إلى ما قدمه السودان، لحركات التحرر الأفريقية.

وأضاف إلى أن، الحرب الباردة – بأجوائها التي امتدت نحواً من نصف قرن من الزمان- أتاحت بيئةً مواتية للتقارب العربي الأفريقي، حيث وجدت القضايا العربية مساندةً منقطعة النظير من الشعوب الأفريقية وقادتها، حيث مكنت، منظومة دول عدم الانحياز(1955 وما بعدها)، من توفير ظروف تلاقٍ وتنسيقٍ غير مسبوقة للجانبين .

ddddddd-300x225،وبين أن، عقد الخمسينات شهد، تأسيساً حقيقياً لمفهوم التناصر العربي الأفريقي كما جسد، عقد الستينات، انطلاقة الممارسة الفعلية لذلك التناصر لافتا إلى أن، قمة الوحدة الأفريقية عام 1963، في أديس أبابا، أكدت، ضرورة التعاون العربي الأفريقي،، وهى قمة تأسيسية مشهودة حضرها ثلاثون من رؤساء الدول.

وأشار إلى أن، القمة الأفريقية عام 1967،، أبدت فيها دول القارة تقارباً واثقاً مع الشعوب العربية في مواجهة العدوان الإسرائيلي، كما، قرر مؤتمر القمة الأفريقي 1969، ضرورة تطوير التعاون العربي الأفريقي في شتى المجالات،، مما نتج عنه، الحد من المحاولات الإسرائيلية الباحثة عن موطئ قدم آمن في العمق، (الأفريقي) ، كما أشار إسماعيل إلى قرار ا المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية الذي، يقضي باعتبار، القضية الفلسطينية قضية ذات أولية في بنود المنظمة، شأنها شأن أية قضية من قضايا التحرر الأفريقي، كما لفت إلى، إعلان، مجلس الجامعة العربية – بالمقابل- عن تضامن الدول العربية مع الدول الأفريقية لتحرير كل شبر أفريقي.

وفي الختام دعا إلى تجنب،، الفتن الداخلية والخارجية، و الارتقاء، إلى مستوى المسؤولية لتلبية طموحات وآمال الشعوب .

وكان الأمين العام لمنتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري أشار إلى أن المحاضرة تأتي تأكيدا لدور المنتدى في التواصل والتعاون، مع جميع التيارات ومؤسسات المجتمع المدني في العالم من اجل الحوار والاستفادة من تجارب الآخرين .

وأشار إلى أن الثورات العربية تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات العربية والإفريقية كما تؤسس لحقبة زمنية جديدة تسمح بمشاركة الجميع في صناعة القرار وتحمل المسؤولية.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 03:54 PM