شرح ذوو الشرطي احمد الصبيحي الذي قتل في ظروف غامضة في 3 أيلول 2010 رحلته في البحث عن حقيقة مقتل ابنه، والتي أشار التحقيق الذي أجراه الأمن العام في الحداثة بعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وأشار بيان صادر عن والد الشرطي الأربعاء إلى الزيارات واللقاءات التي عقدها مع وزراء ومسؤولين في الدولة من اجل الوصول إلى حقيقة مقتل ابنه، والتي لم تثمر شيئا حسب البيان.
نص البيان
قابلت وزير العدل الذي ابدا تعاطفه الكامل كما قابلت وزير الرياضة والشباب ووزير الداخلية الذي اكد علمه بأن الشهيد احمد قد قتل ولكن من الصعب كشف الحقيقة كونها جاءت مع الربيع العربي .
و قابلت وزير الصحة ( عبد اللطيف الوريكات) عدة مرات وبعد اطلاعه على بعض الأوراق المزورة والمتلاعب بها انه سيقوم بتشكيل لجنة من داخل وزارة الصحة وان أقوم أنا بإحضار أطباء من خارج الوزارة للغرض وبوضعه الصحي السيء وهو بحالة نزيف إلى المدينة الطبية حتى لو كان بطائرة ولكني عند مقابلتي له في المرة الأخيرة ان قضية مقتل الشرطي احمد اكبر منه ولا يستطيع فعل اي شيء اتجاه القضية .
وفي تاريخ 8 كانون اول 2011 قابلت دولة رئيس الوزراء لمدة تزيد عن ساعة ونصف من شرح تفاصيل المتعلقة بظروف مقتل الشرطي احمد الصبيحي حيث تولدت لديه القناعة الكاملة بمقتل الشرطي احمد الصبيحي حيث اكد أنه سيقوم بالتحقيق بالقضية بنفسه كونه قاضي بمحكمة لا هي دولية وبقوله (( دم الشهيد برقبتي )) وسوف أقوم بإنصافك حيث أكد انه سوف يقابل والد الشهيد بعد شهر من موعد المقابلة الأولى .علما ان والد الشهيد ذهب إلى رئاسة الوزراء لمقابلة دولة رئيس الوزراء عشرات المرات ولكن باتت كلها بالفشل بحجة انشغال دولته وان باستمرار برنامجه مليء .
وفي يوم الأحد 5 شباط 2012 قابلت احد المقربين من دولة الرئيس حيث اخبرني بأن أقوم بمراجعته صباح يوم الاثنين من اجل مقابلة دولة الرئيس وفي نفس اليوم ذهب والد الشهيد وزوجته الى مجلس النواب وقد حصلنا على تصريح دخول وعلى مدخل الباب الرئيسي قام عدد كبير من ضباط ورجال الأمن العام واخبروا والد الشهيد وزوجته بأن عليهم مغادرة مجلس النواب ( الشعب) وعند استفساري منهم عن السبب قالوا لي بأنكم اشخاص غير مرغوب فيهم داخل المجلس فطلبنا حضور الجلسة من الشرفة فقالوا انه تم الغاء الشرفة حيث اخبروا عدد من المواطنين بأنه تم الغاء الشرفة بسبب وجود والد ووالدة الشهيد الشرطي احمد الصبيحي وفي صباح اليوم التالي ذهبنا الى الموعد الذي اعطى لنا من قبل احد موظفي الرئاسة لمقابلة دولة الرئيس وقد اخبرونا بأننا اشخاص غير مرغوب بنا داخل رئاسة الوزراء وانه علينا عدم الحضور الى الرئاسة.
وقبل مدة قصيرة قابلت رئيس الديوان الملكي الذي بدوره هاتف مدير مكتب رئيس الوزراء حيث اخبره مدير مكتب رئيس الوزراء انه حين عودة دولة رئيس الوزراء سيتم مقابلة ووالد الشهيد من اجل إنصافه واظهار الحقيقة الكاملة .
كل هذا الذي حصل معنا (( اهل الشهيد )) فان منعنا من دخول مجلس النواب وحرصهم على عدم وصولنا الى دولة الرئيس علما بأنني امتلك اوراق ومستندات خطيرة ومعلومات بقمة الخطورة التي تتعلق بمقتل الشرطي احمد قد قال لي بدولته بأني لا أعطي هذه الأوراق والمعلومات لاحد سواه ولهذا السبب تم منعنا من دخول مجلسي النواب والوزراء .