تعلن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، عن فتح باب التسجيل للتقدم لمنح دراسية لتدريب أدلاء الطبيعة من خلال برنامج تأهيل لأدلاء طبيعة أردنيين ، إعتباراً من تاريخ 12 وحتى 28شباط الحالي .
حيث ستقوم الجمعية بإرسال أربعة أردنيين واعدين لجنوب إفريقيا لدورة فريدة من نوعها مدتها سنة واحدة للتدريب في مجال الدلالة البيئية من قبل خبراء عالميين رائدين في هذا المجال.
ويقول مدير المشروع كريس جونسون، أن المنح التدريبية تهدف لتوسيع وتحسين قطاع السياحة البيئية في الأردن. حيث أن الدورة التدريبية ستجهز المرشحين المختارين بأحدث المعارف المهنية للدلالة البيئية والتي سوف تؤهل المتدربين لنقل هذه المعرفة للأدلاء الأردنيين الآخرين من خلال مركز تدريب الطبيعة في عجلون. والهدف من برنامج المنح التدريبية هو تحسين وتطوير خدمات الجمعية في نطاق السياحة البيئية بالإضافة إلى وضع مركز تدريب الطبيعة كمركز وطني وإقليمي رائد في المنطقة ومحفز لقطاع الدلالة البيئية. وسيمثل المركز، عند الانتهاء من بناءه المتوقع في نهاية العام الحالي، الذراع التدريبي للجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
ويضيف جونسون، أن اختيار المستفيدين النهائيين من المنح التدريبية سوف يتم في منتصف شهر نيسان، ليصار الى إبتعاثهم إلى جنوب إفريقيا لبدء الدورة في أوائل شهر أيار من العام الحالي.
ويوضح جنسون ، سيتمكن المهتمين بالتقديم للمنحة من استكمال طلب التقديم عن طريق شبكة الانترنت، وسيتم استدعاء المتقدمين ذوي الطلبات المؤهلةلمقابلة شخصية مع لجنة الاختيار. بعد تطبيق فترة فحص الطلبات والمقابلة سوف يتم اختيار ثمانية أشخاص شبه نهائيين للخضوع لتدريب مدته أربعة أسابيع قبل الاختيار النهائي للمستفيدين من المنح الأربع.
خلال فترة التدريب، سيشارك المرشحين الشبه نهائيين في دورات تدريبية ونشاطات مكثفة لاختبار قدراتهم التعليمية، والتحمل البدني، ومهارات الاتصال في محميات التي تديرها الجمعية، و سيتم تقييم المرشحين وفقا لأدائهم وملاءمتهم للتدريب في جنوب افريقيا ،بحسب جنسون.
ويؤكد جونسون ، على أنه سيتم بذل كل جهد ممكن لاختيار اثنين على الأقل من الإناث المؤهلات للحصول على المنحة وذلك لحرص الجمعية على تحقيق المساواة بين الجنسين.
ويزيد جونسون ، أنه في نهاية الدورة التدريبية التي ستستمر لمدة عام، ستتم المصادقة على المستفيدين من المنح من خلال نموذج جنوب إفريقيا التدريبي، والذي يعتبر المرجع للمعايير الدولية لممارسات الدلالة البيئية والمعترف به من جميع دول العالم، ليعودوا إلى الأردن لمباشرة العمل وتوظيف المعرفة المستفادة من خلال تطوير المناهج والتدريس في مركز تدريب الطبيعة، والمساهمة في بناء وتطوير خدمات محميات الجمعية الطبيعية الإرشادية.