صامتاً أحدث نفسي .. أكتب وانا كاتم أنفاسي .. أشعر وكأنني أخط آخر رسائلي
.. كلا لم أعد أهواك أيها القلم ...أصبحت محتاراً بين صمتي ونطقي .. أيهما أقدم ..
في الحقيقة أنا من عشاق الصمت ...سأصمت وأترك لك الكلام ايها القلم .. أنا لم أعد أعشقك .
أنا متيم بك .. وأزداد إيماناً كل لحظة بأنك سيفي الذي لن يخونني ما حييت .. أطلقت لك العنان
وحددت لك المسار ..فإبدأ
القلم :
أنا القلم أنا من ملأتني بالألم **** أنا من كنت تستدعيني حين الصمت بالحكم
أنا من عشقتني ونسيتني بعد الهوى**** يا كاذباً ياخائناً لم يعد يجدي الندم
كنتُ الرفيق لدربك وأسرتني **** واليوم تنسى من ملأك بالنعم
يا خائناً يا رابطاً على صميمي أناملاً *** آذيتني ووهجرتني أخرست مني المبتسم
واليوم تأتي طالباً عفوي أنا !!**** لا لن أجيبك يا صديقي المحترم
أنا
وبدأت أرجوه أن يعود إلي عزيزاً مكرماً .. رفيقاً صاحباً ناطقاً بإسمي وأنا أردد قائلاً :
فلتعفو عني ولتسامح هفوتي *** أنا من عشقتك يا أسير محبتي
ألست منك وأنت مني **** فلتداري يا غرامي خطيأتي
حلفتك بمن جعلك يمينه *** أن تأتني وتسامر وحدتي
والعهد مني أن أصونك قادماً *** فتكون دمعي وتكون بسمتي
القلم
ماعاد يجع بيننا ذاك الزمان *** إمضي ولتودع ما مضى في سكون
أنا
إذاً حكمت وحكمك له أطيع *** ذكراك في نفسي وفي عيني الدموع