أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

سوريا في دائرة الاطماع والاستهدافات الصهيونية !

منذ القرن التاسع عشر على سبيل المثال “راح الصهاينة الإنجليز غير اليهود ينتقدون بشدة سياسة اللورد بالمرستون 1784 -1865 بصدد المسألة الشرقية و



08-02-2012 01:10 صباحاً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 22-12-2011
رقم العضوية : 48,213
المشاركات : 8,783
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
منذ القرن التاسع عشر على سبيل المثال “راح الصهاينة الإنجليز غير اليهود ينتقدون بشدة سياسة اللورد بالمرستون 1784 -1865 بصدد المسألة الشرقية وبسبب التلكؤ الإنجليزي في دق الإسفين اليهودي داخل الدولة العثمانية, غير انهم لم يتحدثوا عن فلسطين تحديداً فقط بل تحدثوا أيضا عن سوريا الطبيعية كلها, فقد كتب الكولونيل جورج جولر الابادي الاستيطاني والحاكم السابق لجنوب استراليا, داعيا بريطانيا الى العمل على تجديد سوريا بوساطة الشعب الوحيد الذي يمكن توظيف طاقاته بصورة دائمة وعلى نطاق واسع : ابناء الأرض الحقيقيين.. ابناء اسرائيل”.وكان ” تشارلز هنري تشرشل ينتقد سياسة بالمرستون ومحاولاته ابقاء الدولة العثمانية على قيد الحياة لاطول فترة ممكنة وبأي ثمن, خوفا من فرنسا وروسيا, ويدعو الى التحرير المبكر لسوريا وفلسطين, ووضعهما تحت الحماية البريطانية على ان يقوم اليهود بدور المستوطنين الحماة للمصالح البريطانية في الشرق الادنى”.ومنذ ذلك الوقت, لم تتوقف الاطماع والتطلعات الصهيونية نحو سوريا الطبيعية على مدى تاريخ الحركة الصهيونية, والادبيات الصهيونية التي تتحدث عن ذلك عملياً كثيرة يصعب حصرها هنا في سياق هذه المساحة الضيقة, غير انه من المفيد الاشارة الى المخططات الصهيونية لتفكيك واجتياح سوريا التي تعود الى مطلع الخمسينيات من القرن الماضي.[/p]لذلك وان كان مشروع الاستعمار الاستيطاني الصهيوني قد اقتصر عملياً جغرافيا /استيطانيا على مساحة فلسطين, الا ان الحلم الصهيوني باجتياح سوريا كلها بقي حياً وقائماً, ففي عام 1954 مثلاً كتب موشية شاريت وزير الخارجية الصهيوني آنذاك في يومياته ما يلي :

” – اذا اجتاح العراق سوريا, والفضل في ذلك يعود الى المشاكل الداخلية في سوريا, يتوجب علينا ان نتقدم عسكرياً داخل سوريا وان نحقق سلسلة من الاجراءات الوقائية”.

لكن في الخامس والعشرين من شباط ,1954 أي بعد مرور اقل من شهر على تدوين شاريت لملاحظته, نجح الشعب العربي السوري في مناهضته للحكم الدكتاتوري الفردي, واعلن قادة الجيش من اذاعة حلب نهاية عهد الرئيس الشيشكلي, فكتب شاريت في يومياته يقول:” اخذني لافون وزير الدفاع جانبا بعد الغداء, وبدأ يحاول اقناعي بان هذه اللحظة مناسبة للعمل, وان هذا وقت التحرك الى الامام واحتلال الاراضي السوريا خلف المناطق المجردة, وان سوريا آخذة في التفسخ, والدولة التي وقعنا معها اتفاقية هدنة لم يعد لها وجود ابدا, فحكومتها على وشك السقوط, وليست هناك قوة بديلة, وعلاوة على ذلك تحرك العراق عمليا داخل سوريا, وهذه فرصة تاريخية يجب ان لا نضيعها”.

ويقول شاريت انه ” رفض الموافقة على اقتراحات لافون في الظروف الراهنة, وانه اقترح عليه بالمقابل ان يجتمعا كلاهما مع ديفيد بن غوريون رئيس الوزراء الصهيوني الاول واستشارته حول الامر, وان لافون استاء من التأخير, غير انه لم يملك خياراً سوى الموافقة.

وفي السابع والعشرين من شباط ,1954 أي بعد سقوط نظام الشيشكلي بيوم واحد, كان شاريت يحضر اجتماعا شرح فيه لافون ودايان رئيس الاركان لديفيد بن غوريون ان ما حدث في سوريا كان عملا عراقيا نموذجيا, واقترحا ثانية ان يتقدم الجيش الاسرائيلي داخل الاراضي السوريا, وقد وافق بن غوريون على اقتراحهما, كأنما اصابته صدمة كهربائية ” حسب تعبير شاريت” غير ان شاريت يقول انه كرر معارضته, بينما اصر الثلاثة على ان دخولهم الاراضي السوريا يمكن اظهاره كعمل دفاعي عن منطقتهم الحدودية, وقد انهى شاريت – حسب قوله – تلك المناقشة بالاصرار على الحاجة لمزيد من المناقشات في اجتماع مجلس الوزراء, فكست الكآبة وجه لافون, وفهم ان هذا سوف يكون نهاية القضية “.

ونتساءل اليوم بعد نحو ستين عاما من ذلك المخطط الصهيوني:

- هل تغيرت يا ترى تلك الاطماع والطموحات والمخططات الصهيونية تجاه سوريا الطبيعية.. وتجاه سوريا القوية?! ام انها ما تزال قائمة متعاظمة.?!

كما في الحالة العراقية, كذلك في الحالة السوريا, حيث تحتل سوريا الدولة والوطن والدور والمركز المناهضة للمشروع الصهيوني قمة الاولويات الاستراتيجية الاسرائيلية الراهنة, وحيث اعتبر قادة وجنرالات المؤسسة السياسية والامنية الاسرائيلية دائماً ان سوريا تشكل تهديداً وجودياً حقيقياً للدولة العبرية, ما يستدعي من “اسرائيل” وحليفاتها الغربية التحرك بمنتهى الجدية وبكامل الثقل الاعلامي اولا لغاية تجريم النظام السوري ووضعه في دائرة الاستهداف الشعبي والعربي والدولي, ثم التحرك وبكامل الثقل الاستخباري العسكري ضد سوريا.

اما الهدف الاستراتيجي المرعب لدى الدولة الصهيونية فيبقى:

ضرب وتفكيك سوريا الى دويلات طائفية واثنية متحاربة فيما بينها الى الابد, كما هو حاصل في الحالة العراقية, كي تهدأ وتطمئن وترتاح”اسرائيل” في ظل حالة تفكك وضعف وحروب عربية داخلية لاطول فترة ممكنة من الزمن…!

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
النواب يقر صوت للدائرة وصوت لقائمة وطنية مغلقة بـ17 مقعدا مراسل عمان نت
0 312 مراسل عمان نت
قانونية النواب تقر صوت للدائرة وصوت لقائمة وطنية مغلقة بـ(17) مقعدا مراسل عمان نت
0 219 مراسل عمان نت
دائرة الموازنة العامة تصدر ملخصا للسنة المالية 2012 إصلاح نيوز
0 250 إصلاح نيوز
دائرة الجمارك تتعامل مع 2700 قضية تهريب منذ بداية العام مراسل عمان نت
0 131 مراسل عمان نت
البقعة: إغلاق 76 محلا احتجاجا على دائرة الشؤون الفلسطينية مراسل عمان نت
0 127 مراسل عمان نت

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 09:11 PM