بركات وجود المحبة بين الزوجين
يوجد عندنا في الروايات قريب من هذا المضمون: إن الله يدر على البيت الذي يحظى بمزيد من الحب والائتلاف والتفاهم بين الزوجين مزيد من بركاته ويرفع عنه الفقر.
فالله سبحانه يعتني كثيرا بالعاطفة التي تحصل بين الزوجين. يُنقل عن أحد العرفاء الذي كان في حال الاحتضار في إحدى المستشفيات، وقد قطع الأطباء أملهم في شفائه. إن حالت احتضاره قد طالت ولم يرحل عن الدنيا، ثم وبعد مدة عاد إلى الوعي وطلب من ابنه أن يذهب به إلى المنزل بعد الترخيص من الطبيب. ففعل ابنه ما طلبه منه وجاء به إلى المنزل. فتوجه الرجل إلى زوجته قائلا: "لقد أخر الله وفاتي بسبب عدم رغبتك في ذلك. وافقي على موتي لأرحل واستريح". وبدأ بالتدلل والتغنج إلى زوجته لترضى عن رحيله ثم بعد ذلك رحل عن الدنيا.
تنقل زوجة الشهيد جمران أيضا أن زوجها طلب منها الإذن عند استشهاده حيث تقول: "إن الشهيد توجه إلى في الليلة التي استشهد في صبيحتها قائلا: أريد الرحيل هل تأذنين لي بذلك؟ تقول فسكتت ولم أصر جوابا وكان قد طلب مني قبلها عدة مرات ولم أرض، لكني سكتت هذه المرة. وفي اليوم الثاني نال الشهيد جمران ما كان يصبو إليه ويتمناه الا وهو الشهادة في سبيل الله سبحانه".
فكما قلنا إن الله تعالى يعتني كثيرا بالمحبة الحاصلة بين الزوجين والتي يبتدأ من حين شروع حياتهما المشتركة، ولابد من السعي للحصول على أعلى درجاتها في طول حياتهما. إذ إن أحلى شيئ والذه في الحياة المشتركة هي هذه المحبة. فلابد من السعي للحصول عليها واستحكامها واستدامتها عن طريق بذل مزيد من المحبات.
تخطيط الزوجين للاستزادة من المحبة
لقد أجاز لنا الله سبحانه ومدنا بالامكانات اللازمة لتوسعة المحبة فيما بيننا. وهذه من المسائل المهمة جدا والمغفول عنها أيضا بطبيعة الحال. فلا فنّانونا ولا مخرجي الأفلام السينمائية استطاعوا وضع وصنع فيلم يشير إلى هذا الموضوع لنرى من خلاله آثار ازدياد المحبة بين الزوجين. وحتى لو أرادوا صنع فيلم بهذا الموضوع، فلا يصورون إلا صيت هذه المحبة وشدتها في الأيام الأولى من زواجهما، مع أن المفروض أن يصوروا عمق وحلاوة هذه المحبة بعد 30 سنة أو أكثر.
فكلما قلنا سابقا، بأن المحبة مما يمكن الاستزادة منها وتوجيهها والسيطرة عليها. والحياة المشتركة هي منذ الأساس لهذا الغرض، فلابد من السعي لذلك وعدم الاكتفاء بالقليل منها.
لذا يتحتم على الزوجين التخطيط والبرمجة للاستزادة منها، كما و عليهما عدم التكاسل والتثاقل عنها والقول بأنها تأتي لوحدها. كلا، هي لا تأتي لوحدها، فلابد من ايجادها من قبل أنفسنا والعيش في ظلها سكينة وهناء.
وهذه الحقيقة قابلة للدرك حتى من قبل أولادنا. لأنهم عندما يكبرون، ويواجهون أي مشكلة أو نقص عاطفي في حياتهم يعزونه للنقصان العاطفي في بيت أبويهم وعدم سعي والديهم لجبرانه ويقولون بأننا وبسبب هذا النقصان آل بنا الأمر إلى هذا المآل. فلابد من الاهتمام لهذا الأمر -على الأقل- لكي لا نتخاجل أمام أولادنا.
