قال حزب جبهة العمل الإسلامي إن النظام السوري يواصل منذ أحد عشر شهراً أبشع أشكال الظلم والاضطهاد بحق شعبه المطالب بالحرية والكرامة، بدلا من وضع حد للفساد والاستبداد اللذين يعاني منهما منذ أربعة عقود .
وقال الحزب في بيان صادر عنه الخميس “لم تفلح كل الجهود التي بذلت في إقناعه باعتماد الحل السياسي واستبعاد المعالجة الأمنية التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من الدماء والدمار، وفتح الباب أمام جميع الاحتمالات، بما فيها التدخل الدولي”.
وبحسب الحزب فان النظام السوري”إن إصرار النظام السوري على مواجهة تطلعات الشعب السوري لحياة حرة كريمة، وتعاظم الخسائر البشرية والمادية التي لم يعد بمقدور النظام السوري إخفاءها في ظل الثورة الإعلامية والتكنولوجية هزت الضمير العربي والإنساني”.
وتابع البيان، النظام الأسدي تعامل مع مناشدات الجامعة العربية وخطتها لحل سياسي بالخداع والمماطلة، حتى بات التحرك العربي يشكل غطاء لجرائم النظام، الأمر الذي حمل الجامعة العربية على التوجه نحو مجلس الأمن، أملاً في استصدار قرار يضع حداً لإرهاب الدولة الذي تمارسه الأسرة الحاكمة في سوريا .
وعبر الحزب عن استنكاره لموقف الحكومتين الروسية والصينية، اعتبرهما شريكتين في كل قطرة دم تراق في سوريا، ودعا الدول العربية والإسلامية الى اتخاذ كل الوسائل والتدابير التي تضع حداً لجرائم النظام، بما فيها ممارسة الضغوط السياسية والإعلامية والاقتصادية على النظام.