الاصلاح نيوز-،اعتبرت الفنانة المصرية يسرا أن القبلات والمشاهد الجريئة في السينما ليست عيبًا، لأن السينما في حاجة إلى الرومانسية والخيال.
وردت يسرا على عادل إمام الذي تحدث عن مشاهدها الجريئة في أفلامه بأن السينما المصرية طوال عمرها تفعل ذلك، وتقدم المشاهد الساخنة والجريئة.
وأضافت: “مشاهد القبلات ليست خطأ ولا عيبًا ما دامت توظف في الفيلم بأسلوب جيد وصحيح، وتوضع في مكانها الطبيعي بحيث لو حذفت تؤثر تأثيرًا كبيرًا في العمل السينمائي”.
وأوضحت الفنانة أن “السينما يجب أن تدخل خيال المشاهد. وهذه سمة جيدة وضرورية، وحتى لا نصير منغلقين على أنفسنا فنقدم سينما ضعيفة المستوى والمضمون”.
وقالت: “إن الرومانسية شيء ضروري في السينما لأن كل الأفلام يجب أن تحتوي على الرومانسية، حتى لو كانت تتحدث عن قضايا سياسية معاصرة”.
وكانت العلاقة بين يسرا وعادل إمام، توترت بعد تصريح عال إمام منذ فترةٍ بأنه يرفض أن تكون ابنته كالفنانات اللاتي يصورن مشاهد ساخنة وقبلاتٍ في الأفلام، وهو ما دفع يسرا إلى الرد حينها، لكونها أكثر فنانة قدمت أفلامًا معه بها مشاهد قبلات.
وعن رأيها في العمل مع المخرجة إيناس الدغيدي في عدد من أفلامها الجريئة، مثل “دانتيلا” و”ما تيجي نرقص” و “امرأة واحدة لا تكفي”، قالت يسرا إن الدغيدي “مخرجة جريئة بالفعل، وإنها في فيلمها الجديد “زنا المحارم” أو “الصمت”، لن تتأثر بصعود التيار الإسلامي؛ فقد أصرت على تنفيذ فيلمها في هذه الظروف الملتبسة”.
وترى الفنانة المصرية أن “إيناس تعبر عن المرأة ومشاعرها بقوة بأفلامها، ولا تعبر عنها بسطحية؛ فهي تغوص في أعماق مشاعرها وأحاسيسها. وجرأتها لا عيب فيها، حتى لو قدمتها في مشاهد إغراء”.
وقالت يسرا إن “الجرأة في أفلامها ليست في تعرية الجسد، بل في الفكر والظروف المحيطة بالمجتمع وتعريته من أفكاره التقليدية. والدغيدي من المخرجين الذين أحب التعاون معهم، مثلما أتعاون مع شريف عرفة، ومن قبلهما الراحل يوسف شاهين”.
يُشار إلى إن يسرا أجَّلت هذا الأسبوع تصوير مسلسلها الجديد المزمع عرضه في رمضان المقبل ويحمل اسم “شربات لوز”، بسبب مجزرة بورسعيد الكروية، وإلى أن تنتهي حالة الحداد على أرواح الشهداء وتهدأ الأمور.