الاصلاح نيوز- “بين الجدل الفقهي ورفض الزوار”.. كانت ردة فعل الشباب المصري بموقع “فيس بوك” متناقضة على رفع النائب المصري ممدوح إسماعيل للأذان داخل جلسة مجلس الشعب المصري امس الثلاثاء، في واقعة هي الأولى من نوعها في تاريخ جلسات البرلمان.
وقام النائب، المعروف بانتمائه السلفي، بمقاطعة كلمة لأحد النواب ليرفع الآذان كاملا، وسط اعتراض من رئيس المجلس د. سعد الكتاتني الذي قال له: “لن أسمح لك بذلك، أنت تساوم ولست أكثر منا إسلاماً، قاعة مجلس الشعب ليست للصلاة، هى مخصصة للحديث فقط، وأنت لست فقيهاً أكثر من النواب”.
كما قدم الشيخ سيد عسكر نائب حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين خلال الجلسة رأيه الفقهي في سلوك إسماعيل، وقال: “لا أرى داعيا لرفع الأذان داخل المجلس، ويجوز الجمع تقديما بين الظهر والعصر إذا كنت على سفر أو مقيما، وأنا شخصيا جمعت بين الظهر والعصر قبل الجلسة”.
وبينما أثارت هذه الواقعة جدلا فقهيا بين من يعتبر أن ما قام به إسماعيل هو من سبل تعظيم شعائر الله، ومن يرى أنه “شو إعلامي” لا أكثر، رفض البعض الآخر هذا المسلك.
وقال كيمو فؤاد -أحد زوار فيس بوك تعليقا على سلوك النائب المصري-: “طيب ينفع النائب عماد جاد “قبطي” وقت الصلاة يوم الأحد يضرب الجرس في مجلس الشعب؟ أو يعمل قداسا”.
وتوقع أنس أن تكون نهاية هذا البرلمان سريعا، وقال: “البرلمان لو ده كمل لرمضان.. النواب هيتخانقوا على مين يضرب المدفع”.
ولم تعجب هذه التعليقات بعض الشباب الذين أشادوا بهذا التصرف الذي أقدم عليه النائب، وقال مصطفى رمضان: “إلى كل رافض: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”.