أترضى أن تكون كذلك ؟
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟
تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه . رواه البخاري .
أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟
أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟
أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا ؟
وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .
لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !
اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقِنا واصرف عنا شر ما قدرت وما قضيت.. إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك.. إنه لا يذل من واليت.. ولا يعز من عاديت.. تباركت يا ربنا وتعاليت.. ربنا اغفر لنا ذنوبنا.. وكفر عنا سيئاتنا.. وتجاوز عنا.. وقنا عذاب النار.. اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا ومعاصينا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين.. اللهم إنا عصيناك وتجرأنا كثيرا وأذنبنا طويلا.. وظلمنا أنفسنا.. فاغفر لنا وارحمنا واعفُ عنا يا كريم.. واقبلنا عندك من التائبين.. اللهم استرنا في الآخرة كما سترتنا في الدنيا يا عظيم.. يا رب ارحم ضعفنا.. واجبُر كسرنا.. ويسر أمرنا.. وفرج همنا وكربنا.. وانصرنا ولا تنصر علينا يا ناصر المستضعفين والمظلومين.. وامكر لنا ولا تمكر بنا فأنت خيرُ الماكرين.. اللهم طهر قلوبنا.. وآمن روعاتِنا.. وأدركنا وأغثنا يا مغيث.. ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا حفيظ.. واعتقنا واكتبنا في جنات النعيم.. اللهم إننا مرهقين ومتعبين من هموم ومشاق الدنيا وأنت السميع البصير... فلا تحرمنا لذة الإيمان والوفاة على الإسلام.. ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.. واحسن ختامنا واخرج المعاصي من قلوبنا.. واجمعنا بحبيبك المصطفى محمد "عليه الصلاة والسلام" في جنات النعيم... أنت ولي ذلك والقادر عليه..
أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟
تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه . رواه البخاري .
فهل رضيت بهذا أيها العاصي ؟
إلى كل صاحب معصية ظاهرة
وإلى من جاهَرَ بمعصيته
وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة
إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس
إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة
إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً
إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة
إلى هذا وإلى تلك..
إليهم جميعاً..
قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة ، وسائلوا أنفسكم :...إلى كل صاحب معصية ظاهرة
وإلى من جاهَرَ بمعصيته
وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة
إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس
إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة
إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً
إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة
إلى هذا وإلى تلك..
إليهم جميعاً..
أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟
أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟
أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا ؟
وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .
هذا نوع من أنواع المجاهرة ...
ولون من ألوان الوقاحة ...
وصورة من صور نزع الحياء ...
ولون من ألوان الوقاحة ...
وصورة من صور نزع الحياء ...
لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !
ما حيلتي فيمن يرى ... أن القبيح هو الحسن
وقول ربنا أصدق وأبلغ :
( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟
وقول ربنا أصدق وأبلغ :
( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟
فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد
ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك
فاستتر بستر الله ...
سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض
أو أنها لا تضر إلا بك
أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد
ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
وزيّنتها للآخرِين
وجرأت غيرك عليها
فتحمل وزرهم مع أوزارك
فاستتر بستر الله ...
سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض
اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقِنا واصرف عنا شر ما قدرت وما قضيت.. إنك تقضي بالحق ولا يقضى عليك.. إنه لا يذل من واليت.. ولا يعز من عاديت.. تباركت يا ربنا وتعاليت.. ربنا اغفر لنا ذنوبنا.. وكفر عنا سيئاتنا.. وتجاوز عنا.. وقنا عذاب النار.. اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا ومعاصينا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين.. اللهم إنا عصيناك وتجرأنا كثيرا وأذنبنا طويلا.. وظلمنا أنفسنا.. فاغفر لنا وارحمنا واعفُ عنا يا كريم.. واقبلنا عندك من التائبين.. اللهم استرنا في الآخرة كما سترتنا في الدنيا يا عظيم.. يا رب ارحم ضعفنا.. واجبُر كسرنا.. ويسر أمرنا.. وفرج همنا وكربنا.. وانصرنا ولا تنصر علينا يا ناصر المستضعفين والمظلومين.. وامكر لنا ولا تمكر بنا فأنت خيرُ الماكرين.. اللهم طهر قلوبنا.. وآمن روعاتِنا.. وأدركنا وأغثنا يا مغيث.. ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا حفيظ.. واعتقنا واكتبنا في جنات النعيم.. اللهم إننا مرهقين ومتعبين من هموم ومشاق الدنيا وأنت السميع البصير... فلا تحرمنا لذة الإيمان والوفاة على الإسلام.. ولا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.. واحسن ختامنا واخرج المعاصي من قلوبنا.. واجمعنا بحبيبك المصطفى محمد "عليه الصلاة والسلام" في جنات النعيم... أنت ولي ذلك والقادر عليه..
ــــــــــ آمين ــــــــــ