أدى المئات صلاة المغرب أمام السفارة السورية، خلال الاعتصام الذي دعت إليه “الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري” مساء الأربعاء، وذلك للتنديد بما وصفوه استمرار “الجرائم” التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه.
وهتف المشاركون بالتحية لمدينة حمص السورية، والتي تشهد أعمال عنف غير مسبوقة منذ عدة أيام.
وطالب المعتصمون برحيل السفير السوري من عمان، ورحيل النظام السوري وتلبية مطالب المحتجين.
ويأتي الاعتصام المطالب بطرد السفير عشية القرار الذي اتخذته عدة دول أوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي، بسحب سفرائها من دمشق وإنهاء عمل السفراء السوريين في بلدانهم.
كما طالب مراقب عام الأخوان المسلمين في الأردن الدكتور همام سعيد الحكومة بسحب سفيرها من دمشق وطرد السفير السوري في عمان بهجت سليمان تعبيراً عن احتجاج الشعب الأردني على ما وصفه بـ”المجازر التي ترتكب بحق المدنيين المطالبين بالحرية والكرامة”.
وثمن في تصريح له الأربعاء موقف الدول التي بادرت إلى طرد سفراء نظام الرئيس بشار الأسد من أراضيها،داعياً باقي الدول العربية والإسلامية وسائر دول العالم إلى اتخاذ خطوات مشابهة.
فيما قالت وزارة الخارجية على لسان الناطق باسمها محمد الكايد بأنه لا يوجد أى قرار بشأن سحب السفير الأردنى من سوريا أو إغلاق السفارة السورية فى عمان حتى الآن”.
الصورة من اعتصام سابق أمام السفارة..