الإصلاح نيوز/
انتهى الاجتماع بين مجلس إدارة النادي الأهلي وأهالي شهداء مجزرة بورسعيد، بالاتفاق الكامل على اللجوء إلى القضاء، وأكد حسن حمدي رئيس الأهلي أن الشهداء الذين لقوا حتفهم من جماهير النادي لن يضيع حقهم، وأن دمهم في رقبته بصفة شخصية وفى رقبة كل أعضاء مجلس الإدارة، جاء ذلك في الوقت الذي عبر فيه أهالي الشهداء عن حزنهم الشديد، معتبرين أن أبناءهم دفعوا حياتهم ثمناً للاستمتاع بمباراة كرة قدم.
وقال حمدي خلال لقائه مع أسر شهداء الأهلي إن الأهم في الفترة المقبلة هي محاسبة كل من تسبب في إحداث هذه الجريمة البشعة سواء بالإهمال والتسيب أو عدم أداء الواجب وأن الأهلي لن يصمت ولن يترك حقوق الشهداء.
وأشار حمدي إلى أن الأهلي تخليداً لذكرى شهدائه جعل الأول من شباط / فبراير من كل عام يوم الشهيد، ليتذكر فيه الجميع أبناء الأهلي الذى راحوا ضحية الغدر، موضحاً أن الأهلي بصفته الأكبر شعبية سيأتي بحقوق الشهداء مؤكداً في الوقت ذاته أن مجلس إدارة الأهلي مطالب أمام الجميع وأولهم أهالي الشهداء بالحصول على هذه الحقوق “ولن نفرط فيها وسوف نحاسب كل المحرضين وكل المتآمرين في جريمة مقتل شباب الأهلي”.
وأضاف رئيس الأهلي، أن هناك لجنة قانونية تتولى إدارة الملف قانونياً ولديها كل المستندات والشهود من أولادنا الذى نجوا من الكارثة، وسيكون النادي وأعضاء مجلس الإدارة رقباء على تحقيقات النائب العام ولجنة تقصى الحقائق وسوف نبحث ونتابع كل التحقيقات من أجل انتزاع حق دم الشهداء حتى نصل للمجرمين الحقيقيين ولا يضيع دع شهدائنا هدر، وشدد حمدي قائلاً: “أنا مسؤول أمام الله وأمامكم عن شهداء الأهلي وحقوقهم في كل الجهات وعلى تواصل مع الجهات لمتابعة سير التحقيقات لحظة بلحظة وأقولها وأكررها دم شهداء بورسعيد في رقبة مجلس إدارة الأهلي وسنبذل أقصى ما عندنا للحصول على هذه الحقوق .