أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

رد: الحب والدين علماء الدين يقسمون الحب في الإسلام إلى أكثر من نوع الأول هو محبه الله تعا

علماء الدين يقسمون الحب في الإسلام إلى أكثر من نوع الأول هو محبه الله تعالى لعباده من خلال نعمه عليهم وإكرامه لهم والثاني فيتمثل في محبة العباد لله



look/images/icons/i1.gif الحب والدين
  02-12-2008 03:05 صباحاً  
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 28-03-2008
رقم العضوية : 6,262
المشاركات : 2,123
الجنس :
قوة السمعة : 123,358
اقتبـاس ،، فالإسلام لا يقول لك في شيء من أحكامه : لا تجع ، أو لا تكره ، أو لاتحب .

و لكنه يقول لك : إذا جعت فلا تسرق، و إذا كرهت فلا تظلم ، و إذا أحببت فلا تنحرف .
علماء الدين يقسمون الحب في الإسلام إلى أكثر من نوع
الأول هو محبه الله تعالى لعباده من خلال نعمه عليهم وإكرامه لهم
والثاني فيتمثل في محبة العباد لله سبحانه وتعالى والتقرب إليه والولاء لدينه والمحافظة على شرعه

أما النوع الثاني من الحب في الإسلام فهو "حب النبي" عليه الصلاة والسلام
وهناك أيضا حب ثالث في الإسلام وهو "الحب في الله" وهو الذي يحدث بين ناس لا تجمعهم مصلحة فيتبادلون النصح والمحبة والإخلاص لوجه الله تعالى دون انتظار أي مكافأة دنيوية لأفعالهم سوى أن يبادلهم الآخرون هذا الحب الخالص لوجه الله تعالى
الحب.. أساس الوجود
إليك الحديث النبوي الشريف الذي روي فيه عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قوله: حُبـِّبَ إليّ النساء، والطيب وجُعِلتْ قرةُّ عيني في الصلاة
لاحظ هنا أنه "حب النساء" الطاهر الشريف جاء في مقدمة الحديث ليؤكد لنا رسولنا الكريم أن الشعور بالميل والانجذاب نحو النساء وبالعكس هو أمر فطري وطبيعي يؤيده الإسلام ورسوله شريطة أن يكون في الإطار الشرعي لذلك، وهو الزواج بطبيعة الحال
وعلماء الدين استقروا على قاعدة فقهية مهمة وهو أنه لا حكم شرعي فيما استقر في القلب وإنما الحكم يتعلق بآثار ذلك الشعور وما يترتب عليه من حلال وحرام.. هو ذات القاعدة المطبقة تماما على الحب بين الرجل والمرأة
فالحب -بمعنى ما استقر في القلب من شعور معين نحو فتاة أو شاب- لا يتعلق به حكم شرعي لأنه مكنون في صدر الشخص، وإنما ما يتعلق به الحكم هو نتيجة هذا الحب الساكن في الفؤاد فلو أخذت هذه المشاعر طريقها السوي الصحيح فنمت وكبرت في إطار شرعي علني يحيط به الأهل ويتوج في النهاية بالزواج فهذا أمر لا غبار عليه ولا يستطيع أحد أن يصفه بالحب الحرام
فالإسلام لا يقول لك في شيء من أحكامه : لا تجع ، أو لا تكره ، أو لاتحب .

و لكنه يقول لك : إذا جعت فلا تسرق، و إذا كرهت فلا تظلم ، و إذا أحببت فلا تنحرف .

[/SIZE]
[SIZE=4]539-welldone



[34



الساعة الآن 12:46 AM