يوجد عندنا في الروايات قريب من هذا المضمون: إن الله يدر على البيت الذي يحظى بمزيد من الحب والائتلاف والتفاهم بين الزوجين مزيد من بركاته ويرفع عنه الفقر.
فالله سبحانه يعتني كثيرا بالعاطفة التي تحصل بين الزوجين. يُنقل عن أحد العرفاء الذي كان في حال الاحتضار في إحدى المستشفيات، وقد قطع الأطباء أملهم في شفائه. إن حالت احتضاره قد طالت ولم يرحل عن الدنيا، ثم وبعد مدة عاد إلى الوعي وطلب من ابنه أن يذهب به إلى المنزل بعد الترخيص من الطبيب. ففعل ابنه ما طلبه منه وجاء به إلى المنزل. فتوجه الرجل إلى زوجته قائلا: "لقد أخر الله وفاتي بسبب عدم رغبتك في ذلك. وافقي على موتي لأرحل واستريح". وبدأ بالتدلل والتغنج إلى زوجته لترضى عن رحيله ثم بعد ذلك رحل عن الدنيا.
تنقل زوجة الشهيد جمران أيضا أن زوجها طلب منها الإذن عند استشهاده حيث تقول: "إن الشهيد توجه إلى في الليلة التي استشهد في صبيحتها قائلا: أريد الرحيل هل تأذنين لي بذلك؟ تقول فسكتت ولم أصر جوابا وكان قد طلب مني قبلها عدة مرات ولم أرض، لكني سكتت هذه المرة. وفي اليوم الثاني نال الشهيد جمران ما كان يصبو إليه ويتمناه الا وهو الشهادة في سبيل الله سبحانه".
فكما قلنا إن الله تعالى يعتني كثيرا بالمحبة الحاصلة بين الزوجين والتي يبتدأ من حين شروع حياتهما المشتركة، ولابد من السعي للحصول على أعلى درجاتها في طول حياتهما. إذ إن أحلى شيئ والذه في الحياة المشتركة هي هذه المحبة. فلابد من السعي للحصول عليها واستحكامها واستدامتها عن طريق بذل مزيد من المحبات.
تخطيط الزوجين للاستزادة من المحبة
لقد أجاز لنا الله سبحانه ومدنا بالامكانات اللازمة لتوسعة المحبة فيما بيننا. وهذه من المسائل المهمة جدا والمغفول عنها أيضا بطبيعة الحال. فلا فنّانونا ولا مخرجي الأفلام السينمائية استطاعوا وضع وصنع فيلم يشير إلى هذا الموضوع لنرى من خلاله آثار ازدياد المحبة بين الزوجين. وحتى لو أرادوا صنع فيلم بهذا الموضوع، فلا يصورون إلا صيت هذه المحبة وشدتها في الأيام الأولى من زواجهما، مع أن المفروض أن يصوروا عمق وحلاوة هذه المحبة بعد 30 سنة أو أكثر.
فكلما قلنا سابقا، بأن المحبة مما يمكن الاستزادة منها وتوجيهها والسيطرة عليها. والحياة المشتركة هي منذ الأساس لهذا الغرض، فلابد من السعي لذلك وعدم الاكتفاء بالقليل منها.
لذا يتحتم على الزوجين التخطيط والبرمجة للاستزادة منها، كما و عليهما عدم التكاسل والتثاقل عنها والقول بأنها تأتي لوحدها. كلا، هي لا تأتي لوحدها، فلابد من ايجادها من قبل أنفسنا والعيش في ظلها سكينة وهناء.
وهذه الحقيقة قابلة للدرك حتى من قبل أولادنا. لأنهم عندما يكبرون، ويواجهون أي مشكلة أو نقص عاطفي في حياتهم يعزونه للنقصان العاطفي في بيت أبويهم وعدم سعي والديهم لجبرانه ويقولون بأننا وبسبب هذا النقصان آل بنا الأمر إلى هذا المآل. فلابد من الاهتمام لهذا الأمر -على الأقل- لكي لا نتخاجل أمام أولادنا.