طالب التيار الأردني 36 بالإفراج عن الدكتور احمد عويدي العبادي تأكيد التيار في بيان صادر عنه مساء الأربعاء عدم مشاطرة العبادي تصريحاته التي اعتقل على إثرها والشعارات التي نادى بها بعض مؤيديه.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم
الأردن الوطن أمانة في أعناقنا, وما عملنا في مجمله إلا أداء لهذه الأمانة وحفاظا عليها.
لقد تابع التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ببالغ الاهتمام قضية توقيف الدكتور أحمد عويدي العبادي مما أدى إلى حالة من الاستياء بين أهله ومؤيديه.
التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ومن وحي حسه الوطني وحرصه على مصالح الوطن العليا وفي مقدمتها أمنه وسلامة منجزاته, ومن وعيه لدقة وحساسية المرحلة, وطالما أن الدولة والحكومة الأردنية وبتوجيهات ملكية يقرون بضرورة الإصلاح الذي يطالب به التيار ومعظم القوى السياسية الناشطة على الساحة الوطنية, والتعبير الحضاري والسلمي عن الرأي ضمن الدستور والقانون الأردنيين, فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ورغم أنه لا يشاطر الدكتور العبادي ما ذهب إليه في تصريحاته التي اعتقل على إثرها والشعارات التي نادى بها بعض مؤيديه، لينتظر من الدولة الأردنية الإفراج عن الدكتور أحمد, مجسدين بذلك ما عهده الشعب الأردني من سعة صدر ملك البلاد وكرمه, وعدم النزوع إلى أية حلول أخرى, كوسيلة أو بديل عن الإصلاح الحقيقي ومحاسبة المسؤولين عن تهديد الكيان والاقتصاد والأمن الأردني, وترك بعضهم يغادرن مسرح جريمتهم دون ردع أو مسائلة, كما ويطالب مؤسسات الدولة الأردنية الإسراع بتنفيذ التوجيهات الملكية المتكررة في هذا المجال.
التيار الأردني 36 (أحرار وطن) يرى أن تثبيت الهوية الوطنية الأردنية هي أولى أولوياته.
وإن تصويب الخلل الناشئ عن التردد بالإطاحة القانونية برؤوس الفساد من العيار الثقيل الذين طالما جاهروا بكونهم فوق القانون وسطوته وإعادة منهوبات الاقتصاد الوطن من جيوبهم وحساباتهم, لضرورة وطنية قصوى وملحة وخطوة لا بد منها لوضع قطار الإصلاح المنشود على سكته القويمة وبالاتجاه الصحيح, خدمة لهذا الوطن الأشم وأهله الأوفياء.
عاش الأردن حرا عزيزا
التيار الأردني 36 (أحرار وطن).