الإصلاح نيوز/
،تم كشف النقاب عن تكنولوجيا المصاعد العالية السرعة من قبل “ميتسوبيشي إلكتريك كوربوريشن”، قادر على الانتقال 3281 قدم في دقيقة واحدة فقط، التي تخطط لتطبيقها على مصاعد في ناطحات السحاب مستقبلية الأحدث عهداً في العالم.
وتخطط الشركة لاستخدام التكنولوجيا في العشرات من المصاعد، التي يتم تركيبها في برج شنغهاي، الذي يبلغ طوله 2073، ويجري العمل على بنائه حالياً في حي بودونغ في المدينة.
وقالت الشركة في بيان لها: “التكنولوجيا الجديدة، التي تم تصميمها، تأتي تماشياً مع الارتفاع المتزايد في عدد المباني الشاهقة، وسط استمرار نمو السكان في المناطق الحضرية، حيث تكتسب المصاعد دوراً أكثر أهمية من السابق”.
التكنولوجيا الجديدة ترتكز في جزء منها على إنشاء محرك باستخدام الطاقة المغناطيسية، لضمان رحلة سلسة مع الحد الأدنى من الاهتزازات، كما إن السيطرة على ضغط الهواء يقلل من التغيرات في الغلاف الجوي داخل المصاعد، في حين يتم خفض الضجيج من خلال وجود قفص عازل للصوت.
من حيث السلامة، يستخدم السيراميك في معدات السلامة الخاصة بالمصعد نظراً إلى مقاومته للصدمات والحرارة والكشط، مع منطقة عازلة بالزيت الهيدروليكي، تعمل كأداة لامتصاص الصدمات في القاعدة.
وأوضحت “ميتسوبيشي” أنها ستنتهي من بناء المصعد في العام 2014، حيث سيتم تركيب ثلاثة مصاعد في برج شنغهاي، الذي سيكون أطول برج في الصين، وستكون سرعة المصعد 1080 مترًا في الدقيقة الواحدة.